مفوضية الانتخابات:أكثر من مليون ناخب حدثوا بياناتهم من أصل (29) مليون ناخب لهم حق المشاركة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2023 - 4:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن تحديث أكثر من مليون ناخب بياناتهم في عموم العراق من أصل 29 مليون ناخب لهم الحق المشاركة في الانتخابات .وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن “فترة تحديث بيانات سجل الناخبين انتهت، وبلغ عدد المحدثين الكلي مليوناً و34 ألفاً و904 ناخبين”.
وأكد أن “أعداد المحدثين في عموم العراق توزعت كالآتي:
نينوى 159925
بغداد/ الكرخ 115281
بغداد/ الرصافة 98682
كركوك 80544
صلاح الدين 69918
أربيل 65468
سليمانية 64990
الأنبار 51759
ديالى 49368
البصرة 47569
ذي قار 33420
بابل 31758
كربلاء المقدسة 31270
دهوك 29877
النجف الأشرف 29456
الديوانية 22304
ميسان 20126
واسط 14295
المثنى 15595″.
وبين أن “المجموع الكلي هو مليون و31 ألفاً و605 ناخبين”.وذكر أن “المحدثين من النازحين توزعوا كالآتي:
أربيل 1216
دهوك 1414
سليمانية 759
ذي قار 6
كربلاء 4
وأوضح أن “المجموع الكلي للنازحين هو 3399 ناخباً”، مشيراً الى أن “مجموع المحدثين العام، بلغ مليوناً و31 ألفاً و605 ناخبين، إضافة الى النازحين المحدثين 3399 فيكون المجموع الكلي هو مليون و34 ألفاً و904 ناخبين في جميع المحافظات العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیون ناخب
إقرأ أيضاً:
خلف القضبان .!
بقلم: أيوب الجميلي ..
قصصاً وأخراج وتمثيل يشبه أفلام هوليود .! على الطريقه العراقية
خفايا معتمة وتفاصيل غريبة قد لا تكون غريبة على من عاصرها و كواليس مغلفة تدور داخل السجون العراقية حتى خرجت عن النص بقضية الشاب المهندس بشير خالد اللذي كان ضحية أحدى سجون بغداد .
“أنت مو شرطي”هذا آخر ما صرخ به المهندس بشير المغدور وهو مكبل اليدين داخل زنزانة فردية ويناصر نفسه وحيداً وسط جمعاً من المعتدين . لن يكن المغدور مجرماً ولا كان منتهكاً للمال العام ولا كان لصاً ، بل كان جزءاً من شريحة مهمة وهم هندسة البلاد ومن شريحة اجتماعية وعائلة رصينة التي تتمثل باللواء الراحل نشأت بهجت البكري اللذي يعد احدى مؤسسي كلية الشرطة في العراق وله بحوث أمنية ودراسات تدرس في كليات الشرطة في العالم العربي من السعودية والمغرب وليبيا واليمن . هذا ما جرى الحال بحفيد أحد أعلام الشرطة في العراق ينقل “ببطانية ” ألى مستشفى بغداد مغمى عليه أثر الضرب المبرح داخل قاعات السجن .
كم من بشير مات داخل السجون ؟!
قصة بشير تفتح قصصاً مثلاً لها تمثل واقعاً أليماً ومزرياً في السجون . هل من المعقول الدخول الى السجن ينتهي بموت المغادر منه ؟!
“لا تتعارك وي ضابط ترا تطلع مقتول” من لسان حسين عرب هذه جريمة وجريمة مشتركة لكن من سيحاسب ومتى؟
هل وصل بنا الحال يلزم علينا على الحراس كون نخلي حراس.!
من أمن العقاب ساء الأدب ، قضية بشير لن تخفى على الناس بتفاصيلها الغامضة بغض النظر عن التبريرات الواهية والأجراءات لكن القاتل حتماً سيحاسب ويبقى ملاحق من قبل السلطة الرابعة والقضاء سيحسم أمره .
اعتادت ظروفنا لن نجد الحلول ولا ابتكار القرارات الا عند وقوع الحادث أو الفاجعة من قبل الجهات المعنية يجدون الحلول بعد المصيبة ويبتكرون القرارات واللجان بعد الفضيحة .
وصوتي لمن يسمع النداء : حكومتاً ومختصين جهاتاً وسياسيين كفى رخصاً بالدم العراقي وكفى انتهاكاً بالإنسانية كفى تصريحات و تبريرات انهضوا بواقع وطن الحضارات اعملوا على صياغة أسم العراق أجتهدوا بما يليق بأسم بغداد والعراق كفاكم بما جهلتم وما قصرتم بمهامكم
ايوب الجميلي