اتفقت الإمارات وتركيا على زيادة الاستثمار بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التجارة التركي عمر بولات، الجمعة، مع وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، على هامش اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين في الهند.

وبحث الوزيران التركي والإماراتي اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإمارات والتي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

كما ناقش الوزيران سبل تنفيذ وتطبيق القرارات التي اتخذها الجانبان خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للإمارات، والمتعلقة بمجالات الاستثمار وقطاع الإنشاءات في إطار "رؤية أبو ظبي 2030".

وأعلن الوزير التركي اتفاقه مع نظيره الإماراتي على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بمشاركة رجال الأعمال من البلدين، قبيل نهاية العام الجاري في تركيا.

وقال: "سنسرع من عملنا من أجل زيادة التجارة الثنائية والاستثمار بين تركيا والإمارات العربية المتحدة".

((1))

من جهته، كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، عن عزم شركات بلاده تنفيذ مشاريع مشتركة مع الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وأيضاً الطاقة النووية.

وفي المقالة التي كتبها الوزير التركي لصحيفة "ذا ناشينال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أكد بيرقدار، هدف بلاده في إنهاء ارتباطها بالخارج في مجال الطاقة عبر التعاون مع الدول الصديقة والحليفة.

وتطرق الوزير التركي إلى اتفاق الإطار للشراكة الإستراتيجية بين تركيا والإمارات، والتي تتضمن تنفيذ مشاريع عملاقة بقيمة 29.7 مليار دولار، من ضمنها توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وحتى الطاقة النووية.

وذكَّر الوزير بهدف تركيا في إنشاء اقتصاد ذو بصمة كربونية بحلول عام 2053، وأنّ بلاده تؤمن 45 في المئة من الكهرباء من المصادر المتجددة وتحتل المرتبة الخامسة أوروبيا و12 عالميا في هذا المجال.

وكان أردوغان زار الإمارات في إطار جولة خليجية، شملت أيضا السعودية وقطر لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية.

يشار إلى أن السعودية أودعت في مارس الماضي، وقبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية في تركيا، وديعة بقيمة 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي التركي لدعم اقتصاد البلاد.

((2))​

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات تركيا تعاون ثنائي الطاقة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة على أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا، ودعم التعاون في مجالات الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والطيران المدني.


جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأربعاء ببلجراد مع ماركو دوريك (Marko Đurić ) وزير الخارجية الصربي ؛ وأعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين.


وأشار وزيرالخارجية الى ضرورة الوصول إلى ترتيبات ثنائية تضمن تسهيل نفاذ الشركات المصرية والصربية إلى الأسواق في البلدين ، وأهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري فضلًا عن إنشاء إطار نظامي يسمح باستقدام العمالة المصرية لصربيا بما يواكب احتياجات سوق العمل الصربي.


وأشاد الوزير عبدالعاطي بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ولاسيما دورهما في تأسيس حركة عدم الانحياز..قائلا : "إن زيارته الحالية إلى صربيا تهدف إلى البناء على النتائج المثمرة للزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى بلجراد في يوليو 2022 وزيارة الرئيس الصربي للقاهرة في يوليو 2024 والتي شهدت التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين".


وأعرب وزير الخارجية عن تطلع الجانب المصري لأن تُسهم الاتفاقية في زيادة التبادل التجاري بين البلدين..مشددا على ضرورة استمرار وتيرة الزيارات المتبادلة على كافة المستويات، وتفعيل أُطر وآليات التعاون القائمة بين الجانبين، خاصة آلية التشاور السياسي، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي.


وأكد وزيرالخارجية تطلع الجانب المصري لعقد الدورة 19 للجنة خلال النصف الثاني من عام 2025 بالقاهرة ؛ وذلك لأهمية هذين الإطارين في دفع وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية فضلًا عن أهمية تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب. 


وأشاد بالدعم المتبادل للبلدين في المنظمات الدولية، بما في ذلك الترشيحات الدولية.. مقدمًا التهنئة بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمي عام 2027.


وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في غزة، حيث ثمَّن الوزير الصربي عاليًا الدور المصري المحوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة .. مبديًا استعداد بلاده للتنسيق والتعاون مع مصر اتصالًا بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.


وأشار إلى انتهاج الجانبين المصري والصربي لذات السياسات القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول.


كما تطرقت المحادثات إلى المسألة السورية وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإقرار الاستقرار في كافة ربوع سوريا، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ولبنان ومنطقة غرب البلقان.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الاقتصاد المصرى سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية
  • سفير الصومال: نسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وزيادة التبادل التجاري
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا
  • سفير لاتفيا: زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات بمصر
  • وزير الخارجية يبحث زيادة الاستثمارات المتبادلة مع صربيا وإمكانية التعاون في أفريقيا
  • الحويج لوكالة الأناضول: ليبيا تمنح تركيا الأولوية في مشاريع الطاقة والتجارة
  • الوزير يتابع تنفيذ مشروعي إنشاء محطة تحيا مصر 2 والصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة
  • وزير الاستثمار يلتقى وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي لبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • وزير الطيران المدني المصري يبحث التعاون مع وفد إماراتي
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي