«سيدات أعمال الشارقة» يدعم المرأة الإماراتية في أكثر من 37 قطاعاً
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الإماراتية لها مساهمات واضحة بالقطاعات التكنولوجية والتجارة الإلكترونية
الشارقة: «الخليج»
يمثل يوم المرأة الإماراتية كل عام، فرصةً للاحتفاء بالمنجزات والمساهمات النوعية للمرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما يحفز المؤسسات من القطاعين العام والخاص على مراجعة استراتيجياتها وخططها لدعم وتمكين المرأة لتكون متسقة دوماً مع توجهات الدولة وطموح مجتمعنا، وفي هذا العام، تأتي هذه المناسبة تحت شعار «نتشارك للغد» لتؤكد أهمية أن تؤدي كافة البرامج والمبادرات الخاصة بالمرأة إلى تعزيز شراكتها في كافة القطاعات وبشكل خاص تلك التي شكلت في الماضي تحدياً لمشاركة المرأة.
في هذا السياق، يحرص مجلس سيدات أعمال الشارقة على أن تكون الزيادة المستمرة لمشاركة المرأة في القطاعات غير التقليدية والتي شكلت تحدياً سابقاً لمساهماتها الشاملة، محوراً رئيسياً في برامجه ومبادراته، ونجح خلال مسيرته في إحداث فروق نوعية في حجم مساهمات المرأة في هذه القطاعات.
ففي أكثر من 37 قطاعاً اقتصادياً، أسهم «مجلس سيدات أعمال الشارقة» في دعم منتسباته في التخصصات التي اختارتها النساء الإماراتيات، وتنوعت ما بين قطاعات السيارات والفضاء، حيث تجاوزت رائدات الأعمال الإماراتيات التحديات التقنية، وتجاوزن حدود الإبداع في قيادة هذه القطاعات الحديثة.
القطاعات غير التقليدية
وتألقت المرأة الإماراتية في أكثر القطاعات حيويةً، كالقطاع الصحي من خلال إدارة عيادات ومراكز صحية ناجحة، إلى جانب العديد من الإسهامات الملموسة في قطاع البناء والتعليم وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
وعزز تنامي شراكة المرأة في كافة القطاعات من منظومة وأداء الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال إنشاء شراكات استراتيجية في قطاعات اقتصادية متنوعة، والتركيز على تطوير أعمالهن عن طريق اكتساب مهارات جديدة والانتساب إلى البرامج الرائدة التي ينظمها المجلس، وهذا ما أسهم في تنمية خبراتهن في مجالات أخرى، كالاستشارات القانونية، والخدمات اللوجستية، والصيانة، والتصنيع.
1200 عضوة إماراتية
وعلى مستوى الأرقام، يعكس وصول عدد عضوات المجلس إلى أكثر من 2000 عضوة، 1200 منهن إماراتيات، البصمة الواضحة التي تركتها سيدات المجلس على عالم الأعمال، حيث يدرن أعمالاً وشركات مستقرة بالفعل، بصورة تعزّز رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة الإماراتية، وجعلها نموذجاً ملهماً للمرأة العربية التي حقّقت نجاحات ملموسة في مختلف القطاعات الحيوية.
ما كان لهذا التغيير الاجتماعي الكبير أن يحدث، لولا إيمان حكومة دولة الإمارات ومجتمعها بطاقات المرأة، ولولا وجود الدور الكبير للمؤسسات التي ترعى مسيرتها وتسهل وصولها للنجاح. في كل عام نحتفي بمنجزات المرأة وكلنا ثقة بأن الأعوام المقبلة ستأتي بالمزيد من النجاح والتميز، وبذلك نتشارك المنجزات التي تمهد لنا طريق مشاركة الغد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر.. القلب الكبير
الشارقة: أمير السني
تمتلك قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قصة نجاح وتفوق تتجسد فيها القيم النبيلة والروح الإنسانية الرفيعة، فهي امرأة لا تقتصر إرادتها على حدود العمل الاجتماعي أو النشاط الخيري، بل تمتد لتشكل ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتتألق في عالمنا العربي بجهودها في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها.
قدمت سمو الشيخة جواهر الكثير من المبادرات الإنسانية التي أثرت بشكل مباشر في حياة الكثيرين، ويعود ذلك إلى نشأتها في بيئة محفّزة على التفوق والعطاء، لترسم مساراً فريداً في العمل الاجتماعي والإنساني، كما برزت سموها منذ سنوات طويلة كشخصية مؤثرة تمثل قيم الخير والتعاون في المجتمع المحلي والدولي.
اللبنة الأساسية
تولي سموّ الشيخة جواهر الأسرةَ اهتماماً بالغاً، حيث تعدّها اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، إدراكاً لأهمية خلق أسرة متماسكة مستقرة تفخر بهُويتها وثقافتها وضرورة تمكينها، كي تنهض بوظائفها المتجددة وتسهم في تنفيذ خطط تنمية المجتمع وتقدمه.
وأنشئ المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بناء على المرسوم الأميري رقم (24) لسنة 2000، برئاستها، ويتألف من الإدارات العاملة في التنمية الاجتماعية والثقافية وحماية الأسرة ورعايتها وإعادة تأهيل أفرادها.
وينتهج المجلس كلمة سموّ الشيخة جواهر نبراساً يستنير به لتنفيذ سياسته، حيث تقول: «تتمتع دولة الإمارات بنسبة عالية من الأمن والاستقرار الأسري، ونحن ننظر إلى هذه الحالة، كونها منجزاً يجب الحفاظ عليه والانتقال به نحو مستويات أعلى بتوحيد جهود المؤسسات الاجتماعية، وتطوير آليات للاهتمام بالأطفال والأسرة».
وتضيف: «لولا الأسرة لما نشأ مجتمع، ولما قامت مشاريع، ولما تحققت حضارات ونشرت قيم الحياة العليا ومبادئها، لأنها كما نقول دائماً هي المدرسة الأولى التي توضع فيها بذرة النماء والتنمية والتربية، وعلينا أن نعمل جميعاً على حماية هذه المدرسة – الأسرة بكل ما أوتينا من طاقة وإمكانات، كما أن كل فرد في الأسرة يتحمل مسؤولية حماية أسرته، وأداء ما عليه من واجبات تسهم في تعزيز دور الأسرة في مجتمعه والسعي المستمر لتحقيق الوئام والاستقرار الأسري، لما لهذه القيم من دور أساسي في ازدهار المجتمعات، وأرجو الله سبحانه أن تظل أسرتنا في مجتمع الإمارات آمنة مستظلة بإيمانها بربها أولاً ثم بإيمانها بمسؤولياتها الكبيرة في عمارة الأوطان والحياة».
رعاية الأجيال
اهتمت سموّ الشيخة جواهر بشكل خاص بتطوير قدرات الأجيال الناشئة ووضع خطط وبرامج متنوعة لتحسين حياتهم وتعليمهم، بما يضمن لهم مستقبلاً مشرقاً ومستداماً، وتحت رعايتها، أنشئت مؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين، التي أعلن إطلاقها في سبتمبر 2016، وهي أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية ترمي إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزم بهويته الوطنية.
وتنضوي تحت المؤسسة كل من مؤسسات أطفال الشارقة، وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، والشارقة لتطوير القدرات، مع الحفاظ على الاستقلالية المالية والإدارية لكلٍّ منها.
وتتولى «ربع قرن» مهمة وضع خطة استراتيجية موحدة لهذه المؤسسات الأربعة، لتفعيل الجهود وتحقيق الاستثمار الأمثل للطاقات والموارد، بمنظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتطويرية والأبحاث والدراسات، بما يعود بالنفع على المنتسبين، ويحقق الاستدامة، ويخدم مجتمع الشارقة ودولة الإمارات، والمجتمع الدولي.
تمكين المرأة
كانت بصمة سموّ الشيخة جواهر واضحة في تطوير دور المرأة، حيث جعلت دعم حقوقها والقضايا الإنسانية أولوية قصوى، وهي مثال حقيقي لامرأة توازن بين قوتها الداخلية ورؤيتها المستنيرة نحو تحقيق التنمية المجتمعية.
وأطلقت سموّها عدداً من المبادرات والبرامج الهادفة لدعم الإماراتية خصوصاً، والنساء في المنطقة عموماً، أبرز هذه المبادرات هي مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، التي تأسست في ديسمبر عام 2015، وتركز على تفعيل دور المرأة، والارتقاء والنهوض به في القطاعات الاقتصادية والمهنية والاجتماعية إلى جانب قطاعات أخرى، لكونها مورداً بشرياً مهماً لا يمكن الاستغناء عنه في مسيرة التقدم والنماء.
وتسعى المؤسسة إلى الانتقال من مرحلة دعم المرأة وتمكينها، إضافة إلى الارتقاء بها ومنحها دورها بصفتها عضواً فاعلاً وأساسياً في المجتمع، وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراتب، وتشجيع السياسات الداعمة للمرأة، وإطلاق البرامج الفاعلة التي تدعم التكامل بين الجنسين في جميع القطاعات.
وتندرج تحت مظلة «نماء» مؤسستان هما: مجلس سيدات أعمال الشارقة ومجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، حيث أسّس مجلس سيدات أعمال الشارقة عام 2002 تحت رعاية سموّ الشيخة جواهر، ويضم حالياً 2000 عضوة من مختلف القطاعات من دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا والبرازيل والكويت.
وظل مجلس سيدات أعمال الشارقة على مدى عقدين يدعم سيدات الأعمال في مراحل مختلفة من مشاريعهنّ، بنهج شامل مستدام، يوفر الخبرة والإرشادات التي تشمل جميع جوانب المشاريع التجارية.
أما مجلس «إرثي» فيهدف إلى تحقيق دعم وتشجيع وتمكين المرأة الحرفية اقتصادياً واجتماعياً، وابتكار مبادرات مستدامة للحفاظ على الحرف التراثية وتعزيز مكانتها محلياً وعالمياً، إضافة إلى تعزيز مكانة المجلس كعلامة تجارية دولية رائدة في تصميم المنتجات المعاصرة باستخدام الحرف التراثية، وتطبيق مواصفات ومعايير الجودة الشاملة المعتمدة في القطاع الحرفي وتوثيق الحرف المعاصرة ومواصلة تحديثها لدعم التراث الحرفي وتحسينها وتطويرها والحفاظ عليها.
رمز للعطاء
تحتضن إمارة الشارقة إحدى المؤسسات الكبرى التي تعكس قيم العطاء والتضامن، وهي مؤسسة «القلب الكبير»، التي تُعد رمزاً للجهود الإنسانية التي تخطت حدود الإمارات لتصل إلى العالم أجمع.
وتأسست المؤسسة بدعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وبقيادة قرينته، سموّ الشيخة جواهر، المناصرة البارزة لقضايا اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن، عملت سموّ الشيخة جواهر على تقديم دعم إنساني واسع النطاق، يتمثل في برامج الإغاثة العاجلة والمشاريع الإنسانية التنموية المستدامة، وشملت أكثر من 6 ملايين في تجمعات اللجوء والنزوح والمجتمعات المحتاجة، وحرصت خلال مسيرتها الإنسانية المتواصلة على توفير الرعاية والاحتضان والتمكين للنساء والفتيات والأطفال بشكل خاص كونهم الفئات الأكثر تضرراً.
مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين
جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام الماضي 2024 اختيار قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية للعامين المقبلين.
وأكدت المفوضية أن تجديد اللقب لسموّ الشيخة جواهر هو تثمين أممي مستحق لدورها وإسهامها الكبير في دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم، واحتضان ورعاية الأطفال اللاجئين وتوفير مقومات العيش الكريم والمستقبل اللائق لهم ولعائلاتهم على مدار أكثر من عقد. وكانت المفوضية قد اختارت سموّ الشيخة جواهر، أول مناصرة بارزة في العالم للأطفال اللاجئين عام 2013، لمسيرتها ومبادراتها في حشد الدعم والمساندة للاجئين، بالمبادرات لدعم حملات الاستجابة، أو المشاريع الإنسانية التنموية المستدامة التي استفاد منها حتى الآن عدد كبير من الأطفال، إلى جانب ملايين الشباب والفتيات والنساء من اللاجئين والنازحين وضحايا الصراعات.
برنامج صحة القلب
أزاحت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الستار عن تأسيس برنامج التميز الافتراضي لأمراض القلب والأورام في العاصمة البريطانية، لندن، وينفذه المستشفى العالمي «رويال برومبتون» المتخصص في أمراض القلب والرئة، بتمويل من مؤسسة «القلب الكبير»، بقيمة مليون جنيه إسترليني، ويستهدف نحو 10 ملايين من مختلف البلدان. ويهدف البرنامج، الأول في المملكة المتحدة والأهم في أوروبا، إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السرطان، بالبحوث والدراسات العلمية المتخصصة في الأعراض الجانبية على القلب والأوعية الدموية نتيجة العلاجات التي يتلقاها مرضى السرطان وتطوير آليات جديدة لعلاجها والتعامل معها.
كما يرمي البرنامج إلى تعميم ما يتوصل إليه الباحثون، من نتائج علمية مؤكدة على نظرائهم من العالم في مراكز البحوث، والمستشفيات، ومراكز علاج السرطان وأمراض القلب، على السواء.
ويستجيب البرنامج لواحد من أكبر التحديات العالمية في معالجة السرطان والتعافي منه، ففي الوقت الذي رفعت منهجيات العلاج المختلفة من فرص الشفاء، تبقى احتمالات الإصابة باعتلال عضلة القلب بسبب العلاج نفسه مرتفعة.
متابعة المشاريع
زارت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، العام الماضي 2024 عدداً من الدول لمتابعة المشاريع التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير» في الصحة والتعليم ومناصرة اللاجئين.
وزارت سموها مستشفى الجنوبي بالقاهرة، الذي يقع ضمن مبنى سموّ الشيخة جواهر القاسمي، وجرى تطويره وتأهيله بالكامل بتبرع من المؤسسة، بكلفة 33 مليون درهم.
كما وجهت سموّها بإنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة ل12 مدرسة في أربع مناطق في إقليم زنجبار، بهدف النهوض بالبيئة التعليمية للأطفال في المجتمع المحلي ورفع وعيهم بالثقافة الصحية وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية،
وأطلقت سموّها مشروع «العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير» في جزيرة أنغوجا بزنجبار، فيما التقت خلال زيارتها إلى سويسرا فريق إدارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي شهد استعراضاً للمشاريع المشتركة بين المؤسسة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومخرجاتها، وشهد اللقاء استعراض تفاصيل التحديات والمخاطر التي تواجهها فرق اللجنة لتأمين وصول المساعدات الطارئة للأهالي، والطرائق التي يمكن للعالم أن يدعم بها جهود الفرق الإنسانية العاملة.
كرسي أستاذية في «أمريكية الشارقة»
تثميناً لجهودها الكبيرة وإسهاماتها في النهوض بتعليم المرأة وتعزيز دورها المجتمعي أطلقت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالشراكة مع مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، «كرسي أستاذية سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة» بناء على منحة موّلتها مؤسسة «نماء» بقيمة 15 مليون درهم، ليكون أول كرسي أستاذية يركز على دراسات المرأة في دولة الإمارات.
وسيسهم في تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات البحوث ودراسات المرأة وتعزيز رسالتها التعليمية التي تسعى إلى توفير فرص أكاديمية مثمرة للمرأة في أنحاء الدولة والعالم.
بيت «كنف» رعاية آمنة للأطفال
في إطار حماية الأطفال ليجدوا الرعاية الآمنة أطلقت سموّ الشيخة جواهر مركز «كنف» بيت الطفل في الشارقة.
وأوضحت سموّها: «يوفر كنف العلاج اللازم لكل طفل يقع ضحية اعتداء، ويؤهّله ليظل مجتمعنا آمناً، ونحن نشعر بأن جميعهم أطفالنا، ونسعى إلى ضمان سلامة صحتهم النفسية والجسدية، فمجتمع الشارقة بيتنا وأهل الشارقة هم أهلنا، وستظل الشارقة مدينة صديقة للطفل».
وأضافت سموها: «بيت الطفل مظلة تضمن خصوصية الطفل الذي تعرض لإساءة أو عنف أسري، فنحن لا نريد أن يتعرض الأطفال لتجربة مخيفة بالذهاب إلى المحاكم أو الشرطة، بل نوفر لهم الرعاية اللازمة بكل سرية من وقت تلقي البلاغ مروراً بجميع المراحل».