مسقط ـ العُمانية : شهد إجمالي حجم المبيعات المؤمنة للمبيعات المحلية والصادرات العُمانية لدى كريدت عُمان خلال النصف الأول من العام الجاري نموا بنسبة 5 بالمائة بقيمة إجمالية بلغت 161 مليونا و150 ألفا و454 ريالا عُمانيا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 البالغة 153 مليونا و404 آلاف و371 ريالا عُمانيا.
وأوضح الشيخ خليل بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي لكريدت عُمان أن المبيعات المحلية خلال النصف الأول من العام الجاري شهدت زيادة بنسبة 8 بالمائة بقيمة إجمالية بلغت 64 مليونا و511 ألفا و123 ريالا عُمانيا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي البالغة نحو 59 مليونا و773 ألفًا و494 ريالا عُمانيا، مبينا أن المبيعات المؤمنة للصادرات العُمانية من سلطنة عُمان وإلى دول العالم شهدت نموا بنسبة 3 بالمائة بقيمة إجمالية بلغت 96 مليونا و672 ألفا و231 ريالا عمانيا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة 93 مليونا و630 ألفا و877 ريالا عُمانيا.


وقال الرئيس التنفيذي لكريدت عُمان لوكالة الأنباء العُمانية: إن قطاع البتروكيماويات والبلاستيك شهد نموا في حجم المبيعات المؤمنة للصادرات بنسبة قدرها 161 بالمائة، وبقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين و842 ألفا و732 ريالا عُمانيا، فيما سجلت المبيعات المحلية المؤمنة للقطاع ذاته نموا نسبته 546 بالمائة وبقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين و729 ألفا و116 ريالا عُمانيا مقارنة بمليون و41 ألفا و863 ريالا عُمانيا في الفترة نفسها من عام 2022، مشيرا إلى أن المواد المتعلقة بهذا القطاع تمثلت في مادة البولي بروبيلين التي تستخدم في صناعات البلاستيك بأنواعها المختلفة واليوريا التي تستخدم في صناعة الأسمدة الصناعية.
وأضاف: قطاع التعدين سجل نموا خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة إجمالية بلغت مليونين و191 ألفا و426 ريالا عُمانيا بنسبة زيادة قدرها 133 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 البالغة 940 ألفا و151 ريالا عُمانيا، موضحا أن منتجات هذا القطاع شملت معدن الكالسيوم والجبس ومعدن السليكات والرخام وغيرها.
وأشار إلى أن قطاع الملابس سجل انخفاضا في قيمة المبيعات المؤمنة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 36 بالمائة، حيث بلغت قيمة المبيعات المؤمنة 807 آلاف و541 ريالا عُمانيا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة مليونا و264 ألفا و828 ريالا عُمانيا، كما شهد قطاع المواد الغذائية والاستهلاكية انخفاضا بنسبة 5 بالمائة لتبلغ قيمة المبيعات المؤمنة 73 مليونا و79 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 76 مليونا و837 ألفا و155 ريالا عُمانيا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد الرئيس التنفيذي لكريدت عُمان على أن هذا النمو جاء نتيجة للجهود المتواصلة لتعزيز الصادرات العُمانية والمبيعات المحلية والوقوف مع المصنعين العُمانيين من خلال الخدمات والحلول التأمينية المبتكرة التي توفرها «كريدت عُمان» وفق احتياجاتهم ومساندتهم للبيع والدخول في أسواق جديدة وواعدة بأنحاء العالم.
من جهة أخرى أشارت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن قيمة التجارة الخارجية للمنتجات غير النفطية بلغت بنهاية شهر مايو 2023 نحو مليارين و737 مليون ريال عُماني منخفضة بنسبة 11.7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي خلال النصف الأول من العام الجاری من العام الماضی الع مانیة نفسها من

إقرأ أيضاً:

مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كارولين عزمي: شاشة أبوظبي «وش الخير» تارا عماد: «جوهرة» أعادتني لعالم الأساطير رمضانيات تابع التغطية كاملة

عُرف المخرج مصطفى رشيد بتميزه في إخراج الدراما الخليجية، لكنه يصف تجربته مع الدراما الإماراتية بالنقلة النوعية في حياته الفنية، حيث جاءت انطلاقته الحقيقية في عالم الإخراج بمشاركته مع نخبة من صناع الدراما المحلية، ونجحوا معاً في تنفيذ مسلسلات على مدى سنوات عديدة أصبحت بصمة مميزة وعلامة مسجلة في تاريخ الدراما الإماراتية.

انطلاقة حقيقية 
رشيد الذي تولى إخراج مسلسل «شغاب»، الذي يعرض حالياً في الموسم الدرامي الرمضاني على «قناة الإمارات»، قال في حواره لـ «الاتحاد»: أعشق الدراما التراثية الإماراتية، حيث كانت بداياتي في البحرين كمخرج منفذ مع المخرج أحمد يعقوب الملا في أعمال تراثية، مثل «بيت العود»، «فرجان لوّل»، و«صور قديمة»، وبدأت انطلاقتي الحقيقية في الإمارات، عندما توليت إخراج عدد من الأعمال التراثية والمعاصرة والكوميدية التي ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية المحلية، ومنها مواسم مسلسل «حاير طاير» الذي نال انتشاراً لافتاً، والأجزاء الثلاثة لمسلسل «ريح الشمال»، الذي يُعتبر من الأعمال الدرامية المحلية الخالدة مثل «أشحفان» و«درب الزلق».
وتابع: من الفخر لي أنني عاصرت فترة تأسيس الدراما الإماراتية وشركات الإنتاج المحلية، الذين وضعوا ثقتهم لأتولى إخراج العديد من المسلسلات التي جمعتني مع نخبة من فناني الإمارات، سواء من المخضرمين مثل أحمد الجسمي وحبيب غلوم وسميرة أحمد وهدى الخطيب وفاطمة الحوسني، أو من ممثلين شباب جدد أصبحوا حالياً نجوماً في عالم الدراما، مثل مروان عبد الله وأمل محمد وعمر الملا.

دعم الدراما 
نجح مصطفى رشيد خلال مسيرته في إخراج عدد من المسلسلات متنوعة القصص والمضامين، منها: «الشهد المر»، «غمز البارود»، «اليحموم»، «هديل الليل»، «نوح الحمام»، «الدريشة»، و«أزهار مريم»، وحول العديد من تجارب التعاون الفنية المثمرة، أكد رشيد أن هذا التكاتف مع المنتجين والممثلين والمؤلفين كان هدفه الأسمى الارتقاء بالدراما المحلية، حتى وصلت إلى أعلى مستويات الاحترافية، بل وأصبحت منافساً قوياً للأعمال الخليجية والعربية الأخرى، وقال: لولا دعم الجهات المعنية بالإنتاجات الدرامية مثل «أبوظبي للإعلام» التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الدراما المحلية، لما وصلت من خلال توجهها المستمر نحو تنفيذ أعمال إماراتية خالصة، أن تكون عنواناً أساسياً للدراما في دول الخليج والوطن العربي.

وجبة دسمة
رشيد الذي اشتهر بتنفيذ أعمال درامية هادفة ذات مضامين جادة تخاطب المشاهد العربي، وتولى خلال مسيرته إخراج أكثر من 30 مسلسلاً، أعرب عن سعادته بقيادته إخراج مسلسل «شغاب» الذي يمثل إضافة مميزة للموسم الرمضاني الحالي، وقال: يشتهر المؤلف المبدع إسماعيل عبد الله بملاحم درامية، واشتركنا معه في العمل المميز «الشهد المر» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ونعيد معه التجربة في العمل الثري «شغاب»، الذي يستعرض حكايات اجتماعية إماراتية عبر حقب وأزمنة وشخوص، يشارك في تجسيدها كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، سواء من المخضرمين أو الشباب، فحقاً «شغاب» وجبة درامية دسمة في رمضان، ويعُتبر بمثابة تحدٍّ كبير لنا جميعاً، ورغم الصعاب، إلا أننا تكاتفنا لإظهار هذه الملحمة التي تختلف عن جميع الأعمال السابقة.

ثنائي فني
شكّل المخرج مصطفى رشيد ثنائياً فنياً مع الممثل الإماراتي جابر نغموش، حيث قدما عدداً من المسلسلات الاجتماعية في قالب كوميدي، نالت نجاحاً كبيراً وانتشاراً لافتاً، منها: «جديمك نديمك» و«بحر الليل»، وبعض أجزاء من «حاير طاير» و«طماشة».

مقالات مشابهة

  • «سكن»: 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي الداعم لحملة «وقف الأب» يحقق أكثر من 83 مليوناً و600 ألف درهم
  • 7.5 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية 2024.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية إلى 6.23 مليار
  • القيمة السوقية لشركات المساهمة في بورصة مسقط تصعد إلى 12.4 مليار ريال
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري بنهاية ديسمبر الفائت
  • مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
  • “سكن” توقّع عددًا من الاتفاقيات بقيمة 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • بورصة مسقط تكسب 23.3 نقطة .. والتداول 13 مليون ريال