كشفَ موقع "واللا" الإسرائيليّ في تقريرٍ جديد ترجمه "لبنان24"، ما حصل يوم الثلاثاء الماضي على صعيد القوات الإسرائيليّة الموجودة عند الحدود مع لبنان.
وأشار المَوقع إلى أنهُ عند الساعة الـ5 صباحاً في ذلك اليوم، إستنفرت القوات الإسرائيلية بشكلٍ مفاجئ من دون أي سابق آنذار، إذ وردت إلى الجنود والعناصر إشاراتٌ عاجلة بالتحرّك عبر أجهزة الإتصال، ما دفع بالدبابات والمدرعات إلى مواقع إطلاق النار عند الحدود وتوجيه المدفعية باتجاه لبنان.

 
وبحسب التقرير، فإنّ ما حصل حينها كان بمثابة مُناورة مُفاجئة هي الأولى من حيث نوعها ونطاقها في المنطقة الأكثرَ توتراً بالنسبة للجيش الإسرائيليّ، وأضاف: "حينها، كانت التمارينُ تحاكي عدداً من السيناريوهات المُعقدة بما في ذلك تسلُّل قوات الرضوان التابعة لحزب الله إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة. كذلك، فإنّ المناورة كانت تهدفُ إلى اختبار قدرة الإستجابة لدى جميع قوات المُشاة والهندسة والمدرعات والمراقبة والقوات الجوية على طول الحدود وذلك في فترات زمنيّة قصيرة".
وأشار التقرير إلى أنّ تلك المناورة كانت تُركز بشكلٍ أساسي لإختبار جهوزية الجيش الإسرائيلي وقدرة إنتقاله من وضعٍ عادي ومستقر إلى وضعٍ قتاليّ بسرعةٍ مُمكنة وضمن مفاجأة كاملة، مشيراً إلى أن الأساس هو معرفة كيف يمكن أن يرد الجيش وإختبار قدراته وردود فعله الميدانية.
واعتبر التقرير أنَّ انتشار قوات "الرضوان" التابعة للحزب على طول الحدود يُشكل تهديداً كبيراً للجيش الإسرائيلي باعتبار أن عناصر تلك القوات تُمهد لإختراق السياج الحدودي والتوغل داخل الأراضي المحتلة. كذلك، لفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة لأن يكون مستعداً للحظة التي يمكن أن تبدأ فيها المعركة والتي سيحاول حزب الله خلاله تنفيذ هجومه. 
وبحسب "واللا"، فإنَّ "حزب الله" هو التنظيم الأكثر إستقراراً في لبنان، إذ يتمتعُ بميزانية ثابتة تصلُ إلى مليار دولار سنوياً من إيران، مشيراً إلى أنَّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله يريدُ أن يتحول من مدافع عن لبنان إلى فاتح للجليل"، وأضاف: "لقد تمكّن نصرالله من استغلال الفجوة بين المستوى السياسي والمستوى العسكري الرفيع قبل نحو عامين للشروع في عملية هندسية وعملياتية على طول الحدود بأكملها. الآن، لقد فات الأوان للتعامل مع تلك الفجوة بشكل مباشر على الصعيدين السياسي والعسكري".
مع هذا، فقد نقل الموقع عن مسؤولٍ أمني إسرائيليّ قوله: "من أجل الحفاظ على التفوق في المنطقة، يحتاجُ الجيش الإسرائيلي إلى أن يكون فتاكاً بكل معنى الكلمة وأن يشكل تهديداً أكبر بكثير لقوات حزب الله، مثل خطط الهجوم الواسعة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله

أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف؛ إن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية. 

وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، عمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان؛ بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب. 

وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية، وفق مزاعم "معاريف".

إظهار أخبار متعلقة


وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرج عيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".

وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

إظهار أخبار متعلقة


وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".

وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق؛ إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار قرب مستوطنة قادش برنياع في صحراء النقب على الحدود مع مصر والتحقيقات جارية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله
  • في أول تعليق.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب
  • الجيش اللبناني يوقف مجموعة كانت تحضر لإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف