أعلنت وزارة البيئة، عن تطهير 4600 كم من الألغام، فيما أشارت الى أن جرف السيول للألغام لا يمثل تهديداً كبيراً.

وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام بالوزارة صباح الحسيني في تصريح للوكالة الرسمية إن “مقدار التلوث في العراق كبير، لأن الحروب التي مرت كثيرة منذ الستينيات وصولاً الى داعش”، مبيناً أن “حجم التلوث وتنوعاته لا يماثله شيء”.

وأضاف أن “الألغام التي أزيلت من الأراضي بلغت أكثر من 59‎ بالمئة‎ بجهود جبارة وإصرار كبير”، مشيراً الى أن “الوزارة تعمل مع شركائها في الجهد الوطني كوزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحدود والحشد الشعبي، كون جميع العراقيين متفقين على خطورة هذا الملف وضرورة معالجته”.

وذكر أن “قرى العراق نريدها أن تزرع بشكل آمن وأن تجد مشاريعنا الاستثمارية أرضاً خالية من التهديدات”، موضحاً أن “الأراضي التي لا تزال ملوثة بالألغام 2100 كيلومتر، وهي المساحة المتبقية من مساحة 6700”.

وأكد أن “جرف السيول للألغام لا يمثل تهديداً كبيراً، لأنه يمكن تحديدها ضمن خرائطنا الجديدة في مناطق محدودة من المنحدرات التي فيها مياه كبيرة”، لافتاً الى أن “تغير مواقع الألغام ليس لمساحات كبيرة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب

كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.

وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.

وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.

وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.

وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.

وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.

وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • الأرصاد تحذر من الطقس غدا: رياح قوية وأتربة وأمطار محتملة تصل لحد السيول في مطروح
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • الحديدة.. مناقشة تعزيز الجاهزية لمواجهة موسم السيول والأمطار المقبل
  • السبيعي:طريقين لحل مساحة التخزين الممتلئة في جهازك..فيديو
  • إبعاد كل رعية أجنبي يشكل تهديداً للأمن.. وإعداد مخططات وزارية في كل القطاعات لتنفيذ التعبئة العامة
  • مصدران مصريان: المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا
  • الجاسر: مشروع أرض التجارب لمستقبل النقل يمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع.. فيديو
  • الإعمار تكشف عن تعديلات في ضوابط توزيع الأراضي السكنية (وثيقة)
  • معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب