تحرك برلماني بشأن هدم جبانات السيدة عائشة والإمام الشافعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر؛ عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني بشأن: هدم الجبانات في منطقة السيدة عائشة والإمام الشافعي.
ذكرت النائبة إن القاهرة تعد واحدة من المدن التاريخية المتفردة، لذا تم إدراجها على قوائم منظمة اليونسكو كممتلك تراث عالمي عام 1979 اعترافاً من العالم بأهميتها الكبرى وتأكيداً على ضرورة الحفاظ المتكامل على نسيج المدينة التاريخي وما يمثله من قيم حضارية وثقافية وتراثية هامة تلعب دوراً بارزاً في تأصيل الهوية وتعزيز الانتماء لدى جموع المصريين.
وأشارت عبد الناصر أنها تقدمت بأكثر من طلب إحاطة سابقًا بخصوص هذا الموضوع وتم وقف الهدم بالفعل لفترة، ولكن للأسف بدأ مؤخرًا هدم أقيم مدافن جبانات القاهرة التاريخية وعددها ٩٨ مدفنًا لمحو حقبة من تطور العمارة الجنائزية في مصر والاستيلاء على القطع الثمينة التي تحتويها من تركيبات رخامية أو حجرية وشواهد فريدة تحمل أجمل نماذج الخط العربي وتقص تاريخ أعيان مصر.
وتساءلت النائبة: لماذا يتم الهدم بالرغم من أن تقرير اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية طرحت مشروع بديل عن هذا الدمار الشامل وأفادت بأن مشروع المحاور في هذه المنطقة غير ذي جدوى ويوفر فقط دقيقتين في الوقت و طالبوا بوقف كل أعمال الهدم؟
لماذا الإصرار على هذا الدمار ولمصلحة من؟
حتى لو تم نقل رفات الشخصيات الهامة لمقبرة الخالدين، لماذا لا نترك المقابر القديمة في مكانها؟
وأضافت: لقد سبق وأشرنا مرارًا و تكرارًا أن هذه الأحواش لا تقل قيمة عن مقابر القدماء، وهي جزء من تراث انساني لا يحق لأحد العبث به.
واختتمت عبد الناصر بالمطالبة بالوقف الفوري لكل أعمال الهدم في المنطقة ونشر التقرير الكامل للجنة ومحاسبة المسؤولين عن الدمار الذي حدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
رفض برلماني لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينين.. نواب: موقفنا واضع وحاسم
وكيل الشئون الأفريقية بالنواب : الجميع يقف خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين
رئيس عربية النواب : مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية
وكيل القوى العاملة بالنواب : تصريحات ترامب مرفوضة.. ومصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
دفاع النواب : موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخية ولن تقبل بتهجير الفلسطينيين
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينين، مؤكدين أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن تسمح بتهجير الفلسطينين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن التاريخ يؤكد دائماً أن المصرييين وجميع القوى السياسية والشعبية والحزبية يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسات الدولة المصرية فى أى إجراءات لحماية الأمن القومى المصرى ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم كل التحية والتقدير للرئيس السيسى ولدوره الوطنى والبطولى لدعم القضية الفلسطينية مؤكداً أن العالم كله يعى جيداً أن مصر قيادة وحكومة وشعباً كانت ولاتزال وستظل رافضة وبشكل واضح وحاسم وقاطع لمسلسل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتصفية القضية الفلسطينية
وأشاد الدكتور محمد سليم بالمواقف المصرية الحاسمة والواضحة أمام محاولات تقسيم هذه المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم مطالباً من المجتمع الدولى الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات لانهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
كما، أعلن النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية مؤكداً
أن الموقف المصرى واضح وحاسم ومعروف لدى
العالم كله
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن تسمح بتهجير الفلسطينين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا موقف مصر الرافض لتصفية القضية، وهذا الموقف لن يتغير باعتبار أن تلك القضية هي القضية الأولي بالنسبة لمصر.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن العالم كله أصبح شاهداً ويرى أن الشعب المصرى ومصر كلها وبجميع مؤسساتها يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية لمقاومة تلك المخططات التي تريد وأد القضية الفلسطينية للأبد، مشيدًا بإدراك مصر لتلك المؤامرة مبكرًا، وهو ما يعكس أن مصر في أيادي أمينة ولن يستطيع كل من تسول له نفسه المساس بحبة رمل واحدة من تراب مصر
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : على الجميع أن يدرك ويعى جيداً أن الجيش المصري العظيم الذي ارتوت أراضي سيناء بدماء شهداءه لن يسمح أبداً فى التفريط بحبة رمل واحدة من اراضى سيناء المقدسة والطاهرة مثمناً وحدة وتماسك المصريين ووقوفهم بقوة ضد مخططات التهجير.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية الجبارة لايجاد حلول عاجلة وسريعة للقضية الفلسطينية وتكون قائمة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإحباط محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم لتصفية القضية الفلسطينية مؤكداً أن رؤية مصر هى الطريق الوحيد لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة وهذه الرؤية المصرية تتمثل فى حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967
كما، أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العاملة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن باستقبال أهالي غزة لفترة قريبة أو طويلة الأجل مرفوضة جملة وتفصيلا مشيرة إلى خروج الشعب الفلسطيني من أراضيه يعني تصفية القضية كلها، وتحقيق أهداف الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وحقوق شعبها بما يخالف القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية كما أنه يمثل تهديدا واضحا للحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي ومصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً ضد تصفية القضية الفلسطينية
وقالت " درويش " في بيان لها أصدرته اليوم : إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولاتزال وستظل هى الداعم الحقيقى للقضية الفلسطينية ومثل هذه الضغوط لن تثني مصر عن موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لإنهاء الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة لمواجهة التحديات الصعبة الناجمة عن مخلفات الحرب والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك مثمنة تضافر الجهود المصرية والجبهة الداخلية والتلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة نتيجة مواقفها الدولية والداعمة لأهالي غزة والرافضة لتصفية القضية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتهديد الحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي.
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية لكل
المصريين وبجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية على وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى والدولة المصرية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر وإثارة الفتن والفوضى من خلال بث الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن معربة عن ثقتها التامة فى قدرة مصر على حفظ الأمن والأمان وحماية الأمن القومي المصري والحدود المصرية
ومن جانبه، أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن مواقف مصر على مر التاريخ من القضية الفلسطينية تاريخية وثابتة ومعروفة للعالم كله ومصر قيادة وحكومة وشعباً لن تقبل أبداً بتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن العالم كله على وعى وادراك كاملين بتمسك القيادة السياسية بثوابت ومحددات التسوية السياسية لهذه القضية العادلة والتي تعد القضية المحورية في الشرق الأوسط.
وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يعكس التزامًا أخلاقيًا وقانونيًا وإنسانيًا راسخًا، ويدل على وعي القيادة السياسية بأهمية إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني باعتباره الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى
وثمن النائب خالد طنطاوى وقوف الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر معلناً رفضه وبشكل قاطع لأي محاولات لطمس الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الاستيطان أو التهجير القسري أو محاولات تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد النائب خالد طنطاوى على أهمية تفعيل حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية مطالباً من المجتمع الدولى الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة