رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف يعين ابنته مستشارة له
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عيّن رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف ابنته سعيدة مستشارة له وفق ما أعلنت الرئاسة الجمعة، في منصب أساسي أنشئ حديثا في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وحيث تبقى المناصب السياسية أسيرة حلقة ضيقة رغم إصلاحات حديثة.
وأفاد المكتب الإعلامي عن "تعيين سعيدة ميرزيوييفا مستشارة لرئيس أوزبكستان بموجب مرسوم رئاسي".
ويأتي التعيين بعد تعديلات في الإدارة الرئاسية تلت إعادة انتخاب ميرزيوييف في تموز/يوليو، بنيله 87 بالمئة من أصوات المقترعين في انتخابات انتقدها المراقبون الدوليون.
وسعيدة ميرزيوييفا من مواليد 1984، وتتقن الانكليزية والروسية، وشغلت حتى الآن منصب مسؤولة الإعلام في الرئاسة التي يتولاها والدها منذ عام 2016.
وتعيد تسمية ميرزيوييفا مستشارة رئاسية إلى الأذهان صعود نجم غلنارا كريموفا، ابنة الرئيس السابق إسلام كريموف الذي تولى رئاسة هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي حتى 2016.
وتولت كريموفا مناصب رسمية ومسؤوليات عدة، وتم التداول باسمها كمرشحة رئاسية محتملة. إلا أن مسيرتها تعرضت لانتكاسة في آذار/ مارس 2020 مع الحكم عليها بالسجن لنحو 13 عاما لإدانتها بالابتزاز واختلاس الأموال. كما ورد اسمها في قضايا فساد في الخارج.
وينسب إلى ميرزيوييف الفضل في سلسلة إجراءات إصلاحية وتحديثية في كبرى جمهوريات آسيا الوسطى من حيث عدد السكان. وبموجب تعديل دستوري أقر في الربيع الماضي، بات يحق له نظريا الاستمرار في الحكم حتى العام 2037.
تقع جمهورية أوزبكستان في منتصف قارة آسيا، ويحدها من الشمال كزاخستان ومن الجنوب أفغانستان وتركمانستان ومن الشرق قرغيزستان وطاجيكستان ومن الغرب كزاخستان.
حصلت أوزبكستان على استقلالها عقب انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.
تملك أوزبكستان سادس أكبر احتياطي من الذهب، وهي التاسعة على مستوى العالم من حيث الإنتاج المقدر سنويا بنحو 85 طنا. كما يوجد الفحم واليورانيوم والفضة والتنجستن والنحاس والرصاص والزنك.
وتعيين أحد أفراد العائلة في مواقع قرب الرئيس ليست حكرا على أوزبكستان، فقد عين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ابنته إيفانكا رسميا مساعدة له في عام 2017، كما عين صهره زوج إيفانكا جاريد كوشنر كبير مستشاريه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أوزبكستان حكومة أوزبكستان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تضحية يقابلها خيانة.. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها
خدعت امرأة زوجها، وجعلته يبيع كليته بحجة تمويل الأسرة ودفع تكاليف تعليم ابنتهما، ثم سرقت المال وهربت به مع عشيقها.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها "هندوستان تايمز"، وقعت القصة غرب البنغال في الهند، حيث أمضت امرأة شهوراً في محاولة إقناع زوجها لبيع كليته، بحجة توفير المال لتعليم ابنتهما وزواجها مستقبلاً.
وبعد إلحاحها المستمر، وافق الزوج على بيع كليته، وبعد بحث دام عاماً، وجد "مشترياً" للعضو قبل ثلاثة أشهر، فباع الرجل كليته معتقداً أن هذا التضحية ستساعد في تحسين الوضع المالي للعائلة وتأمين مستقبل ابنته.
#ItsViral | Woman tricks husband into selling his kidney for ₹10 lakh then runs away with lover and cashhttps://t.co/eFnqNmXYOY
— Hindustan Times (@htTweets) February 2, 2025وأصيب الزوج بصدمة كبرى، بعدما اكتشف الحقيقة المفجعة، إذ تبين أن السبب الحقيقي وراء إصرار زوجته على دفعه لبيع كليته لم يكن متعلقاً بمصلحة ابنتهما، كما ادّعت.
وعلم الزوج أن زوجته تعرّفت منذ فترة على رجل من باراكبور عبر فيسبوك، ونشأت بينهما علاقة عاطفية. وبدلًا من التفكير في مستقبل عائلتها، خططت لتركها والانتقال للعيش مع عشيقها، لكنها قررت أولًا استنزاف كل أموال زوجها.
وبعد اختفاء الزوجة مع مدخرات الأسرة، تقدّم الرجل ببلاغ إلى الشرطة المحلية، التي تمكنت من تعقبها والعثور عليها في باراكبور.
لم يتردد الزوج، برفقة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات ووالديه، في التوجه إلى هناك لمواجهتها، إلا أن الزوجة رفضت فتح الباب أو الاستجابة لتوسلاتهم.
وبدون أي ندم، أخبرت زوجها بوضوح أنها ماضية في طريقها، قائلة له: "افعل ما تشاء، سأرسل لك قريبًا أوراق الطلاق."