نائب: مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا لصناعة "السيارات الكهربائية"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الاقتصاد الأخضر توجه عالمى، ومصر قطعت شوطا كبيرا فى هذا الصدد، بداية من رفع نسبة الاستثمارات الموجهة للاقتصاد الأخضر من مستواها الراهن من 30% إلى نحو 40% من إجمالي الاستثمارات العامة في عام خطة 2023/2024 وصولا لـ 50 % بحلول عام 2024/2025.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن هذا يؤكد اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف على وجه التحديد، خاصة وأن الاقتصاد الأخضر يُعد طوق النجاة لجميع دول العالم من أجل التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه مجال البيئة العالمي، متابعا:" ومن هذا المنطلق تولي مصر الاقتصاد الأخضر أهمية كبرى، من خلال تنفيذ مئات المشروعات في هذا المجال".
وأضاف النائب عمرو القطامى، أن الاقتصاد الأخضر أحد السبل المهمة والرئيسة في خطط التنمية الشاملة التي تجري على أرض الوطن، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي تتناسب مع الأولويات الاقتصادية والبيئية للدولة، مؤكدا أن العالم نجح بالفعل في وضع أسس البنية التحتية التي ستمهد الطريق مستقبلًا نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر ونشر ثقافة التحول الأخضر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تسعى لتكون مركز إقليمي لصناعة "السيارات الكهربائية" على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك فى ضوء مواكبة التطور التكنولوجى والاتجاهات العالمية فى صناعة السيارات الكهربائية، وفى سبيل تحقيق ذلك دعمت الحكومة توطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وذلك عن طريق تقديم الدعم اللازم للاستثمار فى هذا المجال، مشيدا بزيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء خلال الساعات القليلة الماضية، لمركز تحديث صناعة السيارات ومصانع لإنتاج السيارات بجنوب أفريقيا، وهذا ما يؤكد عزم مصر على دعم هذا التوجه بشأن صناعة السيارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو القطامي الاقتصاد الأخضر الاستثمار الأخضر السیارات الکهربائیة الاقتصاد الأخضر صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
نائب: التوسع العمراني في "سفوان" سيكون باتجاه الصحراء
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد عضو مجلس النواب، رفيق الصالحي، اليوم الأربعاء، أهمية الحفاظ على الهوية الزراعية لقضاء سفوان بمحافظة البصرة ، مشددًا على ضرورة حماية المسطحات الزراعية الخضراء، لا سيما مزارع الطماطم وغيرها من المحاصيل الأساسية في المنطقة.
وأوضح الصالحي في بيان أورده مكتبه الأعلامي وتلقته "الاقتصاد نيوز"، أن التوسع العمراني الجديد للقضاء سيكون باتجاه المناطق الصحراوية، وذلك لضمان عدم المساس بالأراضي الصالحة للزراعة والحفاظ على مناطق المياه الجوفية.
وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع الجهات المسؤولة عن إعداد التصميم الأساس لقضاء سفوان، حيث يعمل على التأكيد على أهمية توجيه مشاريع التوسع العمراني واستحداث المدن السكنية نحو المناطق الصحراوية، بعيدًا عن الأراضي الزراعية المنتجة.
وفي هذا السياق، نوه الصالحي إلى أن استحداث مدينة سفوان الحديثة سيتم في المناطق غير الصالحة للزراعة، وذلك بعد استحصال الموافقات الرسمية من وزارة النفط، لافتًا إلى أن هذه المناطق ستشهد إقامة مدن سكنية وصناعية وتجارية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز الواقع الاقتصادي في القضاء.
كما لفت الصالحي، إلى جدية الجهات المعنية بإعداد التصميم الأساس لمدينة سفوان، وخصوصًا رئيس الوحدة الإدارية، في عدم الإضرار بمصالح الفلاحين والمزارعين وأصحاب المهن الزراعية، وهو ما يعكس التزام الحكومة المحلية بالحفاظ على القطاع الزراعي كأحد ركائز الاقتصاد في القضاء.
وفيما يتعلق بالمناطق المحيطة بجبل سنام، أكد الصالحي أنه سيتم تخصيصها كمناطق "بساتين ومسطحات خضراء"، وذلك نظرًا لخصوصيتها، على أن تكون مناطق مفتوحة ومحمية، بما ينسجم مع أهمية الحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعية للقضاء.
كما شدد الصالحي على أن التصميم الأساس لمدينة سفوان لا يزال في طور المقترحات الأولية، وهو قابل للتعديل أكثر من مرة، حيث سيمر بمراحل متعددة قبل المصادقة عليه، مشيرًا إلى أن الموافقة النهائية عليه ستتم عبر الوحدة الإدارية التي سترفعه إلى ديوان محافظة البصرة، ليتم تحويله لاحقًا إلى مجلس المحافظة للمصادقة عليه.
وفي ختام حديثه، دعا الصالحي المواطنين في قضاء سفوان إلى توخي الحذر وعدم الاستناد إلى الصور الأولية المنشورة، مؤكدًا أن الجميع يعمل على عدم الإضرار بمصالح المواطنين الزراعية، وأن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون بما يخدم أهالي القضاء ويحافظ على هويته الزراعية والاقتصادية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام