ديالى تلاحق “آسياسيل” بسبب “أمراض سرطانية”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى، عن فتح تحقيق مع شركة “آسياسيل” للاتصالات بتهمة التسبب بتفشي أمراضٍ سرطانية بأطراف المدينة.
وقال قائممقام بعقوبة عبدالله الحيالي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “بعد ورود شكاوى من أهالي حي المفرق غربي بعقوبة بتسجيل أمراض سرطانية كثيرة، سببها أحد أبراج الاتصال التابع لشركة (آسياسيل) بحسب التقارير الطبية، وجهنا الجهات الأمنية بالتحقيق مع الشركة في بعقوبة، وكشف ملابسات القضية”.
وبحسب الحيالي، جرى تسجيل 24 إصابة سرطانية في حي (المفرق) بسبب أحد أبراج الاتصال، رغم تحذيرات البيئة والصحة بخطرها في الأحياء السكنية.
وأشار إلى أن “شركة آسياسيل قامت بتحديث برج ثانوي للبث في منطقة المفرق غربي بعقوبة، وجعلته محطة رئيسية بدون موافقات، رغم أنه داخل حي مكتظ بالسكان”.
وتنتشر أبراج الاتصالات النقالة في الأحياء السكنية في عموم العراق، رغم التحذيرات الطبية من خطرها الإشعاعي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
الجديد برس|
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها، عمّا يعانيه المواطن السوري من أزمة في السيولة، مشيرة إلى أنّه “قبل أيام من بدء شهر رمضان، اصطف الناس في صفوف طويلة خارج أحد البنوك في العاصمة السورية دمشق، في انتظار ساعات من أجل سحب ما يعادل نحو 15 دولاراً للتسوق اللازم”.
وذكرت الصحيفة، أنّ “الحكومة السورية الجديدة فرضت قيوداً مشددة على السحب اليومي من البنوك، حيث حددت المبلغ بنحو هذا الرقم، مما أثار أزمة حادة تزامنت مع اقتراب شهر الصيام، بحيث أنّه بدل أن تكون الأجواء احتفالية، وجدت الكثير من الأسر نفسها تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية لهذا الشهر”.
ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أنّه “رغم انخفاض أسعار العديد من السلع منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة، إلا أن الكثير من السوريين ما زالوا غير قادرين على شراء ما يحتاجون إليه بسبب القيود على السحب، في ظل اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على النقد حيث لم تنتشر بعد ثقافة استخدام بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية بشكل واسع”.
وأشارت إلى أنّه “أصبح سحب النقود بالنسبة للكثيرين مهمة شاقة، حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة أو حتى أياماً في محاولة للحصول على ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية، ناهيك عن التكاليف المرتبطة بالأعياد والتجمعات العائلية الكبيرة”.
وكان البنك المركزي السوري أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن هذه الإجراءات ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر.
وفي هذا السياق، قال كرم شعار، الخبير الاقتصادي، في حديث مع “نيويورك تايمز”، إنّ “السوريين لا يمتلكون ما يكفي من الأوراق النقدي، والبلاد تعاني من أزمة سيولة حادة”.
وأضاف شعار: “السياسة النقدية التي يدرسها البنك المركزي لم تكتمل بعد، ولا تبدو متماسكة”.
وبحسب الأمم المتحدة، “تعيش أكثر من 90% من الأسر السورية في فقر، ويعاني شخص من كل 4 أشخاص من البطالة”.