شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم السبت، فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، بمناسبة إعلان نتائج مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في الابتكار والتعاون مع الصناعة وفقًا لمعايير تُماثل معايير مؤشري الابتكار والمعرفة العالميين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

هنأ وزير التعليم العالي جميع الفائزين في المسابقة، مشيرًا إلى حصول جامعة عين شمس على المركز الأول على مستوى الجامعات، تليها جامعة القاهرة في المركز الثاني، ثم جامعة حلوان في المركز الثالث، وعلى مستوى المراكز البحثية، حصل معهد بحوث الإلكترونيات على المركز الأول، يليه معهد بحوث البترول المصري في المركز الثاني، ثم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز الثالث.

5 محاور رئيسية للمسابقة

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هناك خمسة محاور رئيسية للمسابقة، وهي (رأس المال البشري والبحثي، البنية التحتية وتطور بيئة الأعمال، تطور السوق، مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، مخرجات إبداعية)، لافتًا إلى أنه تم اختيار جامعة القاهرة كأعلى جامعة في المحور الأول والثاني، وجامعة النيل في المحور الثالث، وجامعة عين شمس في المحور الرابع، وجامعة حلوان في المحور الخامس، وعلى مستوى المراكز والهيئات البحثية، فقد اختير معهد بحوث الإلكترونيات كأعلى معهد في المحور الأول والثاني والرابع والخامس، والهيئة العامة للمستشفيات التعليمية بالمحور الثالث.

وأكد الوزير أنه على مستوى الجامعات الخاصة، حققت جامعة 6 أكتوبر المركز الأول، وعلى مستوى الجامعات الأهلية، حصلت جامعة النيل الأهلية على المركز الأول، وعلى مستوى الجامعات حديثة الإنشاء، جاءت جامعة المنصورة الجديدة في المركز الأول.

وفيما يتعلق بالجامعات الحاصلة على المراكز الأولى تبعًا للنطاق الجغرافي، أشار عاشور إلى حصول جامعة عين شمس على المركز الأول على مستوى إقليم القاهرة الكبرى، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا على مستوى إقليم الإسكندرية، وجامعة قناة السويس على مستوى إقليم القناة، وجامعة المنصورة على مستوى إقليم الدلتا، وجامعة بني سويف على مستوى إقليم شمال الصعيد، وجامعة أسيوط على مستوى إقليم وسط الصعيد، وجامعة أسوان على مستوى إقليم جنوب الصعيد.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المسابقة تهدف إلى تحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن أهمية المسابقة تأتي من كونها تُسهم في تحقيق محور من أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والذي توليه الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهدف دعم الصناعة الوطنية من خلال تحقيق الربط بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية لمواجهة التحديات التنموية في مصر.

ومن جانبه، أشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن مسابقة MOSAIC تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بجميع المؤسسات التعليمية، موضحًا أنه تم بناء أداة القياس بمسابقة MOSAIC في ضوء معايير تُماثل معايير مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر المعرفة العالمي، مع إضافة بعض البنود التي تتناسب واحتياجات التقييم ومتطلباته داخل المؤسسات التعليمية والبحثية بجمهورية مصر العربية، موضحًا أنه تم التوصل إلى خمسة محاور رئيسية تمثل مدخلات ومخرجات الابتكار والتعاون مع الصناعة.

وأضاف الدكتور ضياء خليل أن هذه المحاور الرئيسية احتوت على 17 مجالًا، والتي احتوت بدورها على 93 مؤشرًا فرعيًّا لقياس الابتكار والتعاون مع الصناعة، مشيرًا إلى أن مسابقة MOSAIC انطلقت في نسختها الأولى للعام الأكاديمي الحالي 2022-2023 وذلك بمخاطبة جميع الجامعات والمراكز البحثية على مستوى الجمهورية، وقد ترشح للمسابقة 39 جامعة حكومية، وخاصة، وأهلية، و12 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، بإجمالي 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا، مؤكدًا أنه تم التقييم النهائي وتحديد الفائزين على مستوى جميع المحاور بشكلٍ عام، والفائزين على مستوى كل محور من محاور التقييم.

حضر فعاليات الحفل د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ولفيف من الوزارة ورؤساء الجامعات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أيمن عاشور جامعة أسوان جامعة أسيوط جامعة المنصورة جامعة بني سويف جامعة عين شمس جامعة قناة السويس معهد بحوث الإلكترونيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الجامعات على المرکز الأول على مستوى إقلیم فی المحور فی المرکز إلى أن أنه تم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشيد بتطور الجامعات المصرية خلال احتفالية عيد العلم التاسع عشر
  • وزير التعليم العالي يشهد الاحتفال بعيد العلم الـ 19 لجامعة القاهرة
  • وزير التعليم العالي يشهد الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر لجامعة القاهرة
  • عين شمس تحصد المركز الأول في برنامج عباقرة الجامعات
  • «التعليم العالي» تضيف برامج دراسية جديدة لقوائم الجامعات المعتمدة في أمريكا
  • وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار