«جامع الشيخ زايد الكبير» يختتم دورة برنامج «الدليل الثقافي الصغير»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكثر من 490 خريجاً من «الدليل الثقافي الصغير» منذ انطلاقه
اختتم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، فعاليات النسخة الحادية عشرة من برنامج «الدليل الثقافي الصغير»، أحد برامج «الشباب الباني»، الذي يجمع تحت مظلته مبادرات وأنشطة المركز على مر السنوات؛ وتُعنى بفئة النشء والشباب من أبناء الوطن.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لدور المركز الريادي في خدمة المجتمع، وتطبيقاً لأهم قيمه «نعمل بوطنية نابعة من إرث الإمارات الأصيل»، كما يندرج في إطار جهود المركز الرامية إلى دعم دور الأسرة والمجتمع في تعزيز التربية الأخلاقية للأجيال الناشئة.
وأقيمت فعاليات هذه الدورة من البرنامج على مرحلتين، حيث خُصِصَت الأولى للفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، بينما خصصت المرحلة الثانية للفئة العمرية من 11 إلى 14 سنة، وشارك في الدورة 63 متدرباً ومتدربة.
وتشكل هذه البرامج، سلسلة متكاملة، تبدأ من برنامج الدليل الصغير المخصص للناشئة، الذي يكسبهم المهارات الأساسية المتعلقة بالجولات الثقافية، مروراً ببرنامج ابن الدار، الذي يعمل على استكمال عملية التدريب والتأهيل، وصولاً لأن يكونوا أخصائيي جولات ثقافية لدى المركز، وليسهموا في تقديم الجولات الثقافية لزوار الجامع من مختلف ثقافات العالم باحترافية وكفاءة عاليتين، وكذلك ليقدموا صورة حضارية مشرقة عن وطنهم ورسالته السامية.
وقالت أمينة الحمادي، مدير إدارة خدمات المصلين والزوار بالإنابة: «إن برنامج الدليل الثقافي الصغير، يجسد حرص المركز على تنمية مهارات الأجيال الناشئة، وتعزيز قدراتهم ليكونوا شباباً فاعلين، قادرين على المساهمة في نهضة الوطن وتحقيق أهدافه، متيحاً لهم فرصة الاطلاع والتعرف عن كثب إلى قيم ورسائل المركز المتمثلة في التسامح والتعايش التي جبل عليها مجتمع دولة الإمارات، وبث الوعي لديهم بدورهم، ويفتح لهم آفاقاً مستقبلية لممارسة مهنة أخصائي الجولات الثقافية».
وأضافت: «خلال الدورة الحادية عشرة من البرنامج أظهر أبناؤنا قدرات استثنائية في التعلم واكتساب المهارات، فزرعوا الفرحة في صدورنا، وأكدوا أنهم أهل للثقة، وبأنهم ومن خلال اعتزازهم بوطنهم، وتمسكهم بهويتهم، وحفاظهم على عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، سيكونون خير سفراء للدولة، يعرفون العالم برسالتها وقيمها المبنية على التسامح والتعايش والإخاء».
وحول تجربته في البرنامج، قال المتدرب أحمد سالم الكعبي: «تعرفت إلى البرنامج عن طريق الأصدقاء، وسارعت بالمشاركة فيه، حيث دائماً ما تملكتني رغبة في تجربة أداء الجولات الثقافية، والتعرف إلى أسرار هذه المهنة، ووجدت في برنامج الدليل الثقافي فرصة لتحقيق هذه الرغبة. ومن خلال هذا البرنامج اكتسب العديد من المعارف والخبرات، فزادت معرفتي بسيرة الوالد المؤسس وقيمه، كما تعرفت إلى تاريخ بناء الجامع، ورسالته القائمة على نشر مفاهيم التسامح والتعايش بين جميع الشعوب، كما تعلمت أساسيات أداء الجولات الثقافية، واكتسبت مهارات التواصل مع الزوار من مختلف الثقافات، وكيفية تقديم أفضل صورة عن وطني وعن قيم مجتمعه الأصيلة».
بدورها قالت المتدربة غالية الكمالي: «لقد اكتسبت من خلال مشاركتي في برنامج الدليل الثقافي الصغير الكثير من المهارات والخبرات، حيث زادت ثقتي بنفسي، وازدادت مهاراتي في مجال الإلقاء والتواصل مع الآخرين، وهذه الخبرات ستساعدني على حياتي المستقبلية، في الدراسة والعمل، لقد كانت تجربة التدرب في جامع الشيخ زايد الكبير، تجربة شيّقة جداً، تعرفت فيها إلى التفاصيل المعمارية لهذا الصرح الحضاري الكبير، الذي يحتل مكانة عزيزة في قلب كل إماراتي، لارتباطه باسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنصح جميع من هم في مثل عمري بالالتحاق بالدورات القادمة للبرنامج، فهي من أفضل أشكال استثمار الإجازة الصيفية، وسيجدون فيها الكثير من الفائدة والمتعة».
ويهدف برنامج الدليل الثقافي الصغير إلى تعريف المتدربين برسالة جامع الشيخ زايد الكبير، القائمة على قيم التسامح والتعايش والإخاء الإنساني، وتدريبهم وتأهيلهم لتقديم جولات ثقافية في الجامع، من خلال سلسلة من الورش والأنشطة، التي تعمل على تنمية مهاراتهم الشخصية وقدراتهم على التواصل مع الآخرين، وذلك بالاستناد على منهجية تعليمية مبتكرة، تصقل مواهب وطاقات النشء، وتثير شغفهم لتقديم الجولات الثقافية من مراحل عمرية مبكرة، كما يزودهم البرنامج بالخبرات والمهارات الأساسية اللازمة في هذا المجال.
يذكر أن عدد خريجي «الدليل الثقافي الصغير» بلغ منذ انطلاقه أكثر من 490 خريجاً، حيث يعمل المركز على تبني مواهب فئة الناشئة ويعدهم لمستقبل واعد من خلال هذا البرنامج؛ الذي يأتي ضمن برنامج «الشباب الباني»، ويتيح لهم الاطلاع والتعرف عن كثب إلى قيم ورسائل المركز المتمثلة في التسامح والتعايش التي جبل عليها مجتمع دولة الإمارات، وبث الوعي لديهم بدورهم سفراء يمثلون وطنهم بصورة مشرفة، ويفتح لهم آفاقاً مستقبلية لممارسة مهنة أخصائي الجولات الثقافية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر التسامح والتعایش من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13» لشباب الجامعات
اختتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب، منافسات مجال الدوري الثقافي المعلوماتي، الذي يحمل شعار: «نوابغ مصرية»، وجائزة الكاتب والروائي جمال الغيطاني،بمهرجان « إبداع » لشباب الجامعات في موسمه الثالث عشر، بمشاركة 44 جامعة ومعهد وأكاديمية، الذي يتم تنفيذه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، شارك في التصفيات النهائية اليوم،بحضور علاء الدسوقي- مدير عام البرامج الثقافية والفنية، ثماني جامعات «الأزهر بالقاهرة، كفر الشيخ، الفيوم، حلوان، عين شمس، القاهرة، المنصورة، والمنوفية » حيث اشتملت المسابقة علي مجالات متعددة " الأدب والجغرافيا والتاريخ والرياضة والفنون والعلوم".
وعلى مستوى منافسات دور الثمانية، فازت جامعة كفرالشيخ على جامعة الأزهر بالقاهرة، وتغلبت جامعة الفيوم على جامعة حلوان وحقق فريق جامعة القاهرة الفوز على جامعة عين شمس، وتمكنت جامعة المنصورة بتحقيق الفوز علي جامعة المنوفية.
واشتدت المنافسة طلاب وطالبات الجامعات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، حيث تأهل إلى التنافس النهائي جامعتي " الفيوم والمنصورة " عقب تحقيق فريق جامعة الفيوم الفوز علي جامعة كفرالشيخ، وتغلبت جامعة المنصورة علي جامعة القاهرة.
ولم تخلو المنافسات النهائية للحصول علي الثلاث مراكز الأولي من الإثارة والندية، حيث تغلبت جامعة المنصورة علي جامعة الفيوم في اللقاء النهائي، واقتنصت جامعة كفرالشيخ فوزًا علي جامعة القاهرة في لقاء تحديد الثالث والرابع.
وفي ختام المسابقة حصدت المراكز الأولي لمسابقة الدوري الثقافي جامعات: المنصورة في المركز " الأول " والفيوم " الثاني " وكفرالشيخ " الثالث "
يذكر أن مهرجان إبداع يهدف إلى تحفيز الشباب المصري على تطوير مواهبهم في مختلف المجالات الأدبية والفنية والعلمية والاجتماعية، مع التركيز على الابتكار والإبداع.