جولة في متحف كهف روميل بمرسى مطروح بمناسبة ذكري إعادة افتتاحه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يحتفل متحف كهف روميل في محافظة مرسى مطروح بذكرى مرور ستة أعوام على إعادة افتتاحه، والذي يوافق يوم 25 من كل عام.
ما هو كهف روميل في مدينة مرسى مطروح؟وكهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح.
يرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني، حيث كان يستخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.تعرف علي متحف كهف روميل في مطروح في ذكري إعادة افتتاحه
اختار الجنرال الألماني إرفين روميل الكهف ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
مانفليد روميلوقد أهدى مانفيلد روميل، ابن القائد روميل للحكومة المصرية، مجموعة من متعلقات والده الشخصية، من مثل المعطف الجلد الخاص به والبوصلة، وخرائط تحوي ملاحظات بخط يد روميل، وأدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. كما تم تزويد المتحف في عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة".
الافتتاح وإعادة الافتتاحتم افتتاح المتحف عام 1997، ثم أُغلق في عام 2010 للترميم، وتم افتتاح المتحف بعد إعادة ترميمه وتطوير العرض المتحفي به في 25 أغسطس 2017.
روميل ثعلب الصحراءفي عام 1941، تم تكليف روميل بدعم القوات الإيطالية في شمال إفريقيا حيث حقق روميل أقوى وأعظم انتصاراته. وصلت أنباء انتصارات روميل إلى هتلر في ألمانيا فأمر بترقيته إلى رتبة «مشير».
أراد روميل سحب الجيش الألماني من شمال إفريقيا لأنهم لن يستطيعوا أن يواجهوا صيف صحراء شمال إفريقيا ولكن هتلر رفض طلب روميل بل وأمر هتلر بأن يهاجم الجيش الألماني العاصمة المصرية القاهرة وقناة السويس وبالفعل بدأ الجيش الألماني بالأتجاه نحو الإسكندرية حتى أوقفته القوات البريطانية على بعد مئتي كيلومتر من الإسكندرية.
كان روميل قد حقق بعض الانتصارات في مصر ولكن هذه الانتصارات كانت هي السبب في نقص السلاح في القوات الألمانية. خسر معركة العلمين الثانية في مصر على يد الجنرال الإنجليزي مونتغمري قائد الجيش الثامن البريطاني (فئران الصحراء) في أكتوبر 1942 ليس لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 1:3 وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتغمري (مونتي) لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة ويبقى (مونتي) القائد الحذر الذي يحجم عن استغلال الفرص مستهينًا بالسياقات التكتيكية العسكرية لصالح المحافظة على سمعته فقط.
في 3 مارس عام 1943 قاد إرفين روميل القوات الألمانية والإيطالية في معركة مدنين بالجنوب التونسي التي كانت آخر معاركه في شمال إفريقيا وهي المنطقة التي شهدت أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات البريطانية وإجبارها على التراجع من مدينة طبرق في ليبيا إلى مصر حتى منطقة العلمين شمال غرب مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف كهف روميل روميل مرسى مطروح مطروح شمال إفریقیا کهف رومیل
إقرأ أيضاً:
25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
دبي: «الخليج»
استقطب جناح متحف المستقبل في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» بولاية تكساس الأمريكية أكثر من 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار.
واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية من أبرزها عرض «أحلام الأرض»، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية.
وشارك في الفعاليات أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة.
كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار «2050» خلال مهرجان «ساوث باي ساوث ويست»، ونظمت جلسات نقاشية عدة في جناح متحف المستقبل وأجنحة أخرى عدة والقاعات الرئيسية للمهرجان.
واستضاف جناح متحف المستقبل أكثر من 130 إعلامي وصانع محتوى عالمي، وسجل أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل، ومتحف المستقبل في المهرجان.
ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف جلسة بعنوان «العيش على سطح القمر» والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا حول استكشاف الفضاء، وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض.
كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان «الغذاء من عمق الصحراء» إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور الذين تعرفوا على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين.
كما استضافت جلسة بعنوان «مستقبل السرد القصصي» التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كل من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير «فريج» ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية.
كما استضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير.
وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala.
الجدير بالذكر أن مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» العالمي السنوي الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة. وقد شهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.