دعونا نعترف أن مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" تلعب دوراً مؤثراً في نقل الأخبار والصور والمقاطع المصورة والتي تصف أو تنقل ما يدور في المجتمع المصري من أحداث ومتغيرات ، سواء عبر المنصات الإعلامية والصفحات الموثقة للصحف والقنوات الإخبارية أو التي ينقلها أشخاص عاينو الحدث وتمكنوا من رصده وقرروا نقله إلى أقربائهم وأصدقائهم عبر منصاتهم الشخصية.


وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" ومنها الفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي المصدر الرئيسي للأخبار وأقصد الرئيسي للأخبار وليس المصدر الرسمي والفارق كبير جداً في أثره ومصداقيته، فدقائق معدودة كافية جداً لنشر الخبر دون قيود أو ضوابط، وفي الغالب الأعم يؤدي ذلك إلى نشر أخبار مغلوطة وترويج الكثير من الشائعات التي تخدم مصالح فئة بعينها بما يهدد أمن وسلامة المجتمع وللأسف يشارك في ذلك بعض الأشخاص بحسن نية ويجدون أنفسهم في النهاية أمام سيف القانون الذي لا يرحمهم.
ومن الانصاف قبل الحديث عن براءة أم إدانة السوشيال ميديا، أن نقوم أولاً بتعريف مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" وأهميتها ؟. 


مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن مواقع الكترونية تمكن الأشخاص في جميع أنحاء العالم من التواصل فيما بينهم ويتخذ هذا التواصل أنماطاً عديدة، من ارسال واستقبال للرسائل ونشر المنشورات والصور ومقاطع الفيديو والملفات وغيرها، هذا بخلاف الحصول على خدمات عديدة ومتنوعة 


وتكمن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في توفير طرق اتصال سهلة وفورية والحصول على المعلومات والأخبار  والترويج للمنتجات والسلع وإستخدامها في عمليات التعليم الإلكتروني وكثيراً من الأمور التي لا يتسع المقام هنا لسردها.


وإذا انتهينا من تعريف السوشيال ميديا وبيان أهميتها فهنا تتضح برائتها المؤكدة ويبقى السؤال من الجاني؟
والإجابة على هذا السؤال الأخير تتمثل في أن الجاني هو من يستخدم السوشيال ميديا استخداما سيئاً فتشكل أفعاله جرائم جنائية دون أن يحتاط  لذلك متحججاً بجهله بالقانون وهو لا يعلم أن القاعدة القانونية هي "أنه لا يعذر أحد بجهله بالقانون، وبناء على هذه القاعدة لا يجوز لأي شخص الاحتجاج بعدم العلم بالقانون.


وفي مقام التوعية التي هي دائماً وأبداً مقصدنا وهدفنا من هذه المقالات يجب أن يعي الجميع أن دستورنا المصري كان حريصاً على حماية وسائل الاتصال بكافة أنواعها هذا بخلاف حرمه الحياة الخاصة للإنسان المصري ثم صدر قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018وهو عمل تشريعي يدعوا للفخر لما تضمنه من نصوص تجريمية ومعالجة تشريعية لهذا الموضوع الهام هذا بخلاف نصوص قانون العقوبات وقانون مكافحة الارهاب اذا كانت هناك استخدامات لمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن التحريض على العنف والإرهاب وهي واحدة من الجرائم التي انتشرت على مواقع السوشيال ميديا ومنها الصفحات التابعة لجماعة الاخوان الإرهابية.


وفي النهاية "نحن نريد مواقع تواصل اجتماعي ((سوشيال ميديا)) بعيداً عن المتطفلين والمشبوهين والمجرمين الذين يستخدمونها كأدوات لهدم وزعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي ومزاولة أنشطة غير مشروعة هذا بخلاف جرائم الإبتزاز واقتحام الخصوصية "

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

عاصفة من الفرح في وسائل التواصل الاجتماعي:اليمنيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، وإطلاق صاروخ فرط صوتي يضرب عمق الكيان الصهيوني

الثورة/ هاشم السريحي

مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن تفاعلاً استثنائياً، حيث تزامنت هذه المناسبة مع عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية، استهدفت مدينة يافا (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي، هذه الضربة التي أُطلق عليها اسم «عملية يافا» أضافت بُعداً آخر للاحتفال الديني، وجعلت فرحة اليمنيين «فرحتين»، وفقًا لما عبر عنه رواد المنصات الإلكترونية.

تحت هاشتاقات «المولد_النبوي_الشريف» و«يافا_غير_آمنة» و«عزيز_يا_يمن»، امتلأت صفحات اليمنيين بالمنشورات التي تجمع بين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والاحتفال بالعملية العسكرية التي وصفت بأنها «تاريخية»، إذ حققت المنشورات هذه انتشاراً واسعاً، وأصبحت ضمن قائمة الأكثر تداولاً (ترند) على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما انتشرت الكثير من الصور التي تحوي جداريات كتبها أهل غزة تتضمن شكراً وتقديراً لدور اليمن الحبيب في مساندة المقاومة الفلسطينية.

العملية الصاروخية »يافا غير آمنة«

في بيان رسمي، أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاح العملية الصاروخية التي استهدفت تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، وأشار البيان إلى أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلومتراً في زمن قدره 11 دقيقة ونصف الدقيقة، متفادياً منظومات الدفاع الإسرائيلية المتطورة مثل «حيتس»، و»مقلاع داود»، والقبة الحديدية، وقد أحدث الصاروخ حالة من الذعر في أوساط الإسرائيليين، حيث اضطر أكثر من مليوني شخص إلى التوجه نحو الملاجئ.

تفاعل واسع على منصات التواصل

عبّر العديد من مستخدمي مواقع التواصل عن فخرهم بهذه العملية التي وصفوها بأنها «صفعة جديدة» للعدو الصهيوني، واعتبروا أن نجاح اليمن في تنفيذ هذه الضربة يمثل نقلة نوعية في الصراع، كان من أبرز التغريدات ما كتبه حساب «صرخة يماني»، حيث قال: «تزوَّدَ شعبي منكَ يا سيد الورى.. صِفاتٍ لها خرَّ الطواغيتُ سُجَّدا

جعلنا بِكَ (إسرائيل) مشلولةَ الخُطى.. وطاغوت (أمريكا) كسيحاً ومُقعَدا

هزمنا بِكَ العدوانَ في أوج حربهِ.. أنخشاهُ لما اليوم أمسى مُهدِّدا !؟»

وفي إشارة إلى التزامن بين الاحتفال بالمولد والعملية العسكرية، غرد عقيل المناري قائلاً: «خرجنا لنحتفل بالمولد فرحاً.. وأدخلناهم إلى الملاجئ خوفاً»، وأضاف في منشوره: (وترجون من الله ما لا يرجون).

أما سهيل جسار، فقد أشار إلى سرعة الصاروخ مقارنة برؤية السعودية المسماه 2030م، وكتب: «نجحت القوات المسلحة اليمنية في الوصول إلى رؤية 2040م كلم في 11 دقيقة ونصف الدقيقة قبل أن يصل بن شولوم لرؤيته 2030م».

المعلق الفلسطيني الشهير أدهم شرقاوي كتب: «أوهن من بيت العنكبوت: لك أن تتخيل أن صاروخاً واحداً عبر آلاف الكيلومترات من اليمن أصاب دولة الاحتلال بهذا الرعب، فماذا لو قررت الجيوش أن تُحارب؟»

تغطية إعلامية عالمية

لم تقتصر ردود الفعل على اليمنيين فقط، إذ تداولت وسائل إعلام عالمية وعبرية الخبر على نطاق واسع. صفحة «الحرب العالمية-World War “ نشرت خبراً عاجلاً نقلاً عن يديعوت أحرونوت العبرية، جاء فيه: “#عاجل – الصاروخ اليمني يتجه بشكل متعرج نحو الهدف، مما جعل عملية الاعتراض صعبة للغاية.”

وأفادت تقارير أخرى من مصادر إسرائيلية بأن الصاروخ اليمني استطاع اختراق مجموعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتعددة الطبقات، ما دفع الخبير الأمني الصهيوني يوسي ميلمان للتعليق على ذلك بقوله: “الصاروخ اليمني اخترق المجموعة الكاملة من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها ‘حيتس’ و’مقلاع داود’ والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش.”

بين الاحتفال والقدرة العسكرية

هذا التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس المزاج الشعبي اليمني الذي يرى في العملية العسكرية جزءًا من احتفاله بالقيم الدينية والوطنية في آن واحد، كما أن الجمع بين الاحتفال بالمولد النبوي وضربة يافا، يوضح الفخر الذي يشعر به الشعب اليمني تجاه قدرات بلاده العسكرية المتنامية، وكذلك تمسكه بالقيم الإسلامية التي يحتفل بها في ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد حققت هذه الأحداث زخماً غير مسبوق على مواقع التواصل، حيث يعبر اليمنيون عن اعتزازهم بجعل ذكرى المولد النبوي فرصة للتأكيد على التضامن الديني والوطني في مواجهة التحديات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • صور- وزارة السياحة تنظم زيارة لعدد من مدوني السفر على مواقع التواصل الاجتماعي بالهند
  • عاصفة من الفرح في وسائل التواصل الاجتماعي:اليمنيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، وإطلاق صاروخ فرط صوتي يضرب عمق الكيان الصهيوني
  • أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • حبس فتاة هددت أخرى بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضريبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أكاديميون: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد ثوابت وقيم المجتمع
  • العراق: لا أزمة رواتب وضرائب جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحكومة تخطط لفرض جباية على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 15%
  • السعودية.. لقطات “مخيفة” تصور “قصر الرعب” تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديوهات)