النائبة نيفين الأنطونى: انضمام مصر لـ"البريكس" يعكس ثقلها المحلى والدولى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ثمنت الدكتورة نيفين الأنطونى عضو مجلس الشيوخ، إعلان قادة تجمع "بريكس" انضمام مصر ضمن 6 دول جديدة إلى التكتل الاقتصادى، واصفة هذه الخطوة بأنها تعكس ثقل مصر على المستويين المحلى والدولى.
وقالت: "هذا الإعلان الذي سيدخل حيز التنفيذ شهر يناير 2024، يؤكد استقرار الأوضاع المصرية الداخلية والخارجية على كافة المستويات، كما يؤكد ان مصر مازالت الرائدة فى منطقتنا العربية حتى الأن".
وأضافت الأنطوني أن تجمع البريكس يشكل 40% من سكان العالم، ونحو 26% من الناتج الإجمالي العالمي بإجمالي 56.56 تريليون دولار، ما يؤكد أن انضمام مصر يعد تحولا إيجابيا فى موقفها سياسيأ وإقتصاديأ، لأنه سيتيح فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، بالإضافة إلي الاستفادة من اتجاه الدول الاعضاء الى التعامل بالعملات المحلية أو بعملات متنوعة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريكس تجمع بريكس
إقرأ أيضاً:
نائبة بـ«الشيوخ»: خطة إعمار غزة خطوة تاريخية.. ومصر شريك فاعل في دعم القضية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أنّ خطة إعمار غزة التي أعلنت القيادة الفلسطينية عن طرحها تمثل خطوة تاريخية نحو استعادة الكرامة والإنسانية لأهالي القطاع، الذين عانوا من ويلات الحروب والحصار.
إعمار غزةوقالت أمل رمزي في بيان له، إن إعمار غزة يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصةٌ لتصحيح المسار ورفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وليس مجرد استجابةٍ عابرةٍ لآثار الدمار، هذه الخطة تُجسّد إرادةً فلسطينيةً صلبةً في التمسك بالأرض والهوية، وتُرسّخ مبدأً أساسياً وهو أن غزة وطنٌ يستحق الحياة والازدهار.
وأبرزت النائبة أمل رمزي الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تكن يوماً مجرد شاهدٍ على معاناة الشعب الفلسطيني، بل كانت دائماً شريكاً فاعلاً في مسيرته نحو الحرية والعدالة.
الوساطات السياسية الحكيمةوأضافت «رمزي»: «مصر كانت ولا تزال حاضرةً بكل إمكانياتها، من خلال الوساطات السياسية الحكيمة، والمساعدات الإنسانية المتواصلة، والجهود الدبلوماسية الدؤوبة. اليوم، نرى هذا الدور يتجسد في دعم خطة إعمار غزة، التي تُعد امتداداً طبيعياً للرؤية المصرية التي تربط بين الإعمار المادي وإعادة بناء الأمل».