الأهلي وسوزا.. الأحمر يتمسك بالفرصة الأخيرة لضم المهاجم البرازيلي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبدى الدولي البرازيلي جوستافو سوزا، مهاجمجيونبك الكوري الجنوبي، استيائه من عدم موافقة ناديه على انتقاله للأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
مدرب نانت يشيد بالمصري مصطفي محمدوكشف المهاجم البرازيلي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الكورية، عن أن الأهلي تقدم بعرضًا رسميًا لفريقه، لكن إدارة جيونبك تمسكت باللاعب وأبلغته بعد الموافقة على رحيله خلال الفترة الحالية.
وأشار سوزا إلى أنه يسعر بالاَسف من رفض إدارة ناديه، حيث كان يرغب في الانتقال للفريق الأحمر، لكنه يحترم تعاقده، والذي سيكون نهايته بحلول الصيف المقبل.
وأوضح أنه سيكون مهاجمًا حرًا خلال الصيف المقبل، وسينتظر العرض المناسب لاتخاذ قراره بالانتقال للفريق الذي يرغب في تمثيله.
في السياق ذاته، أكدت تقارير صحفية أن الأهلي يتمسك بضم المهاجم البرازيلي بعد طلب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالمارد الأحمر، عن قناعته بالتعاقد مع سوزا خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأكدت التقارير أن الروماني دان بيتريسكو المدير الفنى للفريق الكوري الجنوبي، يعد سببًا في عرقلة مفاوضات اللاعب مع الأهلي، بعدما أصر على ضرورة استمرار المهاجم البرازيلي خلال الفترة المقبلة.
ويبحث الأهلي عن التعاقد مع مهاجم خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بعد رحيل عدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما لم يقتنع بهم المدرب السويسري.
الجدير بالذكر أن إدارة الأهلي تترقب موقف اللاعب لمعرفة الخطوة المقبلة، حيث استقبل النادي سير ذاتية كثيرة لعدد من المهاجمين للتعاقد مع أحدهم خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزا الأهلى المهاجم البرازيلي سوزا بوابة الوفد المهاجم البرازیلی
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم وفقا لما نشرتة مجلة Archaeology News.
وكشفت أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا بل سلسلة من التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية منذ أكثر من 300 عام .
تشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا ومع ذلك تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع وكشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال "تشانغ سو" من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة 475-221 قبل الميلاد وهو الأفضل حفظا.
ووصف "ليو تشنغ "عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية هذا الجزء بأنه أقدم سور معروف في الصين كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.