5 نصائح تساعدك على إنجاز مهامك فى أسرع وقت
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نسعى جميعا لإنجاز مهامنا على أكمل وجه، إلا هناك الكثير من المؤثرات الخارجية التي قد تشتت انتباه الفرد وتركيزه، ونستعرض خلال السطور القادمة أفضل النصائح التي يجب على الفرد اتباعها كي ينجز مهماه اليومية دون تشتت.
نصائح للمساعدة على تجنب التشتتويمكن للفرد أن يتجنب التشتت عبر اتباع النصائح التالية:
1) التحقق من النفسقد تكون عوامل التشتت قد تكون داخلية أو خارجية، وعلى الشخص أن ينظر إلى داخله ويسأل نفسه ما الذى يجب أن يقوم به؟ وما الذي يقلقه بالضبط وما الذي يحتاج أن يقوم به في حياته؟
2) تحديد السببمن ناحية أخرى يجب النظر للعوامل الخارجية فى المكان التى تتسبب فى تشتته، فقد يكون زميل يتدخل في العمل، أو قد يفتقر الشخص للوقت أو للأفكار أو حتى للمهارة ولهذا يجب معرفة الأسباب حتى يمكن إصلاحها فيما بعد.
فالقائد الناجح دائما ما يكون لديه القدرة على التخطيط الجيد، ويضع قوائم لكل هدف أساسى لديه، ويجب عند وجود مهمة ما، قضاء بعض الوقت بالتفكير في طريقة إنجازها، مع تدوين كل خطوة من البداية وحتى النهاية، لتوفر على الشخص الوقت والجهد.
4) الذهاب دون إنترنتويوجد العديد من المشتتات ومصادر الإلهاء مثل:
- البريد الإلكترونى
- وسائل التواصل الاجتماعى
- الهاتف المحمول، ولهذا من يريد أن يكون لديه تركيز قوى، عليه أن يبتعد عن تلك المشتتات، حتى ينجز ما يريده من أعمال مهمة، دون أن يتعطل.
على صعيد آخر يجب على الشخص المنظم الذى يعرف ما الذى يقوم به، أن يحدد الوقت الصحيح الذى سيأخذه للحصول على الراحة، فقد يشعر الشخص بالكثير من التششت وبرغم ذلك لا يزال يقوم بعمله، ولكن الأفضل هو الحصول على قسط من الراحة، حتى يكون قادر على العودة إلى التركيز من جديد، مع تقيم نفسه.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
لتحسين ذاكرة الأطفال.. 5 أطعمة خارقة لتعزيز التركيز والانتباه
للرجال والنساء.. 5 أطعمة تسبب «الصلع» وتساقط الشعر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية البشرية تنظيم الوقت
إقرأ أيضاً:
البيومي: الإيمان يقوم على الإخلاص والإيثار من أسمى درجات الإحسان
ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة في المجالس الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، والأستاذ الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف، و أحمد الصَّفدي رئيس مجلس النواب، و فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، ومحمد الغزو رئيس المجلس القضائي، ومحمد محمود العبادنة رئيس المحكمة الدستورية، واللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام، والدكتور أحمد الخلايلة إمام الحضرة الهاشمية، والدكتور محمد المومني وزير الإعلام، والدكتور فراس الهواري وزير الصحة، وعدد من كبار الشخصيات والعلماء.
ورحَّب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في مستهل كلمته بصاحب السمو ولي العهد وبالحضور، معربًا عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال والمشاركة في هذا المحفل العلمي الرفيع، وأكد أن المكون الشخصي للإنسان يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، وهي الإيمان، والإسلام، والإحسان، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل -عليه السلام- حيث لا تخلو شخصية الإنسان من واحدة من هذه الركائز التي تتفاوت بين الخوف والرغبة والمحبة.
وتناول في كلمته أهمية النية في أعمال العبد، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّما الأعمال بالنيَّات"، مشيرًا إلى أن الارتباط بالله -تعالى- في مقامات الإسلام والإيمان والإحسان ينبغي أن يكون قائمًا على المحبة، لا على مجرد الخوف والرهبة، وبيّن أن مقام الإيمان يقوم على الإخلاص، مستشهدًا بقول الله -تعالى-: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ"، موضحًا أن هؤلاء قصدوا الله بصدق نيَّاتهم، فكان جزاؤهم الجنة.
وتحدث عن دائرة الإسلام، موضحًا أن بعض الناس يؤدون العبادات بدافع الخوف أو الطمع، بينما يرتقي البعض الآخر إلى مقام الإحسان، مستشهدًا بمثال من الفقه الحنفي حول حكم القصر في الصلاة عند السفر، حيث اعتبر بعض الفقهاء أن من يسافر لزيارة والديه لا يقصر صلاته، حتى لا يُشعِر والديه أنه أصبح ضيفًا عليهم، مما يعكس روح الإحسان في التشريع الإسلامي.
وأشار إلى أن مقام الإحسان الذي يقوم على النية الصادقة يحتاج إلى مزيد من التوفيق، لافتًا إلى أن بعض الناس يشكرون على النعمة، ولكن ليس كل إنسان يوفق إلى الشكر ذاته، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَقَلِيلٌ مِنْ عِبٕادِي الشَّكُورُ"، موضحًا أن من يُوفق إلى شكر النعم ينبغي أن يشكر الله على توفيقه لهذا المقام الرفيع.
وأكد في كلمته أن النوايا الطيبة يمكن أن تضاعف أجر العمل الواحد، فهناك من يؤدي العمل بنية واحدة، بينما يؤديه غيره بألف نية حسنة، فيكون للأخير أجرٌ مضاعف، مشيرًا إلى أن هذا هو السر في حرص السيدة عائشة -رضي الله عنها- على تطييب الصدقات، حيث كانت تقول: "إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير".
وتناول في حديثه أهمية الزكاة في تزكية النفس وتطهير المال، مبينًا أن الله -تعالى- شرعها لتكون وسيلة لتحقيق التكافل الاجتماعي وإرساء معاني الرحمة بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن إخراج الزكاة بنية صادقة يجعلها أداة عظيمة للنماء والبركة في المال.
وتطرق إلى مفهوم الإيثار، موضحًا أنه من أسمى درجات الإحسان، حيث يقدم الإنسان حاجة غيره على حاجته، مستدلًا بقوله تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، ومبينًا أن هذا الخلق النبيل كان سمة بارزة في مجتمع الصحابة -رضي الله عنهم-.
وأكد أن المجالس العلمية تُعد فرصة سانحة لتعزيز القيم الإيمانية وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، داعيًا إلى ضرورة استثمار هذه اللقاءات العلمية في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي بين الشعوب.
وختم كلمته بالإشادة بدور المجالس الهاشمية في نشر الفكر المستنير، مؤكدًا أن هذه المجالس أصبحت منبرًا علميًا راقيًا يجمع بين أهل العلم والفكر لتعزيز الحوار البناء وخدمة قضايا الأمة.