بغداد ـ د ب أ: تعمل شركة عراقية على رفع سقف إنتاج الغاز إلى 300 مليون قدم مكعب يوميا في حقل بن عمر بمحافظة ميسان 400 كم جنوب شرق بغداد. وقال منير بو عزيز المستشار في شركة «ربان السفينة» العراقية ، لصحيفة «الصباح» الحكومية الصادرة أمس، إن «شركة ربان السفينة تعد الأولى عراقيا التي تنافس في جولات التراخيص لتطوير القطاع النفطي في العراق وتقوم بتشغيل مشروع غاز حقل بن عمر في محافظة ميسان لتحقيق استثمار أفضل للغاز المصاحب لعمليات إنتاج النفط الخام «.

وذكر أن معدلات إنتاج النفط الخام في حقل بن عمر حاليا عند مستوى 50 ألف برميل يوميا وهناك رغبة حكومية للصعود به إلى مستوى 600 ألف برميل يوميا وهذه الزيادة ستكون متزامن مع إنتاج النفط واحتحاز الغاز في حقل بن عمر بصورة مريحة للعراق». وينتظر أن تنطلق في بغداد منتصف الشهر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض للتعريف بخطط العراق لاطلاق جولة تراخيص جديدة لاستثمار النفط والغاز ستستقطب كبريات الشركات العالمية لدعم خطط العراق لإنتاج الغاز وسد متطلبات الاستهلاك المحلي لإنتاج الطاقة الكهربائية وإيقاف عمليات الاستيراد بحلول العام 2027.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.

وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.

رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.

القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.

وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.

في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.

ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • السوداني يؤكد قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي إلى 542 ألف برميل يومياً
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • أكثر من 200 ألف برميل يوميا .. صادرات نفط العراق لأمريكا تتجاوز السعودية
  • وفد أمريكي من 50 شركة في بغداد قريباً.. سيبحث هذا الشيء
  • موقف عراقي جديد بشأن "الفيتو" الامريكي على استيراد الغاز الايراني
  • العراق يصدر 800 الف برميل الى الاردن خلال شهرين
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • العراق: صيف ساخن ينتظرنا إذا شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني