فيديو مؤثر.. بكاء عز الدين كنعان أثناء تلاوته القرآن قبل استشهاده
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الأجتماعي ،اليوم السبت، فيديو مؤثر لبكاء الشهيد الفلسطيني المشتبك عز الدين كنعان أثناء تلاوته للقرآن ، في مشهد سابق قبل إصابته خلال العدوان الأخير على مخيم جنين.
واستشهد الشاب الفلسطيني عزالدين محمود كنعان ذو الـ 20 عاما من بلدة جبع جنوب جنين، مساء أمس الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شهر يوليو، واستهدفه قناص من جيش الاحتلال برصاصة في رأسه، خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين برصاص الاحتلال خلال عدوانها أوائل الشهر الماضي على جنين.
ونعت حركة فتح إقليم جنين منطقة الشهيد عبد الله علاونة في جبع الشهيد.
وشيع آلاف المواطنين في محافظة جنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد عز الدين محمود كنعان، من بلدة جبع جنوبا، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى جنين الحكومي، وجابت شوارع جنين، وصولا إلى مسقط رأسه في جبع، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر، رافعين جثمان الشهيد على الأكتاف، حيث ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم أديت صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العدوان الأخير الشاب الفلسطيني برصاص الاحتلال التواصل الاجتماعي التواصل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.