بحسب الدراسة، فإن الفجوة في العمال المهرة هي الأكبر بين الطهاة، حيث تقدر بنحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى ألمانيا.

كشفت دراسة حديثة أنه لم يحدث تحسن كبير فيما يتعلق بمواجهة نقص العمال المهرة في قطاع الفنادق والمطاعم والحانات في ألمانيا.

مختارات شولتس: ألمانيا بصدد تقليص الهجرة غير النظامية وتحتاج لعمال مهرة معارض ألماني ينتقد تعويل الحكومة على الهجرة في حل نقص العمالة ما سبب تدني أجور اللاجئين في ألمانيا رغم مؤهلاتهم العالية؟ شولتس: نقص العمالة الماهرة مشكلة ستشغل ألمانيا لعقود

وأعلن المركز المختص بتأمين العمال المهرة التابع لمعهد الاقتصاد الألماني (IW) اليوم السبت (26 أغسطس/آب 2023) أن هناك ما يقرب من 44 ألف وظيفة شاغرة للعمال المهرة في مهن الفنادق والمطاعم، مقابل 29 ألف عاطل عن العمل مؤهلين لهذا المجال.

وأوضح المركز أن قطاع الفنادق متضرر من هذا النقص بشكل خاص، حيث يعاني من عجز في العمالة الماهرة بنسبة 42.8%. وينطبق ذلك على قطاع المطاعم بنسبة 40.1%.

وبحسب الدراسة، فإن الفجوة في العمال المهرة هي الأكبر بين الطهاة، حيث تقدر بنحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى ألمانيا.

وجاء في الدراسة: "يمكن تفسير الزيادة الحادة في نقص العمال المهرة في المقام الأول بضآلة العرض من قبل العاطلين عن العمل وزيادة الوظائف الشاغرة".

 وأشارت الدراسة إلى أن العديد من الموظفين والعاطلين عن العمل أداروا ظهورهم إلى قطاع الفنادق والمطاعم في أعقاب جائحة كورونا. وفي الوقت نفسه، تراجع عدد مغيري المهن من القطاعات الأخرى الذي جرأوا على الدخول في قطاع الضيافة.

ووفقا للدراسة، فإن الوضع يزداد صعوبة في ظل عدم توقع تحسن في سوق التدريب المهني. وأشارت الدراسة إلى أن هناك منذ سنوات صعوبات بالغة في شغل الأماكن التدريبية المتوفرة في القطاع.

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: نقص العمال المهرة وظيفة شاغرة سوق التدريب المهني جائحة كورونا دويتشه فيله نقص العمال المهرة وظيفة شاغرة سوق التدريب المهني جائحة كورونا دويتشه فيله العمال المهرة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها  فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.

وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.

شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.

وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.

كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به  ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.

وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.

وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.

كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.

وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.

ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة
  • بعد الإعلان عن ارتفاع نسب الإشغال.. أبرز الفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"