خطة «التنشيط السياحي» لتعزيز الوعي الأثري بين المواطنين: ندوات ورحلات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عددًا من الندوات التوعوية وورش العمل بقصر الأميرة خديجة بحلوان، وبكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي، إضافة إلى رحلات سياحية توعوية لمحافظتي الإسماعيلية وأسيوط، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز الوعي السياحي والأثري لكل فئات المجتمع، وإثراء معارفهم بالمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها بلدهم.
ومن جانبها، أشارت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى أن مكتب الهيئة برمسيس نظم بالتعاون مع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، فعالية تضمنت ندوة توعوية وورشة عمل لرواد قصر الأميرة خديجة بحلوان للفئات العمرية ما بين 9 حتى 14 عاما.
ولفتت إلى أنه خلال الندوة تم إلقاء الضوء على فن التصوير والرسم على الجداريات عند المصري القديم والأدوات والألون المستخدمة، وكيفية صناعتها وأهم الجداريات فى المقابر والمعابد المصرية القديمة، كما تضمنت ورشة العمل محاكاه بالرسم لتنفيذ ما تم شرحه خلال الندوة عملياً.
ندوة توعوية في كنيسة الأنبا أنطونيوسوأوضح أحمد محيي مدير مكتب الهيئة برمسيس، أن المكتب نظم أيضاً ندوة توعوية بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي لعدد 80 من أعضاء فريق كورال افا أنطونيوس للطلاب بالمراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، تم خلالها استعراض المقومات والأنماط السياحية بمصر ومناطق الجذب السياحى بها، وأهم نقاط مسار العائلة المقدسة فى مصر كدير المحرق بمحافظة أسيوط وكنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بمحافظة المنيا.
وفي سياق متصل، نظمت مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالسويس وبورسعيد والهرم ورمسيس عدد من الرحلات السياحية لمواطني عدد من المحافظات من مختلف الفئات العمرية لزيارة عدد من الأماكن السياحية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتنسيق مع جامعة السويس ومديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد والاتحاد العام للجمعيات الأهلية بمحافظة الجيزة، وتم خلال هذه الرحلات زيارة المتحف القومى للإسماعيلية، ومكتبة مصر العامة، وبحيرة التمساح.
ويأتي تنظيم هذه الرحلات السياحية بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتسليط الضوء على المقومات السياحية والأثرية بمحافظة الإسماعيلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع أفراد المجتمع.
ثورة بني عدي ضد الفرنسيينكما نظم مكتب الهيئة بأسيوط ندوة توعوية وجولة سياحية لطلاب الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية وطلاب قسم الآثار والإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط إلى قرية بني عدي، والتي قام أهلها بثورة ضد الحملة الفرنسية في 18 أبريل عام 1799، وهو سبب اختيار يوم 18 أبريل من كل عام عيداً قومياً لمحافظة أسيوط.
وأوضح الدكتور سمير عبد التواب، مدير مكتب الهيئة بأسيوط، أن الندوة تناولت الحديث عن ثورة بني عدي ضد الفرنسيين، أعقبها زيارة النصب التذكاري لشهداء الثورة ثم جبانة الفدان التي دُفن بها العديد من الشهداء وزيارة أضرحتهم بها ثم الصعود إلى التلال المحيطة المطلة على القرية.
وأهدى أعضاء مكتب الهيئة بأسيوط الوحدة المحلية ومركز الشباب بمحافظة أسيوط عددا من النشرات الدعائية عن المقومات السياحية والأثرية بمصر، لا سيما بمحافظة أسيوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الآثار التنشيط السياحي مکتب الهیئة ندوة توعویة
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.