دراسة: نقص العمالة الماهرة لا يزال مستمرا في قطاع الضيافة بألمانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بحسب الدراسة، فإن الفجوة في العمال المهرة هي الأكبر بين الطهاة، حيث تقدر بنحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى ألمانيا.
كشفت دراسة حديثة أنه لم يحدث تحسن كبير فيما يتعلق بمواجهة نقص العمال المهرة في قطاع الفنادق والمطاعم والحانات في ألمانيا.
مختارات شولتس: ألمانيا بصدد تقليص الهجرة غير النظامية وتحتاج لعمال مهرة معارض ألماني ينتقد تعويل الحكومة على الهجرة في حل نقص العمالة ما سبب تدني أجور اللاجئين في ألمانيا رغم مؤهلاتهم العالية؟ شولتس: نقص العمالة الماهرة مشكلة ستشغل ألمانيا لعقودوأعلن المركز المختص بتأمين العمال المهرة التابع لمعهد الاقتصاد الألماني (IW) اليوم السبت (26 أغسطس/آب 2023) أن هناك ما يقرب من 44 ألف وظيفة شاغرة للعمال المهرة في مهن الفنادق والمطاعم، مقابل 29 ألف عاطل عن العمل مؤهلين لهذا المجال.
وأوضح المركز أن قطاع الفنادق متضرر من هذا النقص بشكل خاص، حيث يعاني من عجز في العمالة الماهرة بنسبة 42.8%. وينطبق ذلك على قطاع المطاعم بنسبة 40.1%.
وبحسب الدراسة، فإن الفجوة في العمال المهرة هي الأكبر بين الطهاة، حيث تقدر بنحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى ألمانيا.
وجاء في الدراسة: "يمكن تفسير الزيادة الحادة في نقص العمال المهرة في المقام الأول بضآلة العرض من قبل العاطلين عن العمل وزيادة الوظائف الشاغرة".
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من الموظفين والعاطلين عن العمل أداروا ظهورهم إلى قطاع الفنادق والمطاعم في أعقاب جائحة كورونا. وفي الوقت نفسه، تراجع عدد مغيري المهن من القطاعات الأخرى الذي جرأوا على الدخول في قطاع الضيافة.
ووفقا للدراسة، فإن الوضع يزداد صعوبة في ظل عدم توقع تحسن في سوق التدريب المهني. وأشارت الدراسة إلى أن هناك منذ سنوات صعوبات بالغة في شغل الأماكن التدريبية المتوفرة في القطاع.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: نقص العمال المهرة وظيفة شاغرة سوق التدريب المهني جائحة كورونا دويتشه فيله نقص العمال المهرة وظيفة شاغرة سوق التدريب المهني جائحة كورونا دويتشه فيله العمال المهرة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان