تشكيل فريق عمل لتقييم وتطوير أسواق ومسالخ حفر الباطن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس عامر المطيري، تشكيل فريق عمل مختص من إدارة الأسواق والمسالخ لتقييم الوضع الحالي في أسواق ومسالخ محافظة حفر الباطن، وعلى رأسها سوق الأنعام الرئيسي، بهدف تسريع طرح الفرص الاستثمارية في المحافظة في الأسواق والمسالخ التي لا تعمل حاليًا أو قيد الإنشاء.
ويأتي تشكيل هذا الفريق استجابةً لتوجيهات الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود، محافظ حفر الباطن، وتعزيزًا لجهود الفرع في تطوير وتحسين الإجراءات والعمليات في الأسواق والمسالخ بالمحافظة.
أخبار متعلقة مزاد تمور الأحساء يستعد للانطلاق في سبتمبرالأرصاد تكشف لـ"اليوم" عن آخر الموجات الحارة في الشرقيةجاء ذلك بعد جولة تفقدية لأسواق النفع العام بحفر الباطن، بالتعاون بين مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بحفر الباطن وإدارة الأسواق والمسالخ بفرع الزراعة بالمنطقة الشرقية، بهدف تحديد المشاكل والتحديات التي تواجه هذه الأسواق ووضع الخطط اللازمة لتطويرها وتحسينها.
تطوير المسالخوأشار المهندس المطيري إلى أن الفرع يعمل على تمكين وتطوير وتحسين الإجراءات والعمليات في الأسواق والمسالخ بالمنطقة الشرقية.
وتأتي هذه الجهود ضمن دعم مربي الماشية والمستثمرين في قطاع الثروة الحيوانية بمحافظة حفر الباطن، والجمعيات الزراعية المتخصصة في التسويق الزراعي وفق الضوابط المناسبة.
وتابع يُشجع الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية بالمحافظة من خلال التنسيق بين الفرع والجهات الحكومية في المنطقة والشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص والقطاع الغير ربحي. وتهدف هذه الجهود إلى توطين الوظائف والمهن الزراعية، والحفاظ على الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية في المنطقة من خلال ضبط العمليات في الأسواق.
وأكد أن الفرع والمكاتب والوحدات التابعة له ملتزمة بخدمة المستفيدين من مستوردي الماشية ومنافذ البيع في أسواق الانعام. وتسعى هذه الجهود إلى تقليص سلاسل الإمداد الغذائي، وضمان وصول المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية إلى المستهلكين، سواءً كانوا من المواطنين أو المقيمين، بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
تهدف الجولة الى تحديد المشاكل والتحديات التي تواجه الأسواق ووضع الخطط اللازمة لتطويرها وتحسينها
اجتماعات لتمكين منسوبي الزراعةوأكد مدير عام المكتب، زبن الشمري، أنه تم عقد عدة اجتماعات مع الجهات الحكومية وأمين أمانة حفر الباطن، المسؤول عن الشؤون ذات العلاقة بالمحافظة، بالإضافة إلى الغرفة التجارية، بهدف الاطلاع على الفرص المتاحة لتمكين العاملين في قطاع الزراعة، ولاسيما قطاع الثروة الحيوانية وبيع المواشي والإبل.
وأشار إلى أن المكتب يعمل حاليًا على تفعيل إبرام التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المحافظة، من خلال التحضير لإقامة فعاليات تعزز قيمة هذا القطاع الحيواني وتدعم الأسر المنتجة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تشديد الرقابة على الأسواق من خلال فريق من المراقبين المختصين في أسواق النفع، وتطبيق الأنظمة.
من ناحيته، أفاد الدكتور علي الحاجي، مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ في الفرع، بأن التركيز سيتجه في المستقبل إلى وضع خطة لضبط العمالة في الأسواق المركزية للخضروات والفواكه، بالإضافة إلى أسواق الأنعام، بالتعاون مع الجهات المختصة في المحافظة. وذلك بهدف القضاء على التستر التجاري، إن كان موجودًا، وتحقيق توطين الوظائف الزراعية والتسويقية في هذه الأسواق. وسيتم أيضًا تنظيم أسواق المواشي والإبل، وأسواق الحطب، بالتعاون مع المراكز الوطنية للأمن البيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم حفر الباطن فی الأسواق حفر الباطن من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.تقييم أداء المعلمينوكشفت وزارة التعليم أن النموذج يتضمن 8 عناصر رئيسية تضمن تقييمًا دقيقًا لأداء المعلمين وتساهم في تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.