يمانيون/ تقارير

في مثل هذا اليوم 26 أغسطس شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية التي استهدفت المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة والخدمية أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، ودمار كبير.
ففي 26 أغسطس 2015، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأتان في غارة شنها طيران العدوان على منزل أحد المواطنين بقاع القيضي في مديرية سنحان وبني بهلول محافظة صنعاء، كما شن غارة على منزل في رأس التبة بقرية عمد في المديرية نفسها.


واستهدف طيران العدوان بغارتين مطار صعدة وشبكة اتصالات منطقة دماج ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في المطار وتدمير كلي للشبكة.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على اللواء 25 ميكا بمدينة عبس في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيب خمسة مواطنين جراء غارتين شنهما طيران العدوان على الطريق العام في منطقة الاحساء بمديرية الحدا
واستشهد مواطنان وأصيب ثمانية آخرين جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على ورشة لصيانة السيارات ومعملاً لنشر الأحجار في مدينة عبس بمدينة حجة، كما شن غارة على مديرية حرض وغارة على صحراء ميدي وغارة على محطة الضغط العالي لمنطقة بني حسن بمديرية عبس.
وفي محافظة صعدة، استشهد 11 مواطناً أغلبهم نساء وأطفال وأصيب آخرون إثر غارتين للطيران استهدفتا منزلين في منطقة آل الزماح بمديرية باقم، كما شن
غارتين على منطقة آل مغرم، وغارتين على مزارع آل الحماقي وغارتين على منطقة المصاحف بالمديرية نفسها.
وشن الطيران ثلاث غارات على منطقة شجع بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة الصِبة بالملاحيظ بمديرية الظاهر، كما ألقى قنبلة صوتية على مديرية حيدان.
أما في محافظة صنعاء، فشن طيران العدوان غارة على جبل المنار وغارتين على الخط العام بمديرية الحيمة الخارجية واستهدف بثماني غارات مناطق الحنشات ومحلي والمدفون بمديرية نهم، وتسع غارات على منطقة ضلاع بمديرية همدان وغارتين على منطقة العروس ببني مطر وغارتين على قرية النقيل ببلاد الروس ما أدى إلى أضرار في منازل ومزارع المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منازل ومزارع المواطنين في مديرية الغيل بمحافظة الجوف أثناء تواجد الصليب الأحمر هناك، ما أدى إلى أضرار كبيرة.
وفي 26 أغسطس 2017، أصيب مواطنان في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة المحجر بمديرية باقم محافظة صعدة، كما شن أربع غارات على منطقة الضميد بمديرية سحار، وغارة على الطريق العام بمنطقة بركان في مديرية رازح الحدودية خلفت أضراراً مادية بليغة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حريب القراميش، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، مخلفاً أضراراً في مزارع المواطنين، و15 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي محافظة تعز، شن طيران العدوان أربع غارات شرق يختل في مديرية المخا ، وغارتين على منطقة الهاملي بمديرية موزع، فيما شنت طائرة بدون طيار غارتين شرق معسكر خالد.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة بني بارق في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارة على الأطراف الشرقية لمديرية المتون وأربع غارات على مديرية المطمة بمحافظة الجوف.
وشن طيران العدوان غارة على موقع الشرفة في نجران وألقى طيران الأباتشي عدداً من الصواريخ على المنطقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن وأصيب آخر بغارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة.
واستشهدت امرأة وطفل جراء قصف صاروخي سعودي على منازل المواطنين في منطقة طلان بمديرية حيدان محافظة صعدة، فيما استهدف الطيران بثلاث غارات منطقة الصوح بمديرية كتاف، وبأربع غارات مناطق متفرقة من مديرية الظاهر الحدودية، وشن أربع غارات على صحراء الأجاشر في نجران.
وشن الطيران المعادي سبع غارات على منطقة الجاح الأعلى بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وثلاث غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على قاعدة الديلمي بأمانة العاصمة.
وفي 26 أغسطس 2019، أصيبت امرأة بنيران المرتزقة في قرية القنزعة عزلة السويق بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما تعرض منزل أحد المواطنين في شارع الثلاثين بمديرية الحالي لأضرار جسيمة جراء استهدافه بقذيفة هاون من قبل المرتزقة.
واستهدف قصف مكثف للمرتزقة بالرشاشات الثقيلة كلية الهندسة ومناطق متفرقة من شارع الـ 50، وبأكثر من عشر قذائف هاون ومدفعية باتجاه فندقي القمة والاتحاد وحارة الضبياني بمدينة الحديدة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة آل عمار بمديرية الصفراء محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديرية صرواح، وسبع غارات على مديريتي الماهلية والعبدية بمحافظة مأرب، وثماني غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف مديريتي ولد ربيع وناطع في محافظة البيضاء بـ 11 غارة.
وفي محافظة الحديدة شن طيران تجسسي مقاتل أربع غارات على التحيتا والدريهمي، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 26 أغسطس 2021، استشهد مواطن إثر قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو في مديرية منبه بمحافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر، وغارتين على مديرية شدا.
كما شن طيران العدوان غارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، و14 غارة على مديريات صرواح وماهلية ورحبة في محافظة مأرب خلفت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في كيلو16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بـ 91 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات شرق حيس بالحديدة وفي مقبنة بمحافظة تعز.
واستهدف قصف صاروخي لمرتزقة العدوان منزل المواطن هشام عبدالسلام عبدالرحمن في منطقة الذكرة قرية العلمة بمحافظة تعز، في حين أطلقوا النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود.
وقصف المرتزقة بالمدفعية مناطق البلق الشرقي والروضة بمحافظة مأرب، وحرض بمحافظة حجة وجبهة جبل حبشي ومديرية الصلو ومقبنة بمحافظة تعز، وحجر بتار بمحافظة الضالع وشرق وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة والعمود بوادي جارة في جيزان. # حدث في مثل هذا اليوم#العدوان السعودي الأمريكي الإماراتيجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طیران العدوان على غارات على مدیریة مناطق متفرقة محافظة صعدة محافظة مأرب قصف صاروخی محافظة حجة محافظة تعز فی مدیریة فی محافظة فی منطقة غارة على

إقرأ أيضاً:

19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم التاسع عشر من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية وقنابله العنقودية المستهدفة للمدنيين، والأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء، وتعز.

ما أسفر عن 15 شهيداً، و25 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وترويع الأهالي، ونزوحهم من مآويهم، ودمار واسع في عشرات المنازل والأحياء السكنية، والمدينة الرياضية، والإدارة العامة للنظافة، ومدرسة للأيتام، ومقبرة، وسيارات المواطنين، والجسور والعبارات، والطريق العام، وحرمان الأيتام من حقهم في العيش والحصول على التعليم، وشل الحياة المعيشية، ومضاعفة المعاناة، ومشاهد تدمي القلوب، وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

19 يناير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف المدينة الرياضية ومقبرة الحافة بصنعاء:

وفي التاسع عشر من يناير 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، المدينة الرياضية بمديرية الثورة، ومقبرة الحافة بمديرية شعوب، بغاراته المباشرة التي أسفرت عن دمار كبير في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، وتضرر منازل ومحلات وممتلكات المواطنين المجاورة، وترويع الآمنين، وموجة رعب في نفوس الأطفال والنساء، ونزوح عدد من الأسر خشية على حياتها.

الثورة: غارات العدوان تدمر المدينة الرياضية

جريمة استهدف المدينة الرياضية، حرم آلاف الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية وحرم المدينة من مرفق حيوي، ويمثل هذا الاستهداف انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

الأضرار: “أسفر القصف عن دمار هائل في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الرياضية بالكامل وتشريد العشرات من العاملين والرياضيين، والتأثير على المدنيين، حيث تسببت الغارات في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، خاصة الأطفال والشباب الذين فقدوا مكاناً للاستمتاع بوقتهم وممارسة الرياضة، كما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة وتشريد العديد من الأسر”.

يقول أحد العاملين: “طيران العدوان استهدف صالة 22 مايو الرياضية الساعة الثانية ليلاً ، بحوالي 3 غارات، وتدمرت بشكل كبير، وهذا يعكس مستوى حقد العدو السعودي على الرياضيين والشباب اليمني، والتدمير شبه كامل، بما فيها القبة والديكورات، وقاعة المؤتمرات، والأثاث الداخلي، وكل ما تحتوي الصالة، والمكلفة بحوالي 3 مليارات ريال، في حينها، وتحتاج لإعادة تجهيزها بأسعار اليوم، وهناك استحداثات وإضافات كثيرة، وكلها راحت في دقائق، ومعها أحلام الشباب اليمني، نتيجة عملاء خونة من الداخل، وعدو جبان، هذه المنشأة لا يوجد فيها أي سلاح ولا حتى سكيناً”.

شعوب: العدوان يستهدف الأضرحة

وفي مديرية شعوب منطقة الحافة، استهدف طيران العدوان مقبرة الحافة، بصاروخ لم ينفجر، في اعتداء سافر وتخبط واضح، يستهدف الأموات والأضرحة، دون أي مبرر، ما أسفر عن ترويع الأهالي، هذا العمل الجبان يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم والمبادئ الإنسانية، ويؤكد استمرار العدوان في استهداف المدنيين والأماكن المقدسة.

وتسبب هذا الاستهداف في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، وتضرر المقابر والأضرحة، مما أدى إلى تدنيس مكان مقدس وترويع مشاعر المواطنين، تاركاً آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة كبار السن والأطفال الذين شهدوا هذا المشهد المؤلم”.

يقول أحد الأهالي وهو يحفر في المقبرة، قبر لأحد الموتى : “تم ضرب المقبرة، بصاروخ من قبل العدوان الظالم الذي لا يراعي حقوق الإنسان ولا حق الجوار، يضربون مقبرة، ما فيها هذه المقبرة، نحن نحفر قبراً لواحد مسكين، ومعنا 3 أطفال، حتى الموتى ما سلموا من أذاه، يسير يقاتل إسرائيل إذا فيه دين وعروبة وإسلام، ما عملنا به ؟”.

19 يناير 2016..21 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب بشعة بغارات العدوان على طلاب مدرسة الأيتام بتعز:

وفي جريمة حرب بشعة في اليوم والعام ذاته، تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، طلاب مدرسة الأيتام في منطقة الحرير بمديرية التعزية محافظة تعز، بغارات وحشية، أسفرت عن 11 شهيداً و10 جرحى، وتدمير المدرسة على رؤوسهم، في مشهد وحشي يدمي القلوب، ويعكس توحش العدوان، وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.

غارات العدوان أحالت الأطفال إلى رماد وأحلامهم إلى بخار، ومدرستهم ومأواهم إلى كومة خراب، في الوقت الذي كانوا يتوقون للعب والمرح في ساحة مدرستهم، ولم يكونوا يعلمون أن هذا اليوم سيغير حياتهم إلى الأبد، وأن صرخاتهم البريئة ستختلط بدوي الغارات، وأجسادهم النحيلة ستمزقها أشلاء الصواريخ والقنابل الفتاكة، التي لم تفرق بين طفل وآخر، فجميعهم كانوا أهدافاً سهلة، تحولت جدران المدرسة البيضاء إلى جدران ملطخة بالدماء، وتحولت أحلام الأطفال إلى كوابيس لا تنتهي.

11 طفلاً بريئاً، زهور الحياة، سقطوا شهداء، وعشرة آخرون أصيبوا بجروح بالغة، لم يكن هؤلاء الأطفال مجرد أرقام في إحصائيات الحرب، بل كانوا قصصاً مؤثرة، لكل منهم حلمه الخاص وأمنيته التي لم تتحقق، هؤلاء الأطفال غير بقية الأطفال، الذين لهم آباء وأمهات يواسونهم ويعاونهم ويرعونهم، لكن هؤلاء لا معيل لهم ولا أحد يحتويهم غير مدرستهم التي يسكنون بها.

لم تتوقف مأساة أطفال مدرسة الأيتام عند هذا الحد، بل امتدت آثار هذه الجريمة البشعة لتطال المجتمع بأكمله، حيث تركت الجريمة الوحشية، جروحاً غائرة في نفوس الأهالي والمعلمين، وأثرت على نفسية الناجين من الأطفال، الذين يعانون من صدمات نفسية عميقة.

جريمة العدوان لاقت إدانات سياسية وإعلامية من المنظمات الإنسانية والحقوقية العاملة في اليمن ومختلف الأحزاب السياسية، والهيئات العلمائية والثقافية، والقبلية”.

استهداف مدرسة للأيتام يعد جريمة حرب بكل المقاييس، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، فالأطفال من المدنيين الذين يتمتعون بحماية خاصة، واستهدافهم يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

إن استهداف أطفال مدرسة الأيتام في تعز ليس سوى مثال واحد على جرائم الحرب التي ترتكبها قوى العدوان الغاشم في اليمن، يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، يجب ألا نسكت عن هذه الجرائم، وأن نواصل المطالبة بالعدالة لأرواح الأبرياء الذين سقطوا ضحايا للحرب.

تظل قصة أطفال مدرسة الأيتام في تعز شاهداً على وحشية العدوان السعودي الأمريكي، وعلى ضرورة الحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من آلة القتل والإبادة، ولن ينسى الشعب اليمني أبداً ضحايا هذه الجريمة، وسيظل يناضل ويجاهد من أجل تحقيق العدالة لهم ولجميع الضحايا في اليمن.

19 يناير 2017..16 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على صنعاء:

في اليوم ذاته من العام 2017م، شهدت مديريتا نهم وسنحان بمحافظة صنعاء، جرائم حرب جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستهدفاً بست غارات مناطق متفرقة في نهم، إحداها بقنبلة عنقودية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية آخرين، وفي نفس اليوم، شنت 13 غارة على منطقة السواد في سنحان، استهدفت منازل المواطنين وسيارات مدنية، مخلفةً شهيداً وأربعة جرحى، هذه الجرائم الوحشية ألحقت دماراً هائلاً بالممتلكات، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح، وزرعت الرعب في قلوب المدنيين الأبرياء.

نهم: 11 شهيداً وجريحاً

في مشهد مأساوي، هزت غارات العدوان وقنابله العنقودية أرض وسماء نهم، حاملةً معها الموت والدمار، أصابت إحدى الغارات منزلاً سكنياً بقنبلة عنقودية، ما تسبب في تدميره بالكامل، وثلاثة شهداء و8 جرحى، من أسر مختلفة، ونفوق عشرات المواشي.

عند الوصول إلى مكان الغارات، كانت الصورة مروعة، أنقاض المنزل متناثرة في كل مكان، والدماء تغطي الأرض، نساء يبكين بحرقة على فقدان أحبائهن، وأطفال يصرخون من هول الصدمة، المشهد يدمي القلوب، ويؤكد وحشية العدوان واستخفافه بحياة المدنيين.

يقول أحد الجرحى من فوق سرير المشفى وهو مضرج بالدماء، وتحت رعاية الأطباء: “ضربتنا الطائرة الصباح الساعة الثامنة، بقنبلة عنقودية، وأنا خارج من البيت، وصوتها متفجراً قوياً، واستهدفت أطفال ونساء لا لدينا سلاح ولا نووي، يضربون منازل الوادي من أعلاه إلى أسفله، وفي كثير من الضحايا ما قد أسعفهم أحد”.

كبيرة سن بصوت مرتعد وعيون دامعة وجسد نحيل ومعنويات منهارة، تبتهل إلى الله شاكية جرم العدوان الذي استهدف أسرتها وممتلكاتها وأبناءها ومواشيها، قائلة: حسبنا الله، أمرهم إلى الله، ما خلوا لنا حاجة استهدفوا الغنم والبقر والأطفال والنساء والمنازل”.

سنحان: شهيد و4 جرحى بـ 13 غارة دمرت الممتلكات والمنازل والطرقات

لم تختلف الصورة كثيراً في سنحان، حيث استهدف طيران العدوان منازل المواطنين وسياراتهم بـ 13 غارة بشكل متعمد، أصابت إحداها سيارة كانت تسير على الطريق العام، ما أدى إلى استشهاد سائقها وإصابة أربعة ركاب.

يقول شاهد عيان: “عاد أحنا تحنينا أمس كنا نزف، وأب العروس، عاده وصل، وسمعنا طيران العدوان يحلق في أجواء المنطقة، واستهدف جوار البيت بغارتين، وخرجنا مسرعين، وعاد أحنا راجعين ندي أثاث وملابس، فاستهدف المنزل بغارة ثالثة بشكل مباشر، دون أي سبب”.

تكرر المشهد المؤلم في نهم وسنحان، ليثبت للعالم أجمع أن العدوان على اليمن لا يزال مستمراً، وأن المدنيين هم أكبر ضحاياه، هذه الجرائم البشعة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبيه، وتقديمهم إلى العدالة.

إن استهداف المدنيين والأعيان المدنية يعد جريمة حرب، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المجازر، بل عليه أن يتخذ موقفاً حازماً لوقف المعاناة الإنسانية في اليمن.

وخلفت الجريمتان تداعيات وآثار إنسانية وقانونية، تمثلت في الخسائر البشرية، وتدمير المنازل والسيارات والبنية التحتية، واضطرار العشرات من الأسر إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أمناً، ومعاناة الناجين من صدمات نفسية عميقة، وزرع الرعب والخوف في قلوب المدنيين، وتعتبر هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، تستوجب مساءلة مرتكبيها.

19 يناير 2018.. غارات هستيرية للعدوان تدمر الجسور والعبارات وتشل الحياة المعيشية بصعدة:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في التاسع عشر من العام 2018م، استهدفت غاراته الوحشية، عدداً من الجسور والعبارات على الخط العام بمديريتي الصفراء وسحار في محافظة صعدة، أسفرت عن تدمير البنية التحتية بشكل كامل، ما تسبب في شلل شبه تام للحياة المعيشية للمواطنين، وعزل العديد من المناطق، وأعاق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

استهدفت غارات العدوان بشكل متعمد الجسور والعبارات التي تعد شريان الحياة لسكان هذه المناطق، ما أدى إلى قطع الطرقات وتعطيل حركة المرور، وتسبب في عزل العديد من القرى والمناطق عن العالم الخارجي، هذا العمل الإجرامي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للمحافظة، وتشريد السكان، وتعقيد الأوضاع الإنسانية.

نتيجة لهذه الغارات، يعاني الأهالي من صعوبات بالغة في التنقل، وتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وعرّضت حياة العديد من المرضى والجرحى للخطر، وبات من الصعب نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

يقول أحد الأهالي: “هذا العدوان يشن غاراته على الطرقات والكباري، وهذه السيارات والشاحنات معرقلة بالعشرات من أمس الليل، ما قدرنا نتحرك، ولا يوجد أي خط فرعي، العدوان قطع الكباري، ونحن محتارين أين نذهب، والغنم عليها، والمواد الغذائية، قطع خط صعدة -صنعاء، ونحن إلى اليوم بغير أكل وشرب، ومرهقين”.

استهداف الجسور والعبارات يعد جريمة حرب، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ووقف العدوان والحصار، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، والاستمرار في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الجرائم، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

19 يناير 2022.. عدد من الجرحى في جريمتي حرب لغارات العدوان على الإدارة العامة للنظافة وحي الأكاديمية بصنعاء:

وفي اليوم ذاته من العام 2022م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، حي الأكاديمية في شارع المطار بمديرية الثورة، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، من النساء والأطفال، كما استهدف بغارتين الإدارة العامة للنظافة في منطقة عصر بمديرية معين، أمانة العاصمة صنعاء.

الثورة: جرحى نساء وأطفال باستهداف حي الأكاديمية

وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان في جريمة بيّنة حي الأكاديمية، وهو حي سكني مكتظ بالسكان، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى من النساء والأطفال، هذه الغارات تعكس استخفاف العدو بحياة المدنيين الأبرياء، واستهدافه المتعمد للأحياء السكنية.

وسط سكون الليل وظلمته، والأهالي يغطون في نومهم العميق، كانت الغارات متتالية على حي سكني، أفزعت الأطفال والنساء، وحولت النوم إلى كابوس حقيقي، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح ليلاً من مآويها، تجر جراحاتها ومعاناتها، وتخشى من غارات لاحقة تنهي حياتها، فكان الحرمان مصدر نجاة للبحث عن ملاذ آمن.

يقول أحد عمال الكهرباء: “هذه أسلاك الكهرباء قطعتها الغارات، ليلة البارحة، والآن نعيد ربطها وتوصيل الخدمة لمنازل المواطنين، كما هو الحي أمام العالم مدمراً، الأبواب والنوافذ تساقطت والسيارات تضررت”.

بدوره يقول أحد المتضررين: “ونحن آمنين في أمان الله ضربوا بيوت الناس، ما فقدنا إلا بالشظايا في البيت وجرح الأطفال والنساء، وغرفة النوم والمجلس والأثاث، كل شيء تدمر، كنت أقرأ القرآن ما دريت إلا بالضربة، ونزلت الدور الثاني، ولحقنا الطيران بضربات ثانية، وتحول البيت إلى دمار وغبار، يجربوا أسلحتهم على منازلنا”.

معين: استهداف الإدارة العامة للنظافة بعصر

وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان الإدارة العامة للنظافة، وهي مؤسسة حيوية تقدم خدمات أساسية للمواطنين، هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، وتهدف إلى شل الحياة المعيشية للمواطنين وتفاقم معاناتهم، ونشر الأوبئة والأمراض، وتعطيل الإدارة عن القيام بخدماتها.

يقول أمين العاصمة صنعاء حمود عباد : “هذا مشروع نظافة، استهدفه العدوان الساعة السابعة صباحاً، كما تشاهدون ، نحن في موقع خاص بمخلفات القمامة، وهذا المكان معروف منذ عشرات السنين بأنه مكب للنفايات، وضرب مستطب جمع النفايات الذي بنته الأمم المتحدة، وهو من المؤسسات المدنية البيئية، هذا الاستهداف دليل جنون وتخبط العدوان”.

لهاتين الجريمتين تداعيات وآثار إنسانية وقانونية تتمثل في حالة من الرعب والخوف بين صفوف المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث ساهم في انتشار الأوساخ والأمراض، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية.

إن استهداف الإدارة العامة للنظافة واستهداف حياً سكنياً يمثلان جريمتي حرب، تؤكد تعمد العدوان في استهداف البنية التحتية، والمؤسسات الخدمية، بهدف إلحاق أكبر قدر من الأذى والمعاناة بالشعب اليمني.

جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم التاسع عشر من يناير خلال 9 أعوام ، ما تم توثيقه، وهناك الكثير من الجرائم التي لم توثق بعد، وتقدم نموذجاً على جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية، وتضعها على طاولة محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية لتقوم بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية، في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
  • خريطة أماكن توزيع قوافل «حياة كريمة» الطبية فى 12 محافظة اليوم الأربعاء
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 22-1-2025 بمحافظة البحيرة
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يناير
  • إعلان مناقصة عامة من المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي-محافظة تعز
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • من العالم.. جرائم مروّعة ومراهق يشعل مكتب لـ«الكونغرس الأمريكي» بسبب «تيك توك»!
  • 19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • عناصر حوثية تنبش موقعًا أثريًا في مديرية الصومعة بالبيضاء