تنفيذي الحديدة يناقش الاستعدادات والتجهيزات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة اليوم في اجتماعه الدوري برئاسة محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ونائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران ، مستوى أداء المكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، والاستعدادات والتجهيزات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى كافة مديريات المحافظة لعام 1445 هجرية.
وخلال الاجتماع أشاد المحافظ قحيم بمستوى أداء عدد من المكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، وخاصة مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة التي حرصت على استمرار توفير التيار الكهربائي للمواطنين خلال فصل الصيف.
وأوضح قحيم أنه تم تنفيذ عدد مشاريع الخدمية والتنموية، وجاري العمل في تنفيذ عدد من المشاريع الأخرى، بالمحافظة بتكلفة تجاوزت 15 مليار ريال، ومنها مشروع مركز السرطان البالغ تكلفته 7 ملايين دولار ، التي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى..
وشدد المحافظة على المكاتب التنفيذية التي لم تسلم تقاريرها السنوية للعام الماضي 1444,إلى ديوان المحافظة، سرعة تسليمها مالم سيتم أتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة ضد هذه المكاتب.
مؤكدا أهمية التفاعل الرسمي والشعبي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وازكي التسليم من خلال تعليق اللافتات والشعارات المعبرة عن المناسبة على كافة المكاتب الحكومية والخاصة والشوارع، وتنظيم الفعاليات والخطابية والثقافية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة رسوله الله الأعظم صلى الله عليه وسلم.
بدورة أشاد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران بالجهود المبذولة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين بمحافظة الحديدة التي توليها القيادة الثورية والسياسية اهتمام خاصة. منوها الى أهمية بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في مجال نظافة المحافظة التي لازالت بحاجة الى المزيد من الاهتمام بما يليق بمكانة محافظة الحديدة السياحية والاقتصادية.
مؤكدا أن زيارته لمحافظة الحديدة تأتي تنفيذ لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتدشين مشروع المخططات ووحدة الجوار لمديرية الضحي والقناوص والزيدية والخوبة بالمحافظة.
ودعا حمران أبناء محافظة الحديدة إلى التفاعل مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
من جانبه أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أهمية الاستعدادات والتجهيزات اعتبارا من اليوم لإحياء الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف بالشكل الذي يليق بمكانته الإسلامية.
مؤكدا أهمية تجهيز الجداول الخاصة بالفعاليات على مستوى كل مكتب تنفيذي ومديرية، والبدء بتعليق الزينة على المباني الحكومية والخاصة وجولات الشوارع، ومداخل المحافظة.
وشدد البشري أهمية تفاعل الجميع مع التعبئة وتحشيد المواطنين للحضور لإحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة في الفعالية المركزية وعلى مستوى كل مديرية وحارة وحي وعزلة وقرية.
وخلال الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي، وعلي قشر ، وعلى الكباري ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور هاشم الشامي ، استعرض وكيل المحافظة لشئون المالية محمد النهاري، جانبا من التقرير المالي للمحافظة والتحديات والإشكاليات التي تواجه تنمية الإيرادات المحلية والمركزية، والحلول والمعالجات لها..
منوها الى أنه يتم حاليا إعداد خطة متكاملة لتنمية الموارد المالية والعمل على تنويعها على مستوى كافة المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديرياتها، مؤكدا أهمية تفعيل إدارة الشكوى بجميع المكاتب التنفيذية لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل حلها أولا بأول تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف على مستوى
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.