مجلة سياحية دولية: أبوظبي مدينة رائعة يجب زيارتها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت مجلة "دريفت" الدولية التي تُعنى بالسفر الفاخر، أنّ أبوظبي تُعدّ مدينة رائعة بالنسبة للسياح، حيث توفر العديد من المتاحف والمراكز الثقافية المميزة وأماكن الترفيه الفريدة وأفخم الفنادق وأفضل المطاعم المحلية والعالمية.
وصفت المجلة أبوظبي بأنّها تُعد مدينة مناسبة ورائعة للسياح،
وقالت المجلة التي تصدر باللغتين الفرنسية والإنجليزية من كندا، وتُعنى بعرض أفضل الوجهات السياحية في العالم "إذا كنت مُهتمّاً بمعرفة ما يعنيه التجوّل في بعض أفخم مراكز التسوق ذات البناء المعماري المذهل، فيجب عليك زيارة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة.
وتابعت "مع كلّ هذه المزايا الرائعة التي يُمكن رؤيتها وتجربتها، قد يكون أيّ شخص مُتحمّساً لزيارة المدينة التي تُظهر ثقافتها الفريدة في العادات والتقاليد الاجتماعية والإنسانية".
وجاء تقرير المجلة تحت عنوان "كيف يبدو الأمر عندما تكون مسافراً لأوّل مرّة في أبوظبي"، مُقدّمة دليل المجلة الموجز لزيارة أبوظبي التي وصفتها بأنّها مدينة رائعة، مع ضرورة وجود خطة شاملة للرحلة إلى عاصمة الإمارات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك وفقاً للمجلة التي تحدّثت عن تمتّع أبوظبي والإمارات بمطارات وشركات طيران تُعتبر من الأفضل عالمياً.
وقالت إنّ هناك الكثير من أماكن الإقامة في أبوظبي للاختيار من بينها، سواء في قلب المدينة أو وسط الصحراء، حيث لا توجد غرف دون إطلالات استثنائية جميلة "لذا استعد للانبهار بعدد المواقع المذهلة". ونصحت كل من يرغب في حضور ومُتابعة أكبر عدد ممكن من المهرجانات الثقافية، بأن يختار إقامته خلال فصل الربيع.
ووصفت المجلة أبوظبي بأنّها تُعد مدينة مناسبة ورائعة للسياح، حيث من المُهم زيارة جامع الشيخ زايد الكبير الذي يبرز في هندسة بناءه تاريخ الفنون والعمارة الإسلامية. وذلك بالإضافة إلى قصر الإمارات أحد أكثر الفنادق فخامة في العالم، وتعتمد هندسته المعمارية وألوانه على ظلال الصحراء العربية.
وأيضاً من الضروري زيارة عالم فيراري لمُحبّي السيارات، حيث تُعتبر من الأنشطة التي تحمل الطابع العائلي، بدءاً من سباقات الفورمولا 1 وحتى مسارات جونيور جي تي، بما تحمله من متعة ومرح.
وكذلك قرية التراث باعتبارها المكان الأنسب لتعلّم كل شيء عن ثقافة وعراقة أبوظبي، وتضم نسخة أصلية من القرية البدوية والعديد من المعروضات للمصنوعات التراثية الإماراتية التقليدية ومعارض الغوص وتجارة اللؤلؤ.
وأشادت المجلة بالمطاعم الغنية المُنتشرة في أبوظبي مُشيرة إلى أنّه من الضروري للغاية تجربة الأطباق الإماراتية المحلية في أبوظبي، وذلك في الوقت الذي تنتشر فيه أيضاً مطاعم من جميع أنحاء العالم، وإن كان من الأفضل تجربة المأكولات المحلية اللذيذة، وفقاً لمجلة السياحة الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مدینة رائعة فی أبوظبی التی ت
إقرأ أيضاً:
الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
كشف مصدران يمنيان مطلعان أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، زار اليمن بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف العربي الذي قادتها السعودية ضد الحوثيين منذ 2015.
وقال المصدران أحدهما عسكري لـ"عربي21" إن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي اليمني القريب من مضيق باب المندب حيث ممر الملاحة الدولية عام 2017، في ذروة العمليات القتالية التي كانت تدور رحاها بين القوات اليمنية المدعومة من الإمارات والسعودية ومسلحي جماعة الحوثيين إلى الغرب من محافظة تعز، وفي المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وأشار المصدر العسكري إلى أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية الذي يقود تمردا على مجلس السيادة الانتقالي المعترف به دوليا في السودان، التقى باللواء، هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع اليمني الأسبق، أحد القيادات العسكرية الانفصالية المدعومة من أبوظبي والذي كان يقود لواءين في الساحل الغربي. في حين كانت "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي شريك الرياض في التحالف العسكري الذي بدء عملياته في مارس/ آذار 2015.
وتابع المصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي" أن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".
وحسب المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية، حيث كانت تقوم بذلك تحت لافتة القوات السودانية المشاركة ضمن الائتلاف العسكري الذي تقوده الرياض لدعم السلطة الشرعية اليمنية وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين.
وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء " إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان.
وأوضح المصدران أن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.
كما أن الإماراتيين حولوا اليمن إلى منطقة تأطير لقوات "الدعم السريع" بقيادة حميدتي لتنفيذ أجنداتها في السودان، ونظمت خطوط التواصل وضباط الارتباط بينهما، والأدوار والمهام المنوطة بكل قيادي عسكري قبل أن يعودوا إلى معسكرات التجنيد الداخلية التي أنشأتها في البلد العربي الأفريقي، مستغلة علاقتها الجيدة مع عمر البشير قبل أعوام من الإطاحة به عام 2019.
وأفاد أحد المصدرين المطلعين أن حكومة أبوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة بـ"الدعم السريع" وتقوم بتدريبها وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية، مؤكدا أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن إذا قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم قبل أن تعود هذه القوات كجيش موازي يقود حربا على الدولة السودانية".
فيما قال مصدر عسكري ثالث لـ"عربي21" إن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن كانت فاعلة بالنظر إلى الغزارة العددية التي ضمت "الألاف من السودانيين" والخبرة القتالية والحوافز الأخرى المادية والعقدية ووفرة أسلحة المشاة وتنوعها. فيما ذكر أحد المصدرين أن حجم التنسيق والعمل كان أكبر من المشاركة في حرب اليمن بل الإعداد لمعركة السودان الجارية منذ عامين تقريبا.
وتابع المصدر العسكري الثالث أن مشاركة السودان في عمليات التحالف القتالية بقيادة السعودية تمثلت في صنفين من القوات الأول بقوات ما تسمى "الدعم السريع" التي يقودها حميدتي ولعبت دور قتالي في الساحل الغربي.
أما الصنف الآخر، فكان عبارة عن "بعثات تدريبية من الجيش السوداني لتعزيز التدريب في صفوف القوات الموالية للحكومة الشرعية، حيث لعبت دورا كبيرا في تدريب قوات "العمالقة" (ألوية سلفية مدعومة من الإمارات والسعودية) وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله قبل تشكيله أوساط 2017.
ولفت المصدر إلى أن هذه البعثات تابعة لوزارة الدفاع السودانية ولازال جزءا من هذه البعثات موجودة وبالتنسيق بين الحكومة اليمنية والسودانية، مؤكدا أن هناك قوات سودانية من الجيش النظامي موجودة أيضا، في الحدود الجنوبية من المملكة مع اليمن وتشرف عليها الرياض، ومن أبرزها وحدات مدفعية.