تفاصيل انعقاد المجلس الأعلى للجامعات في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، المجلس الأعلى للجامعات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير التعليم العالي يشهد توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة إعلان نتائج مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية في الابتكارجاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للدكتور حسان النعماني لتعيينه رئيسًا لجامعة سوهاج، مُتمنين له دوام التوفيق والسداد، كما قدم المجلس التهنئة للدكتورة غادة فاروق لتكليفها بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، وللدكتور أحمد عكاوي لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور ناصر الجيزاوي لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور حمدان ربيع لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط، والدكتور علي عطا لتكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس جامعة السويس، متمنين لسيادتهم التوفيق.
أكد وزير التعليم العالي تفعيل دور الجامعات في المُشاركة الفعالة لدعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني وإعداد خريجين مؤهلين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك عقد بروتوكولات تعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، واستمرار دعم جهود البحث العلمي للارتقاء بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وذلك لتفعيل أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والوصول إلى مُخرجات تدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، والعمل على زيادة الإنتاج البحثي بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية، والاستفادة منه في تنمية خدمة الصناعة وقطاعات الإنتاج.
وجه الوزير بتفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية على مستوى أقاليم الجمهورية؛ بهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية، وكذلك تطوير برامج ومشروعات مُشتركة تُسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
وجه الوزير باستمرار جاهزية معامل الحاسب الآلي بكافة الجامعات الحكومية لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق الإلكتروني، وتقديم الدعم الفني للطلاب بما يضمن التيسير عليهم خلال فترة التنسيق القادمة، موجهًا الشكر لمكتب تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات، وأمانة مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، على جهودهم في تنسيق وقبول الطلاب الجُدد هذا العام، إضافة إلى قبول الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية.
وجه الوزير بتكثيف عمل مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، لدعم الطلاب النابغين وأصحاب المواهب المختلفة واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم.
كما وجه وزير التعليم العالي بتكثيف جهود الجامعات خلال العام الدراسي القادم في تعزيز الانتماء لدى الطلاب، وتوعيتهم بمخاطر الأفكار غير السوية والمُتطرفة، تماشيًا مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمُحاربة المفاهيم الخاطئة والأفكار التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.
وجه الوزير أيضًا باستمرار جهود الجامعات لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة للمباني والمُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكد من وجود وسائل السلامة والأمان بكافة المنشآت الجامعية حفاظًا على الأرواح والمنشآت.
ووجه الوزير بضرورة جاهزية كافة المستشفيات الجامعية لاستقبال الطلاب وإجراء الكشوف الطبية اللازمة قبل التحاقهم بالجامعات، والتأكد من توفير كافة الاحتياجات اللوجيستية لاستمرار عملها في تقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أغسطس، وفي مُقدمتها اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع وزير التعليم العالي، حيث استعرض الاجتماع مُستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتوفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية، وعرض جهود تطوير بنك المعرفة المصري لتعزيز مسيرة التعليم والبحث العلمي، لاسيما عن طريق توفير المزيد من المصادر العلمية والبرامج التعليمية والتدريبية المتميزة في كافة المجالات لجميع الفئات والأعمار، وعرض موقف إنشاء تحالفات على مستوى أقاليم الجمهورية بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الاقتصادية المُتعددة في كل إقليم، بهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال، وعرض جهود تشغيل الجامعات الأهلية والتكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، فضلًا عن مواصلة وتعزيز عملية التوأمة والشراكة بين الجامعات المصرية والجامعات الأفضل على مستوي العالم، بجانب عرض جهود تطوير ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية لدورها الهام في توفير الخدمات الصحية للمواطنين على مستوى الجمهورية.
كما استعرض تقرير الاجتماع مع رئيس الجمهورية، مستجدات أعمال تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة، من خلال إنشاء بنية تحتية طبية وإدارية جديدة ومتطورة، وتهيئة بيئة عمل جاذبة، وتجميل الموقع العام والقضاء على التجمعات العشوائية، وميكنة مستشفيات المدينة الطبية وتعميق التحول الرقمي في أساليب عملها، وذلك لتحقيق هدف الدولة المُتمثل في تقديم خدمات طبية متميزة لعموم المصريين بشكل حقيقي وملموس ومُستدام، بالإضافة إلى الاجتماع مع السيد رئيس الجمهورية لعرض خطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية للوصول إلى رؤية متكاملة لإحداث تطوير شامل لصون القيمة التاريخية المُتفردة للمنطقة.
ولفت التقرير إلى افتتاح وزير التعليم العالي عدة مشروعات ومنشآت طبية بمستشفيات جامعة بنها، وكذلك تفقد مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس، كما شهد الوزير توقيع عقود تصميم وتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بجامعة العريش بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين كلية طب جامعة المنصورة ومديرية الشئون الصحية بالدقهلية بالتعاون مع وزارة الصحة.
كما التقى وزير التعليم العالي بعلماء مصر المُتميزين في قائمة ستانفورد بالتعاون مع هيئة فولبرايت لتعظيم الاستفادة من الإنتاج البحثي لعلماء مصر في خدمة قطاعات التنمية، وتكوين مجموعات من العلماء في كافة التخصصات العلمية وربطهم بعلماء العالم للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، وزيارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وعقد لقاء مُوسع مع علمائها، والتوجيه بدمجها في تحالف القاهرة الكُبرى وتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام المعامل الحديثة بمدينة زويل في البحث العلمي، وتحويل نتائج البحوث العلمية لابتكارات يستفيد منها المجتمع والاقتصاد القومي، وحضور ورشة عمل لمحرري التعليم العالي حول "استخدام وسائل الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين"، وافتتاح ورشة عمل "برنامج رواد وعلماء مصر" والتي تُقام بالتعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات مع السُفراء والمسئولين الأجانب؛ لبحث سُبل دعم التعاون العلمي.
وأشار التقرير إلى استمرار أعمال تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد، وإعلان نتائج المرحلتين الأولى والثانية لطلاب الثانوية العامة المصرية 2023، وعقد اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية).
قرارات المجلس الأعلى للجامعاتوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس شهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان مُمثلة في معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، وجامعة أسيوط مُمثلة في كلية التجارة، وذلك في مجال الدراسات العليا والبحوث، وينص البروتوكول على تبادل أعضاء هيئة التدريس لتدريس بعض المواد والإشراف على الرسائل العلمية المختلفة، وتوفير كافة سُبل الدعم لتسهيل عمل كلا الجانبين، فضلًا عن تنظيم ورش العمل وزيارات مُتبادلة لنقل الخبرات العلمية، ووقع بروتوكول التعاون، د. أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، ود. أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس استعرض تقريرًا حول نجاح الجامعات في تنظيم اختبارات القدرات بالجامعات الحكومية المصرية للعام الدراسي 2023/2024، وذلك بالكليات التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات للالتحاق بها، وتناول التقرير عرض احصائيات شاملة حول الاختبارات على مستوى الجامعات والكليات.
وأضاف أن المجلس استعرض تقريرًا حول خطة التدريب التي تُنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة بمجال تكنولوجيا المعلومات؛ بهدف تدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين والموظفين الفنيين المُختصين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتوفير دورات تعليمية مُتخصصة لهم، وكذلك منحهم شهادات مُعتمدة.
كما أضاف أن المجلس وافق على اعتماد اللائحة الإطارية الموحدة للتدريب الإلزامي بكليات الطب البشري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات المجلس الأعلى أيمن عاشور وزير التعليم العالى العاصمة الادارية الجديدة المجلس الأعلى للجامعات العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الجامعات الحکومیة الجامعات المصریة بالتعاون مع على مستوى أن المجلس تعاون مع رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، والتي نظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وتستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
القاصد: قمة كيو إس للتعليم العالي خطوة استراتيجية لأي جامعةأكد الدكتور أحمد القاصد أن قمة QS للتعليم العالي ليست مجرد فعالية سنوية، بل هي خطوة استراتيجية لأي جامعة تسعى للتميز عالميًا، والمشاركة فى الفعاليات تعكس التزام جامعة المنوفية بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، كما يُعد مؤتمر QS للتعليم العالي أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات، وصناع السياسات التعليمية، والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة فى هذه القمة، وذلك فى إطار سعي الجامعة لتحسين مركزها فى التصنيف العالمي خاصة وأن المؤتمر تنظمه مؤسسة QS (Quacquarelli Symonds)، المصنفة للجامعات عالميًا عبر مؤشر QS World University Rankings مما يتيح للجامعات فهم معايير التقييم (مثل السمعة الأكاديمية، جودة البحث، نسبة الطلاب الدوليين) وكيفية تحسين ترتيبها، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشرا هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات والحكوماتوأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن القمة تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعقد شراكات بين الجامعات والحكومات والمؤسسات البحثية، كما يتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبرامج تبادل طلابي وبحثي، كما تم خلال القمة استعراض دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، كما ناقشت القمة عدة قضايا حيوية مثل التعليم الرقمى، وطرق تمويل البحث العلمي وكيفية إدارته، والجودة والاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية، وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات وتقديم نماذج ناجحة عن التحول الرقمي، والاستدامة في التعليم، والابتكار في طرق التدريس، كما تعد القمة فرصة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة لجذب طلاب دوليين، وعمل شراكات مع قطاعات صناعية لدعم البحث التطبيقي.
الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العاليهذا وشهدت الجلسة الختامية للقمة كلمة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التى تحدث فيها عن الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، ودورها القيادى في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
كما ألقى الوزير نبذة عن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الذى يعكس الجهود المتكاملة لتحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.