سي آي إيه الأمريكية تكشف عن تقرير سري لأعمال المخابرات الروسية بالغرب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زعمت المخابرات الأمريكية في تقرير لها، أن المخابرات الروسية تعمل على برنامج منهجي لإظهار حقائق جديدة عن روسيا، في دعاية مؤيدة للكرملين من خلال علاقات خاصة بين عملاء روس وأهداف أمريكية وغربية ، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
جاء ذلك، وفقًا لتقرير للمخابرات الأمريكية رفعت عنه السرية مؤخرًا.
تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) يحاول التأثير على السياسة العامة والرأي العام في الغرب من خلال توجيه المدنيين الروس لبناء علاقات مع الأفراد الأمريكيين والغربيين ذوي النفوذ ومن ثم نشر الروايات التي تدعم أهداف الكرملين.
قال مسؤول أمريكي : "تم التخطيط لعمليات التأثير هذه لتكون على نطاق صغير ، والهدف العام هو أن يقدم أشخاص أمريكيون وغربيون هذه الأفكار ".
واعتبر أن التخطيط الروسي، كان فعالا في بعض الأحيان في زرع الروايات الروسية في الصحافة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيدرالي الروسي المخابرات الروسية المخابرات الأمريكية المخابرات المدنيين الروايات الرأي العام جهاز الأمن الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع في المنطقة، مؤكداً أن هذا التدخل يسهم في تقويض الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ميثاق الأمم المتحدة يضمن حفظ الأمن والسلم الدوليين في حال تهديد هذا السلم بالقوة العسكرية.
وتابع خبير العلاقات الدولية قائلاً: "ما تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يهدد السلم الدولي ويمثل عدوانًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك تهجيرهم بالقوة وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية".
وأكد أحمد أن إسرائيل استغلت ما سُمي "طوفان الأقصى" لتنفيذ مخططها الذي تخطى مبدأ الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي، مشيراً إلى أن إسرائيل قدمت مبررات واهية بأنها تواجه تهديدات، في حين كانت تنفذ استراتيجية عنيفة، حيث حولت غزة إلى مكان غير صالح للعيش، مستخدمة أسلحة محظورة دولياً مثل القنابل الفسفورية والعنقودية الأمريكية، فضلاً عن استهداف المدنيين والنساء والأطفال.