الثورة نت/ يحيى كرد

ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة اليوم في اجتماعه الدوري برئاسة محافظ محافظة  الحديدة  محمد عياش قحيم  ونائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران ، مستوى أداء المكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية،  والاستعدادات والتجهيزات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى كافة مديريات المحافظة  لعام 1445 هجرية.

وخلال الاجتماع أشاد المحافظ قحيم بمستوى أداء عدد من المكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، وخاصة مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة التي حرصت على استمرار توفير التيار الكهربائي للمواطنين خلال فصل الصيف.

وأوضح قحيم أنه تم تنفيذ عدد مشاريع الخدمية والتنموية، وجاري العمل في تنفيذ عدد من المشاريع الأخرى، بالمحافظة  بتكلفة تجاوزت 15 مليار ريال، ومنها مشروع مركز السرطان البالغ تكلفته 7 ملايين دولار ، التي يأتي تنفيذا  لتوجيهات  قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى..

وشدد المحافظة على المكاتب التنفيذية التي لم تسلم تقاريرها السنوية للعام الماضي 1444,إلى ديوان المحافظة، سرعة تسليمها مالم سيتم أتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة ضد هذه المكاتب.

مؤكدا أهمية التفاعل الرسمي والشعبي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وازكي التسليم من خلال تعليق اللافتات والشعارات المعبرة عن المناسبة على كافة المكاتب الحكومية والخاصة والشوارع، وتنظيم الفعاليات والخطابية والثقافية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة رسوله الله الأعظم صلى الله عليه وسلم.

بدورة أشاد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران بالجهود المبذولة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين بمحافظة الحديدة التي توليها القيادة الثورية والسياسية اهتمام خاصة. منوها الى أهمية بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في مجال نظافة المحافظة التي لازالت بحاجة الى المزيد من الاهتمام بما يليق بمكانة محافظة الحديدة السياحية والاقتصادية.

مؤكدا أن زيارته لمحافظة الحديدة تأتي تنفيذ لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتدشين مشروع المخططات ووحدة الجوار لمديرية الضحي والقناوص والزيدية والخوبة بالمحافظة.

ودعا حمران أبناء محافظة الحديدة إلى التفاعل مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، الذي بعثه الله رحمة للعالمين.

من جانبه أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أهمية الاستعدادات والتجهيزات اعتبارا من اليوم لإحياء الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف بالشكل الذي يليق بمكانته الإسلامية.

مؤكدا أهمية تجهيز الجداول الخاصة بالفعاليات على مستوى كل مكتب تنفيذي ومديرية، والبدء بتعليق الزينة على المباني الحكومية والخاصة وجولات الشوارع، ومداخل المحافظة.

وشدد البشري أهمية تفاعل الجميع مع التعبئة وتحشيد المواطنين للحضور لإحياء هذه المناسبة الدينية  العظيمة في الفعالية المركزية وعلى مستوى كل مديرية وحارة وحي وعزلة وقرية.

وخلال الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي، وعلي قشر ، وعلى الكباري ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور هاشم الشامي ، استعرض وكيل المحافظة لشئون المالية محمد النهاري، جانبا من التقرير المالي للمحافظة والتحديات والإشكاليات التي تواجه تنمية الإيرادات المحلية والمركزية، والحلول والمعالجات لها..

منوها الى أنه يتم حاليا إعداد خطة متكاملة لتنمية الموارد المالية والعمل على تنويعها على مستوى كافة المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديرياتها، مؤكدا أهمية تفعيل إدارة الشكوى بجميع المكاتب التنفيذية لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل حلها أولا بأول تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف على مستوى

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المعظم
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • السايح يناقش الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية 2025 ويقيّم المرحلة الحالية
  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف المتغيرات المكانية وأملاك الدولة ومخالفات البناء
  • تفاصيل حلقة مروة ناجي في "واحد من الناس" لإحياء ذكرى أم كلثوم
  • تنفيذي كفرالشيخ يوافق على ترخيص "التمناية"
  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف المتغيرات المكانية وأملاك الدولة بالمحافظة
  • صنعاء: فعالية ختامية لإحياء ذكرى الشهيد القائد بمركز الإمام زيد بن علي عليهما السلام
  • العطيفي والبشري يفتتحان معرض الشهيد القائد السنوي في الحديدة