ميدفيديف: الغرب يدفع نحو بداية حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، أن الدول الغربية المنافسة لروسيا تدفع بقوة نحو بداية حرب عالمية ثالثة، متجاهلة بذلك إشارات الحذر التي أطلقتها موسكو.
وأشار ميدفيديف خلال مقابلة مع وكالة "تاس" وقناة "آر تي" إلى أنه كان من الأفضل للدول الغربية أن تأخذ بعين الاعتبار تلك الإشارات والتحذيرات.
وقال ميدفيديف: "لو كانوا استمعوا إلى هذه الإشارات، لكان الوضع أفضل بلا شك. بغض النظر عن ذلك، يبدو أن خصوم روسيا في الغرب يدفعون بقوة نحو بداية حرب عالمية ثالثة".
وجاء هذا التصريح ردًا على الآراء التي تؤكد أن رد فعل روسيا القاسي على الصراع مع جورجيا في عام 2008 ينبغي أن يكون إشارة واضحة للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو بضرورة توخي الحذر والاستماع إلى مخاوف روسيا
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى الانقسام الداخلي في الولايات المتحدة وأثره على الأوضاع الداخلية والخارجية.
وقال ميدفيديف إن هذا الخلاف داخل الولايات المتحدة يمكن أن يصبح خطيرًا لدرجة تهديد استقرار البلاد، حيث أشار إلى إمكانية حدوث حرب أهلية نتيجة لهذا الانقسام.
وأكد ميدفيديف أن الخلافات الداخلية في الولايات المتحدة غالبًا ما تكون صعبة التسوية، وأنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى صدامات أو حتى حروب أهلية.
بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، اعتبر ميدفيديف أنه أصبح منذ فترة طويلة رهينة لأوكرانيا ومتورط بعمق في الصراع الأوكراني.
ووصف تورطه بأنه أمر محزن للولايات المتحدة وأوكرانيا، حيث يُرسلون عددًا كبيرًا من جنودهم إلى مناطق الصراع والخطر.
وألمح إلى دور أسرة بايدن في توجيه سياسته نحو أوكرانيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدعو مواطنيها إلى مغادرة سوريا
دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها اليوم الاثنين إلى مغادرة سوريا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، “لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلبا وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف البيان “يجب على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا أمكن، يجب على المواطنين الأمريكيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة”.
وتابع أن “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون لدخوله”.