الأسير الفلسطيني يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل أنور عبد الغني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل الجريح أنور عصام عبد الغني (21 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم، والذي تعرض لإصابة برصاص جيش الاحتلال، خلال مداهمة منزل عائلته، فجر يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم السبت، أن الجريح عبد الغني، تعرض لإصابة خطيرة في الفخذين، ووفقا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى (رمبام) الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال، وإلى جانب التصعيد من حملات الاعتقال، وتكثيف الجرائم بحق المعتقلين وعائلاتهم، فقد صعدت كذلك من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم.
يشار إلى أن الاحتلال صعد خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الاعتقال والتي طالت منذ يوم الثلاثاء، أكثر من 120 معتقلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي
تقوم إسرائيل حاليا بالتجهيز لعملية الإفراج عن عدد 200 من الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد أن قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
واقتاد مقاتلو الحركة الرهينات الأربع إلى منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين الذين أحاط بهم العشرات من مسلحي الحركة. ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهن إلى القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استلم المجندات الأربع في غزة. ويتم إطلاق سراحهن مقابل 200 محتجز فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.
ومن بين الأسرى الذين قامت السلطات الإسرائيلاية بلإفراج عنهم الأسير أيهم صباح، الذي كان محكومًا بالسجن لمدة 100 عام.
يعد الأسير أيهم صباح من أبرز الأسرى الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة، وقد خاض العديد من المعارك القانونية والنضالية لانتزاع حريته. اليوم، وبعد سنوات طويلة من الاعتقال، يعانق الحرية ويعود إلى أحضان أسرته بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من حياته خلف القضبان.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير أيهم صباح كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله، ومن بينها العزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل.
العديد من عائلات الأسرى عبرت عن فرحتها بهذا الإفراج الذي يعتبر انتصارًا للنضال الفلسطيني المستمر، ويعكس الإصرار على انتزاع حقوق الأسرى مهما طال الزمن.