#سواليف

لا يخفي #الاحتلال قلقه من تزايد عمليات #تهريب #الأسلحة عبر #الحدود_الأردنية التي تصل أخيرا إلى أيدي #المقاومين في الضفة الغربية، في ظل تواصل الهجمات ضده.

ووفق تقارير إسرائيلية، فإن #الأسلحة تعبر من الحدود مع الأردن يوميا، وتتدفق إلى دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية.

وتقدر #شرطة #الاحتلال أن هناك عشرات الآلاف من الأسلحة المتداولة تستخدم، من بين أمور أخرى، في عمليات المقاومة، وقد تجاوز الوضع منذ فترة طويلة الخط الأحمر.

مقالات ذات صلة الحرارة تقترب من 15 مئوية ليلا وصباحا في هذه المناطق وأمطار شمالا 2023/08/26

شاي غال مراسل القناة 12 ذكر أنه “عندما تنظر للأسلحة التي تم ضبطها خلال محاولات التهريب إلى إسرائيل، ترى كميات كبيرة من الأسلحة والبنادق، وهذا غيض من فيض، وفقا لما يقوله بيرتس عامير، قائد منطقة تل أبيب في الشرطة، مع أن هناك العديد من الأسلحة الأخرى التي لا يمكن لنا النشر عنها، فالحديث يدور عن عشرات آلاف الأسلحة، وفي كل ليلة يتم تهريب السلاح الذي يغذي معارك #المقاومة في الضفة الغربية حتى بات يعلم الجميع أن الخط الأحمر تم تجاوزه بالفعل”.

ونقل عن “شالوم بن حنان المسؤول السابق بجهاز الأمن العام- الشاباك لمدة 27 عاما، ومعظم عمله بالضفة الغربية، أن عددا قليلا من الأشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، واستمرار التهريب يستدعي سدّ الفجوات المتراكمة خلال السنين، إذ بإمكان أي شخص الحصول على السلاح خلال يومين”.

وأضاف: “الأراضي الفلسطينية فيها تجار سلاح كبار، وأدنى منهم مديرو التهريب على اتصال بنظرائهم في الجانب الأردني حيث يتم تهريب السلاح، وتصل الذخيرة المهربة خلال 24 ساعة إلى تاجر فرعي يقوم فورا بتحويلها لتجار ميدانيين، وخلال 48-72 ساعة يكون السلاح قد تم تسليمه بالفعل في السوق”.

وأشار غال إلى أن “التنظيمات المسلحة أدركت مدى فعالية هذا التهريب، وهي لا تحتاج لبناء نظام منفصل للبنية التحتية للتهريب، حتى إن حركة حماس تطلب من التجار أن يوفروا لها السلاح، فقط تعطيهم المال، وهم يعرفون بالفعل من أين يحصلون عليه”.

وأردف: “نحن في عالم لامركزي عبر شبكات منتشرة، عناصر يعملون بصبر لا نهاية له، حتى إن رونين كالفون قائد وحدة الشرطة قال إن المهربين قد يمكثون في الصحراء لأيام وأسابيع، ويمكن لهم أن يصلوا إلى نقطة التهريب، وإن ظهر شيء لا يبدو صحيحا لهم، فإنه يمكنهم الجلوس في تلك النقطة أياما كاملة، مع بعض الطحين والسجائر والانتظار”.

ونقل التقرير عن أريئيل باربي قائد كتيبة ليفيا في غور الأردن أن “الجيش يقوم بنشاطات ليلية في مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا للبحث عن مهربي الأسلحة وصولا إلى النقطة الأخيرة جنوبا نحو نهر الأردن، وهي منطقة أكثر تعقيدا بالنسبة للتهريب، بسبب العائق الطبوغرافي، لكن الأسلحة التي تصل إلى إسرائيل تأتي عقب تفكك دول الشرق الأوسط، فهي تخرج من سوريا والعراق وليبيا، وتشق طريقها إلى الأردن”.

وبلغة الأرقام، فإن “المسدس الذي ثمنه في الأردن 10 آلاف شيكل، 3 آلاف دولار، سيباع في نابلس بـ40 ألف شيكل، 12 ألف دولار، وفي إسرائيل بـ 55 ألف شيكل، 16 ألف دولار، وكذلك بندقية إم16 التي تباع بمبلغ 35 ألف شيكل في الأردن، 10 آلاف دولار، فإنها في جنين يتم بيعها بـ70 ألف شيكل، 20 ألف دولار، وفي إسرائيل بـ100 ألف شيكل، 30 ألف دولار”.

من جهته، ذكر الضابط إيتسيك قائد فريق العمليات أن “مهربي السلاح مسلحون، وهناك وضع قد يفتحون فيه النار لكي يهربوا منا، وننتظر حاليا وصولهم، مما يجعلنا أمام هدوء جنوني، رغم أننا نجلس لساعات وحتى أيام، ولذلك فإن هناك تصاعدا في تهريب الأسلحة”.

وتابع: “إذا تم ضبط 120 قطعة سلاح في هذه المنطقة قبل ثلاث سنوات، فإنه تم الاستيلاء على أكثر من 500 قطعة سلاح في 2022، لكن المنطقة مليئة بالفعل بالأسلحة، ولن يكون بالإمكان حلّها في غمضة عين، ولذلك فسيستغرق الأمر سنوات، وسيكون الأمر صعبا، لن يسلم أحد السلاح من تلقاء نفسه، وقد تكون هناك معارك، وسوف يسيل الدم”.

وتؤكد هذه التقارير أن الحدود الأردنية الفلسطينية تشهد حربا خفية بين مهربي الأسلحة وقوات الاحتلال، والحديث يدور عن 425 كلم من الحدود المشتركة، غير المحاطة بسياج محكم، ودون إضافة وسائل إلكترونية، وقوات أكبر، رغم أنه في الآونة الأخيرة فقط تمت إضافة وسائل إلكترونية وقوات أكبر لمهمة منع التهريب، ولكن دون جدوى.





المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال تهريب الأسلحة الحدود الأردنية المقاومين الأسلحة شرطة الاحتلال المقاومة ألف دولار ألف شیکل

إقرأ أيضاً:

اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات حوثية في مأرب وتعز

ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي جهود الولايات المتحدة الأميركية في اعتراض شحنات الأسلحة المهربة لجماعة الحوثي، ونوه بقرار الإدارة الأميركية إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مجدداً التزام الحكومة اليمنية بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الإنسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
جاء ذلك لدى استقبال العليمي، السفير الأميركي باليمن ستيفن فاجن لمناقشة مستجدات الوضع اليمني، وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها خطر جماعة الحوثي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية «سبأ».
وأعرب العليمي عن تطلعه لشراكة ثنائية أوسع مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة. وأكد أن هناك حاجة ملحة لنهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتأمين مياهها الإقليمية كشريك وثيق لحماية الأمن والسلم الدوليين. 
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إزميني بالا، إنه من المبكر تحديد تأثير العقوبات الأميركية المفروضة حديثاً على جماعة الحوثي فيما يخص المساعدات الإنسانية، ومدى وصولها إلى المستحقين. وأوضحت إزميني بالا في تصريحات لـ«الاتحاد» أن المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ ملتزم بمواصلة جهوده في الوساطة وفقاً للتفويض الممنوح له من قبل مجلس الأمن؛ بهدف تعزيز الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للنزاع في اليمن.
وتتزايد الضغوط الدولية على جماعة الحوثي عقب ممارساتها في تعطيل الملاحة البحرية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في القطاع التجاري، فيما تواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات على قادة الجماعة بعد تصنيفها منظمة إرهابية.
وتستغل الجماعة المنافذ الاقتصادية المهمة في مناطق سيطرتها ما يعزز قدرتها على الاستحواذ على المساعدات الإنسانية الأممية وطريقة توزيعها. 
وفي سياق متصل، قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي إن جماعة الحوثي تسببت في قطع أرزاق آلاف الصيادين اليمنيين، ووقف حركة الملاحة في الموانئ الرئيسة، بسبب الأعمال الإرهابية في منطقة البحر الأحمر على مدار عام ونصف العام. وأضاف المسؤول اليمني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن قرار تصنيف الجماعة منظمة إرهابية، ضروري مع حجم الأزمة التي تسببت فيها على مدار سنوات، وتواصل القبض على الموظفين الأمميين، وتمنع الصيد وتتسبب في تلوث المياه والبيئة البحرية في اليمن.
وطالب بتكاتف المجتمع الدولي لوقف الأعمال الإرهابية لجماعة الحوثي وممارساتها المخالفة للقانون الدولي والتي أدت إلى وقف الأرزاق وتهجير قسري للسكان في المناطق التي تسيطر عليها وحبس المعارضين وقتلهم.

مقالات مشابهة

  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
  • رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
  • 47 بندقية.. القبض على عصابة تتاجر فى السلاح بالبحيرة
  • اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين
  • إجراءات جديدة لإصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب -تفاصيل
  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقاله
  • محمد صلاح ينشر صورا جديدة من مباراة ساوثهامبتون عبر إنستجرام | شاهد
  • مكافحة التهريب في تعز تضبط 1,835 وسيلة نقل وتحبط عمليات تهريب واسعة
  • معلومات جديدة تكشف عن مشاورات إسرائيلية لربط خطوط أنابيب بالشبكة السعودية
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة