الأنبا فيلوباتير يترأس اللقاء الأول لشمامسة أبو قرقاص.. شاهد

ترأس نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها،  اليوم السبت، خدمة صلاة القداس الإلهي ضمن فعاليات اللقاء الأول للشمامسة بالإيبارشية، ذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بالفكرية المطرانية.

افتتح خورس الشمامسة فعاليات الصلاة التي جاءت وفق الطقوس القبطية الارثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس بمشاركة الآباء الكهنة، ثم التقي نيافته بالشمامسة والقي كلمة روحية تحت عنوان "الشماس في رسائل بولس الرسول".

 

شهدت مطرانية الأقباط بأبوقرقاص كغيرها من الكنائس القبطية احتفالات كبيرة بمناسبة ذكرى صعود جسد البتول مريم عقب فترة صوم العذراء التي استمرت 15  يومًا. 

تعود تلك المناسبة إلى رؤية القديس توما الرسول حين عاد من مهمته في تكريز المسيحية بالهند فلم يعثر على جثمان والدة المسيح حيث دفنت كما نص في الكتب التاريخية المسيحية، وإنه حين رأى جسدها يصعد إلى السماء بشر قومها كرسوا تاريخ 16 مسرى – بحسب التقويم القبطي-وتخصيص هذا اليوم للإحتفال بعيد العذراء الذي يعكس مدى خصوصيتها لدى الأقباط قدر المحبة لشخصية السيدة البتول والدة المسيح.

لا تُشبة السيدة العذراء غيرها من نساء الأرض فيعتبرها الجميع أيقونة للصبر والإيمان، نظرًا لما عانت منه طيلة  حياتها من الظلم وحكمتها وصمتها أمام صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة. 

   
خصصت الكنيسة هذا الصوم بإسم  "العذراء"، تقدير لمحبة الأقباط  السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخ في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة، وهو كغيره من العبادات التي تحتفى الكنيسة به وفق ورد في تفسير نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة في حديثه عن أهمية "صوم العذراء" في الكنيسة.

المصدر: بوابة الوفد