سؤال البرهان مرق كيف دا بهم الناس الاشتروا رواية البدرون، ولم يسألوا ليه الدعّامة فشلوا في الاستيلاء على القيادة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بننسى سريع!
قريب يوم داكَ ما طوّل، الدعّامة احتفلوا على امتداد العاصمة بأنباء مغلوطة وصلتهم إنّه قبضوا البرهان؛
طيّب سؤال يعني، قبضوه وين؟!
لو دخلوا القيادة دا ما كان ح يكون خبر فيه مساحة للتضليل، لأنّه ح يكون حصل قتال ضاري يعني؛
يبقى فكرة قبضوا البرهان دي ح تكون خارج القيادة، مش كدا؟!
الواضح، والمنطقي، إنّه البرهان وقيادات الجيش في القيادة ح تكون بتحاول تفتح مسارات؛
والمنطقي والبديهي إنّه ما ح يمشي القائد العام في طريق ما اتسلّك قبل كدا؛
فلذلك يغلب الظن إنّه الدعّامة ضربوا قوّة طالعة من القيادة، ومن ثمّ طلعت إشاعة قبضة البرهان.
الداير أقوله إنّه المنطقي بالنسبة لي إنّه البرهان مرق بي تكتيك عسكري، ما لازم أكون عارفه أنا وللا إنت؛
دا شغلهم هم؛
شان كدا أنا ما اتشاغلت كتير بي قصّة مرق كيف دي؛
أساساً أنا ما مشتري قصّة الحصار والسيطرة الواهمين بيها الدعّامة روحهم وأولياءهم؛
فسؤال البرهان مرق كيف دا بهم الناس الاشتروا رواية البدرون، وما كلّفوا روحهم يسألوا ليه الدعّامة فشلوا في الاستيلاء على القيادة ما دام هم باسطين سيطرتهم كدا؟!
عموماً #حميدتي_انتهى.
عبد الله جعفر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قضية المغتربين
المغتربون شريحة مهمة في المجتمع. وهي الغائب الحاضر. وإن جاز التعبير هي الجندي المجهول. لقد ساهمت كثيرا في رفع مستوى المعيشة. وفي فترة حرب جنجاتقزم الحالية مثلت (مرق) البيت. هذه الشريحة وخاصة التي بدول الخليج. وبالأخص السعودية جأرت بالشكوى كثيرا من ظلم الحكومات لها. ونحن نضع هذه الشكوى في بريد البرهان. لقد دفعت تلك الشريحة أغلى ما عندها (العمر) من أجل أهلها ووطنها. وكثير منها قد بلغ من العمر عتيا. وآن الأوان أن ترجع لوطنها لتعيش باقي عمرها عزيزة مكرمة. وهناك قرار منذ أيام البشير يحظر عليها إدخال سيارات قديمة نوعا ما. المسموح به سيارات لخمس سنين خلون فقط. وهذه السيارات ليس بمقدورها ماديا. إضافة للجمارك التي تزيد عن سعر شراء السيارة نفسها بدول الخليج. عليه نناشد البرهان برد عطاء المغترب بمثله. وذلك بتعديل قرار السيارات الجديدة. ونقترح السماح بالسيارات موديل التسعينات. علما بأن السودان الآن في أمس الحاجة لسيارات جديدة بعد سرقة المرتزقة لسيارات الناس. وخلاصة الأمر نرى بأن مراجعة القرارات وفقا لمصالح الناس يمثل حجر الزاوية في بناء وطن الحقوق والواجبات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١٢/٢٦