صحيفة الاتحاد:
2024-07-23@16:20:05 GMT

فرنسا تردّ على قرار طرد سفيرها من النيجر

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

ردت فرنسا على قرار السلطات العسكرية في النيجر طرد سفيرها في نيامي، أمس الجمعة.
ورفضت باريس قرار الطرد معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم مثل هذا الطلب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية، إن "فرنسا تبلّغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية".


وأضافت الوزارة "نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا".
كان المجلس العسكري، الذي تولى السلطة في 26 يوليو الماضي في نيامي، قد أعلن في وقت سابق أنه يمهل السفير سيلفان إيت 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، بحجة أنه رفض "الاستجابة لدعوة (...) لإجراء مقابلة" مع سلطات البلاد أمس الجمعة.
كما برر المجلس العسكري الطلب بصدور "تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر".
ومنذ الانقلاب، تعتبر فرنسا أن السلطة الشرعية الوحيدة في النيجر تظل سلطة الرئيس محمد بازوم المحتجز حاليًا في القصر الرئاسي.
وسبق أن رفضت فرنسا في مطلع أغسطس إعلان الانقلابيين إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية.
تنشر فرنسا 1500 عسكري في النيجر للمساعدة في مكافحة الجماعات الإرهابية التي تنشط منذ سنوات في هذا البلد وفي منطقة الساحل الأفريقي.

أخبار ذات صلة «إيكواس» تدعو قادة الانقلاب في النيجر للإصغاء لصوت العقل ألمانيا تصادر مئات الأسلحة من جماعة متطرفة دبرت انقلابا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر انقلاب طرد سفير السفير الفرنسي عبد الرحمن تياني فی النیجر

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر متأثرا بفائض متوقع وسط ضعف الطلب

النفط يستقر متأثرا بفائض متوقع وسط ضعف الطلب

مقالات مشابهة

  • مقتل 15 جنديا في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو
  • مجلس الشورى يقر تقرير لجنة السلطة المحلية والخدمات حول قطاع النقل
  • “الكوني” يبحث مع سفير النيجر سبل التعاون لتحقيق الاستقرار في البلدين
  • «الكوني» يستقبل سفير جمهورية النيجر لدى ليبيا
  • النفط يستقر متأثرا بفائض متوقع وسط ضعف الطلب
  • خبير عسكري: تقنية التفجير عن بعد تصعيد نوعي للمقاومة في الضفة الغربية
  • “المنفي” يبحث مع السفير الفرنسي ضمان تحقيق الاستحقاق الانتخابي
  • من واشنطن إلى القاهرة.. وبالعكس!
  • لمّا يغلبنا الكلام
  • اللؤم والأذى: سلطة عباس.. ماذا بعد؟