أسامة الزيد يوجه سؤالاً إلى وزير المالية عن أسباب إغلاق مدينة الكويت الترفيهية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وجه النائب أسامة الزيد سؤالًا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة د.سعد البراك.
نص السؤال
يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
أسباب إغلاق مدينة الكويت الترفيهية في 6 يونيو 2016 وعدد الزوار السنوي للسنوات العشرين السابقة للإغلاق والبيانات المالية الخاصة بالأرباح والخسائر السنوية للسنوات العشرين السابقة للإغلاق.هل أجرت شركة المشروعات السياحية أي أعمال تطوير شاملة أو جزئية للمدينة الترفيهية ومرافقها بعد تاريخ 6 يونيو 2016؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بالأسباب والكلفة المالية. هل استعانت خلال السنوات الخمس السابقة للإغلاق بجهات متخصصة لفحص الألعاب وبيان مدى سلامتها؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب أطلب تزويدي بالتقارير الفنية. هل أبرم تعاقد خلال الخمس سنوات اللاحقة للإغلاق مع أي جهة تخصصية لإعداد دراسة مالية لبدائل تمويل مشروع المدينة الترفيهية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنن أطلب تزويدي بالدراسات المالية. هل شكلت أي لجنة تحقيق جراء وجود ألعاب متهالكة كان بقاؤها في الخدمة يشكل خطراً على مرتادي المرفق؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بما خلصت إليه اللجنة، وإذا كانت الإجابة النفي فما أسباب عدم بحث الموضوع؟ هل تمت المحافظة على المسطحات الخضراء والأشجار الواقعة ضمن مرافق المدينة الترفيهية بعد إغلاقها نهائياً؟ إذا كانت الإجابة النفي هل نقلت أشجار النخيل وغيرها إلى مواقع أخرى؟ في حال نقلها يرجى تزويدي بالمواقع التي نقلت إليها. ما مصير الموجودات الخاصة بالمدينة الترفيهية بعد إغلاقها نهائياً؟ مع تزويدي بحصر خاص لجميع الممتلكات العينية الخاصة بالمدينة الترفيهية عند إغلاقها. هل هناك أي عمليات تصرف بالموجودات سواء عن طريق البيع أو الهبة أو التبرع؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فإنن أطلب تزويدي بالمستندات الخاصة بتلك العمليات. هل هناك أي عمليات إتلاف للألعاب بصورة عشوائية بدلاً من استغلالها أو إنشاء متحف يحكي مسيرة المدينة الترفيهية عبر الزمن؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فإنني أطلب تزويدي بالأسباب. المصدر الدستور الوسومأسامة الزيد المدينة الترفيهية
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسامة الزيد المدينة الترفيهية المدینة الترفیهیة
إقرأ أيضاً:
جاكلين عازر: المحافظة تستكمل كافة الجهود الخاصة بمشروع تطوير مدينة رشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة تستكمل كافة الجهود الخاصة بمشروع تطوير شامل لمدينة رشيد، بهدف استغلال المقومات التاريخية والآثرية التي تتمتع بها المدينة، لتكون وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح يعكس التاريخ والحضارة المصرية العريقة.
وأشارت عازر، إلى ان المحافظة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المدينة السياحية والثقافية، حيث تعد رشيد إحدى أهم المدن التاريخية التي تضم العديد من المعالم الأثرية المميزة، مثل المساجد والمنازل الأثرية، التي تشهد على العمارة الإسلامية الفريدة من نوعها.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن المحافظة تعمل على تطوير هذه المعالم لتكون بمثابة متحف مفتوح يقدم للزوار لمحة عن تاريخ مصر العريق، كما أنه جاري إعداد خطة تسويقية لمدينة رشيد، تهدف إلى جذب السياح من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى استغلال المقومات الزراعية في المدينة لتكون نواة لتنمية سياحية ريفية.
وأشارت المحافظ إلى أن مشروع تطوير رشيد سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى إحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة وجعل مدينة رشيد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر.
من ناحية أخرى اكدت الدكتورة جاكلين عازر أن مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون يأتي على رأس الأولويات ، مؤكدة على أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية.
وأشارت محافظ البحيرة، أن الدولة المصرية قد بذلت، جهود كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من ٨٠ مليون جنيه وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول ٢٤ کيلو متر والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية.
وأكدت “عازر” أن مسار العائلة المقدسة يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم.
و يأتى هذا المشروع فى إطار تعزيز السياحة الدينية وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التى هى عنوان مصر الأبرز فى تاريخها لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان.