خرجت الفنانة المصرية اسما شريف منير عن صمتها وردت على الانتقادات التي تعرضت لها جراء قيامها بحلاقة شعرها بالكامل.

ونشرت صورة لاطلالتها في مهرجان القاهرة للدراما وعلقت عليها قائلة: “طيب اول حاجة شكراً علي كل ردود الفعل، الوحشة و الحلوة كلها، ساعات موقف زي دي بتخلي ناس تشوف ناس تانية عاملين ازاي مجرد انهم بيعبروا عن رأيهم، و شكراً لكل الناس اللي كانت خايفة و قلقانه عليا، ممكن بقي اقولكم الحكاية من وجهة نظري ببساطة.

.”

وتابعت “اولاً الحكاية جت بالصدفة جداً و كان قرار لحظي و انفعالي جداً و مش ندمانه عليه، تاني حاجة انا مش بعمل كده عشان اطلع ترند بس كنت عارفة اني هبقي ترند، في فرق كبير بين عايزه و عارفة، علي فكرة الترند ده نقمه مش حاجة حلوة خالص بس مش هدخل في الجدل ده دلوقتي، تالت حاجة انا الحمد لله كويسة و مبسوطة و مش واخدة الخطوة دي بسبب اكتئاب خالص بالعكس”

واستطردت: “دي صفحة جديدة حلوة مليانه تفاؤل و قوة و ارادة و تحدي و جرأة و شجاعة و كل حاجة ايجابية في الكون، انا فعلاً من فترة كنت بمر بمرحلة صعبة جداً بس كنت في رحلة بقالي شوية بتعافي منها و بقف علي رجلي من الاول و كان اخرها رحلة دهب، فا تاني بالعكس ده مش اكتئاب ده مرحلة انتقاليه مؤمنه اني هحقق فيها حاجات كتير..”.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: مصطفى بيومي.. والمصطفون الأخيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق كان دائمًا مصدرًا لولادة الأفكار.. وعندما يتكلم تجد سيلا جارفا من المعانى المختبئة خلف حديثه وكتاباته

من حُسن حظى أننى عملت ولفترة مع رائد من رواد المهنة العظام، مصطفى بيومي؛ فكان صحفيًا دءوبًا، وكان باحثًا مجتهدًا من الطراز الفريد، جل همه هو الحصول على المعلومة وتوظيفها، كما كان إنسانًا فى كل تفاصيله.

لديه قناعات مستنيرة دائمًا ما تدفعه للكتّابة، ولكنه فى نفس الوقت يبنى كل كتاباته على البحث والتدقيق والدراسة المعمقة، فلم ينجرف يومًا خلف هواه أو حتى قناعاته، ولكنه كان يبنيها على البحث والدراسة والتحليل، ولم يبحث يومًا عن الترند، ولكنه بنى كهفا سكنه حتى وفاته من الرصانة والتحليل.

مصطفى بيومي، خامة بحثية جيدة، ظهر ذلك فى كل كتاباته الأدبية والإنسانية، وانعكس ذلك فى تعامله مع النص الأدبي، وعن دوره كمثقف قلما تجد مثله، هذه الرصانة كنت تجدها فى شخصيته الفريدة حتى على المستوى الإنسانى فى تعاملات الحياة البسيطة.

كل إنسان له حظ من اسمه، فهو مصطفى حقيقى بين أقرانه، كان يتميز عن جيله بأنه كان دءوبًا وكان يمتلك حسًا مرهفًا، كان ينحت ألفاظه وعباراته وكلماته عندما كنت تتناقش معه.

كنت تشعر بمعاناته أثناء الكتابة والحديث، كان دائمًا مصدرًا لولادة الأفكار، يصمت كثيرًا، ولكن عندما يتحدث تقع تحت سيل جارف من الأفكار والمعانى المختبئة خلف حديثه وكتاباته أيضًا.

كان معتدلًا فى أفكاره، ويكتب من أجل الكتابة، كان يشعر بجمالها وجمال لغتها، كان يتذوق النصوص الجميلة ويُزيدها جمالًا لو وضع بصمته عليها؛ فكان يرى أنّ النص الجيد لابد أنّ يكون مكتوبًا بلغة سليمة، ولذلك كان يبحث عن الذين صحت لغتهم، اعتقادًا منه بأنّ هؤلاء هم أصحاب الأفكار أو من يمكن الاستفادة منهم.

أحب حياة الظل ولم يسع لغيرها، عاش وسط التراث، فنهل منه الكثير، وترك لنا ميراثًا وتراثًا ملأ المكتبة العربية فى صنوف كثيرة، لم يسع للكم بقدر سعيه للكيف، فهو كان مكتبة متنقلة.

عرفته قبل ١٤ عامًا، بينما كان فى مرحلة العطاء والنضج، وإنّ كانت حياته كلها عطاء وإنتاج غزير ونضج أيضًا، ولكنه كان شعلة حقيقية، كان دائم التعلم والقراءة، فرغم إنتاجه الغزيز، إلا أنه أقل بكثير مما كتبه، ولذلك كل كتاباته كانت على قدر كبير من النضج، فكلما نضجت فكرة عرف مكانها من النشر.

تُعرف كلمة بيومى فى اللغة على أنها مشتقة من اليوم الطويل الشديد، وهنا اجتمع الوصف مع الاسم مصطفى، وكأن اسمه لازمته صفته الدؤوبة على العمل الشاق، فهو من المصطفين فى الصحافة والبحث.

سلامًا إلى روحه الطاهرة، التى أعطت أكثر مما أخذت، والتى ذهبت إلى ربها ولكنها تركت لنا إرثًا من الأفكار والجماليات ما تنوء بحمله المكتبة العربية.

عزاؤنا فيك أنك فى مكان أجمل وأفضل، رسمت لنفسك حياة جديدة بين من أحببت يا مصطفى، فسلام إليك حيث كنت وحيث صعدت روحك الطاهرة بين المصطفين الأخيار. 

مقالات مشابهة

  • الشاب منير تُوفِيَ... تعرّض لحادث سير مروّع في شكا
  • حلو ووحش.. تامر أمين يعلق على الموقف الرومانسي بين مدير مدرسة وزوجته أمام الطلاب
  • أسما إبراهيم تفجر مفاجأة: وجدت سحرًا باسمي في منزلي
  • السيد : الأمريكيون يجيدون نهب الشعوب والاستئثار بخيراتها
  • وزيرة البيئة تنعى أيمن ثروت سفير مصر لدى كرواتيا: صاحب دور بارز في COP 27
  • 83 مليون إعجاب بـ«خصلات شعر متساقطة»
  • منير أديب يكتب: مصطفى بيومي.. والمصطفون الأخيار
  • مريض يبتلع شفرات حلاقة.. محاولة انتحار داخل مستشفى دمشق
  • هيفاء وهبى تثير الجدل بفستان جريء.. شاهد
  • خبير علاقات أسرية: تغيير نمط الحياة والمسئولية أحد مسببات اكتئاب ما بعد الزواج