طلبة الدفعة «38» بجامعة السلطان قابوس يبدأون الأسبوع التعريفي.. غدا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استقبلت جامعة السلطان قابوس الطلبة الجدد من الدفعة (38) لطلبة الدراسات الجامعية الأولى للعام الأكاديمي 2023/ 2024 م، في كل من مجمع سكنات الراحة في واحة المعرفة للطلبة الذكور، ومجمعات السكن الطلابي الجامعي داخل الحرم الجامعي للطالبات، وطلبة ذوي الإعاقة في مجمع السكني رقم 7.
وسيبدأ الطلبة الجدد اليوم البرنامج التعريفي، بحفل سيقام بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.
ورحبت الدكتورة أنفال بنت ناصر الوهيبية القائمة بأعمال عميد شؤون الطلبة بعمادة شؤون الطلبة بالطلبة الجدد وقالت: إننا نسعى في عمادة شؤون الطلبة لإيجاد البيئة المناسبة والمساعدة للطالب والطالبة الذين هم عماد للأمة وثروتها في تحصيلهم وبناء ذواتهم، وذلك بتقديم منظومة متكاملة من الخدمات التي تشمل الإسكان الطلابي بشقيه (طلاب وطالبات) والتغذية الطلابية، ورعاية الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة، ورعاية طلاب المنح، وتسعى العمادة بكافة منسوبيها إلى أن تكون عونا لطلاب وطالبات الجامعة من خلال تطوير الخدمات الطلابية وأن تقدم لهم جميع الخدمات والتسهيلات الممكنة وبرامج الأنشطة الطلابية من خلال خطط معدة مسبقا بأساليب علمية محكمة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 ورؤية ورسالة الجامعة، لتكون الجامعة متميزة في إعداد طلابها باحترافية عالية تناسب احتياجات المجتمع وسوق العمل، ونتمنى في عمادة شؤون الطلاب أن يكلل الله- عز وجل- مسيرتهم الجامعية بالنجاح والتوفيق لنصنع بهم ولهم مستقبلا مشرقا في وطن العطاء والنماء.
وأشار الدكتور زاهر بن حميد العطابي مساعد العميدة للقبول والدعم الفني بعمادة القبول والتسجيل، إلى أن عدد الطلبة العمانيين المقبولين للدفعة 38 من طلبة الدراسات الجامعية الأولى عن طريق مركز القبول الموحد للعام الأكاديمي 2024/2023م يبلغ حوالي 3000 طالب وطالبة، موزعين على مختلف الكليات، إذ تصل عدد برامج الدراسات الجامعية الأولى في جامعة السلطان قابوس إلى 62 برنامجا دراسيا.
وقالت أمل بنت يونس المعينية مديرة دائرة القبول والتحويل للدراسات الجامعية في عمادة القبول والتسجيل: إن فعاليات البرنامج التعريفي تستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل، حيث يتضمن البرنامج حفل استقبال الطلبة الجدد حيث سيتم التعريف بالخدمات التي تقدمها مختلف المراكز والوحدات منها الأكاديمية والاجتماعية والنفسية والصحية، يضاف إلى ذلك التعريف بالأنشطة الثقافية والرياضية، ويتضمن اللقاء عرضا مرئيا ترحيبيا للدفعة الجديدة وعرضا مرئيا للمراكز المشاركة.
وذكرت المعينية أن اختبارات البرنامج التحضيري ستبدأ غدا الإثنين وتستمر حتى الإثنين المقبل الموافق 4 سبتمبر، أما لقاء الكليات بطلبتها فسيكون يوم الثلاثاء الموافق الخامس من سبتمبر، إذ سيتعرف الطلبة على البرامج والتخصصات التي تطرحها كلياتهم والخدمات التي تقدمها للطلبة وسيبدأ العام الأكاديمي بتاريخ 10 سبتمبر.
وعن استعدادات مركز الدراسات التحضيرية لاستقبال طلبة الدفعة الجديدة، أكدت الدكتورة زهراء بنت علي اللواتية مديرة مركز الدراسات التحضيرية، أنه بدأت التحضيرات لهذا الغرض منذ بداية فصل الربيع، ويُعتبر المركز وحدة مهمة تؤدي دورًا حيويا في استقبال الدفعات الجديدة، وذلك من خلال تنسيق البرنامج التعريفي مع الجهات المعنية وتنظيم اختبارات لتحديد مستوى الطلبة، وأوضحت الدكتورة زهراء أن البرنامج التعريفي يُعد حدثًا بارزًا يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع مختلف الجهات داخل الجامعة.
وتتضمن الاستعدادات التي يجريها المركز حجز القاعات ومختبرات الحاسب الآلي لإجراء الاختبارات والتأكد من استعدادها وجاهزية أجهزة الحاسب الآلي، وبالإضافة إلى التنسيق مع جهات متعددة بما في ذلك المستشفى الجامعي للتعامل مع حالات الطوارئ، وكذلك بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة يتم تنسيق وسائل النقل للطلبة وتوفير فريق من الجوالة للمساعدة في عملية التنظيم خلال أيام الاختبارات، وكما يتم التعاون مع مكتب أمن الجامعة لتنظيم حركة المرور داخل الحرم الجامعي خلال هذه الفترة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج التعریفی الطلبة الجدد شؤون الطلبة
إقرأ أيضاً:
بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
العامرات- العُمانية
تفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- صباح الإثنين وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط؛ للاطلاع عن كثب على سير العملية التربوية والتعليمية، والبرامج الحديثة المُطبقة لإثراء الجوانب المعرفية والإدراكية لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة. عقب ذلك رددت الفرقة الكشفية بالمدرسة صيحاتٍ كشفيةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السلطان- أيده الله- بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة الميمونة.
ثم استمع جلالة السلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدمها أحد الطلبة، بعدها تجول جلالته في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر- أعزه الله- بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلم والمختبر. واطلع جلالة السلطان المفدى على أركان المعرض المصاحب المقام بمناسبة الزيارة الكريمة؛ حيث تضمن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجه جلالة السلطان المعظم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالته- حفظه الله ورعاه- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضية.
عقب ذلك، التقى جلالته- أيده الله- بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- على حرصه السامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات، مضيفًا- أعزه الله- أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
وأكد عاهل البلاد المفدى على أن ما رآه خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مُستقبلًا"، مُبيِّنًا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكون جزءًا من بناء هذه الدولة". ولفت جلالته إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا- أعزه الله- إلى أن "ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنَّا نتحدث عنه قبل 10 سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم". وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمدرسة.
وفق الله سلطان البلاد المُؤيد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدم والنماء.