الصباحية تحولت لـ يوم عزاء| ما سر فاجعة رامي ومنار ليلة الدُخلة ؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حالة من الصدمة والحزن الشديد اجتاحت شوارع قرية الناوية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، بعد انتشار نبأ وفاة عروسين بعد 24 ساعة فقط من زفافهما، وكانت تلك هي الفاجعة فبدلاً من الاحتفال بصباحية العروسين تم تحضيرهما للذهاب لمثواهم الاخير، فما سبب وفاة العروسان؟
ظهرت في العلمين بعد 49 سنة.. كيف أصبح شكل طفلة فيلم الحفيد؟ تحت تأثير البنج.. شاب من سلطنة عمان يفاجئ الجميع بحديثه عن أمه| ماذا قال؟ سر فاجعة رامي ومنار ليلة الدُخلة
احتفل الشاب رامي، البالغ من العمر 26 عام، مع عروسته منار، ابنة الـ 21 عام، بليلة زفافهما وسط فرحة كبيرة، فليلة الزفاف هي فرحة العمر للشباب المتحابين، إلا انهما لم يعلما أنها ستكون آخر ليلة لهما في الحياة الدنيا.
ذهب العروسان إلى شقة الزوجية الواقعة في قرية الناوية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وفي صباح اليوم التالي للزفاف « يوم الصباحية» توجه الأهل للمباركة، إلا أنه صعقوا بوفاة العروسان صعقًا بالكهرباء نتيجة حدوث ماس كهربائي مفاجئ من سخان الحمام.
تشييع جثماني العروسين بدلاً من الصباحيةبعد أن اكتشف الأهل وفاة العروسين رامي ومنار انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية على الفور إلى مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته، وتم عرضهما على الطبيب الشرعي لبيان ما إذا كان الحادث به شبهة جنائية أم لا.
تم فتح تحقيق عاجل في الواقعة والتأكد في وجود شبهة جنائية في حادث وفاة عروسي سمنود من عدمه، كما وجهت النيابة العامة بضرورة تشكيل لجنة من الأدلة الجنائية لمعاينة موقع عش الزوجية وإنهاء سرعة تصاريح دفن العروسين وتسليم جثماني العروسين إلى ذويهما لدفنهما في مقابر أسرتهما.
وأفاد عدد من شهود العيان من أهالي القرية بأن حفل زفاف العروسين بإحدى القاعات بقرية الناوية قبل واقعة الوفاة بيوم واحد فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية مركز سمنود ماس كهربائي
إقرأ أيضاً:
سيدة تتهم زوجها بالهجر وطردها من مسكن الزوجية بعد رفضه سداد 35 ألف جنيه مصاريف علاجها
" زوجي تخلي عني بسبب نفقة علاجي التي بلغت 35 ألف جنيه، وطردني من مسكن الزوجية، لأمكث لدي عائلتي 18 شهرا لم يسأل فيهم علي ولا مرة، وعندما طالبته بالتفريق بسبب الضرر المادي والمعنوي الواقع علي، رفض وتركني معلقة".. كلمات جاءت على لسان زوجة، بدعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس، اتهمت زوجها بالتخلي عن مسئوليتها وطفلتها.
وتابعت الزوجة:" رفض سداد مصروفات علاجي وتركني في حالة صحية سيئة،، ولاحقني بدعوي نشوز عقابا لي على إقامتي دعاوي قضائية لإلزامه بنفقاتي، ليدمر حياتي ويتسبب بتدهور حالتي النفسية والصحية بسبب تهديده لي".
وأشارت:" زوجي ميسور الحال وفقا لتحريات الدخل التي قدمتها وبالرغم من ذلك يرفض الإنفاق علي، وبالرغم من تدهور حالتي الصحية ومكوثي بالمستشفى لم يزورني ولم يسأل علي ولو لمرة واحدة، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتسبب بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وطالبني بمنزل الطاعة بـ بمنزل أهله ليذلني، وعندما حاولت حل الخلافات معه تعدي على بالضرب وهددني".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.