حمل عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، اليوم السبت، سلطات المليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن حياته عقب تلقيه تهديد بالتصفية.
وقال حاشد في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، " أحمل كامل المسؤولية زعيم جماعة الحوثي وسلطة الجماعة عما يمكن أن تتعرض له حياتي وسلامة جسدي.."
وأضاف : سلطة صنعاء تطلق ضباعها نحونا وتحرض علينا وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم من سنوات طوال، ولكن هذه المرة تحت عنوان رسول الله.

.
وتلقى حاشد رسائل تهديد من رقم يمن موبايل للمرة الثانية.
وكان صحفيين ونشطاء أكدوا أنه لم يتم الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي، بدعوى الاساءة لرسول الله كما يزعم القيادي البارز في المليشيا والمعين نائبا لوزير الخارجية بحكومة المليشيا غير المعترف بها، حسين العزي، بل لأن مجلي ضرب لانه تكلم عن البذخ في الاحتفال بالمولد النبوي على حساب مرتبات الموظفين، وانتقد المورد الذي هو بالنسبة لقادة المليشيا موسم حصاد لجمع التبرعات ونهب أموال الناس بأسم النبوة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة في حياته

نتحدث في هذه الدراسة عن الجانب العاطفي في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو جانب لم ينل ما يستحقه من الإهتمام على الرغم من كثرة ماكتب عنه ربما لظن البعض أنه جانب يتسم بالخصوصية الشخصية، أو أنه موضوع ثانوي لا يستحق التعمق فيه بالتحليل، أو أن البعض كان يتحرج من الإقتراب من هذا الجانب العاطفي خشية أن ينتقص بذلك من مقام النبوة أو هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ووقاره، وربما نزيد في هذه الدراسة باستخدام منهج القرءاة النفسية للحدث التاريخي لمزيد من الإستكشاف لمواطن العظمة في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن المعروف أن الأنبياء والرسل هم نماذج رفيعة وراقية للسلوك البشري السوي في أعلى مستوياته ولذلك حين نتأمل أي جانب من جوانب حياتهم فنحن نحاول الإقتراب من قمة السلوك في هذا الجانب بما يعطي دفعة لتحسين السلوك عند سائر الناس خاصة المؤمنين منهم بهؤلاء الرسل أو حتى غير المؤمنين الذين يرونهم مجرد نماذج إنسانية رفيعة. والناس يتحسن سلوكهم حين يتمثلون شخصيات الرسل والقادة والمصلحين، وهذا ما يسمى في علم النفس "التعلم بالنمذجة" (أي القدوة).

وقد تميز كل نبي أو رسول بقمة من القمم فمثلا تميز سيدنا أيوب بقمة الصبر فأصبح قبلة للصابرين، وتميز سيدنا يوسف بقمة التعفف وضبط النفس أمام الشهوات وقمة التعامل مع الأزمات وقمة الإدارة الرشيدة للموارد وقمة التسامح مع المسيئين فكان قبلة لكل من يهفو إلى الإرتقاء نحو هذه المعالي، وتميز سيدنا سليمان بالتعامل مع الملك العظيم بزهد وعدالة فكان منارة للملوك في إدارتهم للملك، وتميز السيد المسيح بالزهد في مباهج الحياة وتميز بالمحبة والتسامح والنزوع نحو السلام فكان نبراسا لكل الزاهدين والمتسامحين والمحبين والساعين نحو السلام، ثم كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خاتما للأنبياء فمنحه الله تعالى كل جوانب العظمة الممكنة في الكيان البشري فكان نبيا ورسولا وقائدا عسكريا وزوجا وصديقا ومصلحا ومعلما ومربيا ورفيقا وصانعا للحضارة ووصل في كل الجوانب إلى قمتها، ونحن الآن نقترب من أحد هذه الجوانب وهو الجانب الرومانسي (العاطفي) في حياته.

وفي اللغة العربية مايزيد على عشرون اسما للحب تمثل مراحل وحالات الحب عند العرب، وهذه حالة من الثراء لا نجدها في لغات أخرى كثيرة. وفي اللغة الإنجليزية نجد ثلاث مستويات للحب هي الشعور بالحب (Feeling love)، وممارسة الحب بمعنى الجنس (Making love)، وأخيرا الحياة بالحب (Living love )، والمرحلة الأخيرة حياة الحب أو الحياة بالحب تقابل الحب الرومانسي، أي أن العاشقان أو الزوجان يعيشان تفاصيل الحب في حياتهما اليومية وكأن حياتهما اصطبغت بالحب وتشبعت به في كل لحظاتها.

وقد شاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يكون للمرأة مساحة كبيرة في حياة الأنبياء والرسل على وجه الخصوص فنرى أهمية حواء في حياة آدم ونرى أهمية السيدة ساره والسيدة هاجر في حياة سيدنا إبراهيم، ونرى أهمية المرأة في حياة سيدنا موسى ممثلة في أمه وأخته وزوجة فرعون التي ربته ثم زوجته ابنة النبي شعيب، ونعلم جميعا أهمية السيدة مريم للسيد المسيح.

وإذا جئنا لمحمد عليه الصلاة والسلام نعرف أنه لم ير أباه، وعاش مع أمه فترات قصيرة في بواكير طفولته، وأخذته مرضعته حليمة السعدية، وحين عاد لأمه تركته وهو ابن الرابعة أو الخامسة فاحتضنته أم أيمن مربيته تحت رعاية جده عبد المطلب ثم تحت رعاية عمه أبو طالب، وحين كبر كانت السيدة خديجة أهم سند له ثم جاءت زوجاته الأخريات بعد ذلك، ليكون للمرأة دورا محوريا في حياته يفوق أدوار كثير من الرجال، ومن هنا كانت المرأة تحتل مكانة مركزية في وعيه عليه الصلاة والسلام لكونها إنسانة كرمها الله، ولكونها امرأة راعية للحياة وواهبة لها بإذن ربها، ولهذا نراه يقول: "حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة "، فوضع المرأة بين محبوب جميل وهو الطيب (العطر) ومحبوب مقدس هو الصلاة، وهذه مكانة لم تصلها في الوعي البشري قبل ذلك. وقد جعل معيار الخيرية للرجل مرتبطا بكيفية تعامله مع زوجته وأهل بيته: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي وابن ماجه).

ويجعل معاملتهن معيارا للكرم أو اللؤم عند الرجال "لايكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"، ويعلن بأن من رزق ثلاث بنات فأحسن تربيتهن ورعايتهن دخل الجنة. وقد كان هذا الموقف من المرأة طفرة هائلة في بيئة بدوية صحراوية جافة وفي مجتمع ذكوري إلى حد التعصب، مجتمعا كان يعتبر إنجاب الأنثى عارا يستلزم وأد البنت وهي صغيرة، إذن هذه هي القاعدة من التقدير والإحترام للمرأة بوجه عام والتي سينطلق منها سلوكه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ليتعلم كل الرجال على مر التاريخ الإنساني كيف يتعاملون مع المرأة.

مقالات مشابهة

  • تهديد أمني لكل المدنيين.. تامر أمين يعلق على تفجيرات أجهزة حزب الله
  • خلفت حصيلة ثقيلة..حزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انفجارات أجهزة الاتصال
  • الحب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة في حياته
  • حزب الله يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تفجير “أجهزة البيجر” في لبنان ويتوعد بالقصاص
  • إصابة السفير الإيراني في لبنان وحزب الله يحمل “إسرائيل” المسؤولية
  • 9 قتلى و2750 جريحًا في انفجار أجهزة "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه"
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  
  • حزب الله يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العدوان الذي طال لبنان ويتعهد بالرد
  • حزب الله يحمل الاحتلال المسؤولية الكامل عن العدوان الذي طال لبنان ويتعهد بالرد
  • نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة عبلة سعدات