هل تنجح روسيا في تبادل الأصول المجمدة مع الغرب؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور بوكوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهمية الورقة الاقتصادية التي ألقتها موسكو على طاولة الغرب، وفرص الفوز.
وجاء في المقال: فكرة التبادل المحتمل للأصول المالية المجمدة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، والتي نوقشت بنشاط في موسكو، جوبهت برفض من بروكسل الرسمية. نفى أربعة مسؤولين أوروبيين كبار لصحيفة فايننشال تايمز وجود محادثات بهذا الشأن.
وفي الوقت نفسه، ففي 22 أغسطس، أعلن وزير المالية الروسية، أنطون سيلوانوف، عن الآلية المقترحة، والتي، بدرجة عالية من الاحتمال، تجعل من الممكن إلغاء تجميد أصول مستثمري القطاع الخاص الروس في الخارج. وفقا للمرسوم الحكومي، في المرحلة الأولى سيكون المبلغ حوالي 100 مليار روبل. وقدّر الوزير المبلغ الإجمالي للأموال التي لا يمكن الوصول إليها بنحو 1.5 تريليون روبل، وهي مملوكة لـ 3.5 مليون مستثمر. بدوره، أوضح البنك المركزي، التالي: سيتم عرض هذه الأصول للبيع للمستثمرين الأجانب، الذين تم حظر أموال لهم (بقيمة حوالي 0.6 تريليون روبل) في روسيا في حسابات خاصة بالروبل، من النوع "C".
وبحسب المحلل المالي ميخائيل بيليف: "الحسابات "C" تلقت أموالاً من هؤلاء المالكين الأجانب الذين توقفوا عن ممارسة الأعمال التجارية في روسيا، عن طريق بيع حزمة من أوراقهم المالية (جزء من رأس المال)." ولم يُسمح بإخراج عائدات البيع للأجانب، فأودعت على حسابات من النوع C.
بعد ما يقرب من عام ونصف من الجدل مع الغرب بشأن الحسابات المجمدة من قبل الجانبين، يبدو أن وزارة المالية والبنك المركزي الروسيين وجدا طريقة للخروج من المأزق بطرح فكرة فك الحظر المتبادل. الوضع مع الأفراد بسيط نسبياً، خلاف احتياطي الذهب والعملات الأجنبية: الآلية القانونية واضحة، والمبالغ واضحة، وملكية الأموال واضحة".
وفي رأي بيليف، إذا تم تنفيذ المشروع، فمن الناحية النظرية يمكن أن يؤدي إلى إتاحة جزئية لاحتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية البالغة 300 مليار دولار؛ وأما من الناحية العملية، فسيكون من الصعب تحقيق ذلك بسبب ظروف تقنية وسياسية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يدعو لعدم الإحتفاظ بالودائع المالية لدى شركات ومؤسسات الصرافة
دعا البنك المركزي اليمني، المواطنين والتجار والشركات والمؤسسات المختلفة، لعدم الإحتفاظ بودائعهم المصرفية لدى شركات ومؤسسات الصرافة.
وقال البنك في بيان تحذيري له، إنه يهيب بجميع المواطنين الأفراد والتجار، وكذا الشركات والمؤسسات والجهات المختلفة، بعدم الإحتفاظ بأي نوع من الودائع المصرفية لدى شركات ومؤسسات الصرافة والتي تقتصر أنشطتها المرخص لها في بيع وشراء العملات الأجنبية ومزاولة نشاط الحوالات المالية فقط.
وأضاف بأن أنشطة شركات ومؤسسات الصرافة المنصوص عليها موجودة في كرت الترخيص السنوي الصادر من البنك المركزي، والذي يتوجب عرضه للجمهور في مكان بارز في مقر مزاولة النشاط.
وأشار البنك المركزي، إلى أنه ووفقاً للقوانين والتشريعات المالية والمصرفية النافذة، فإن البنوك المرخصة من البنك المركزي بمختلف أنواعها (بنوك تجارية، بنوك إسلامية، بنوك التمويل الأصغر) بأنها المؤسسات المصرفية المرخص لها والمخولة بفتح حسابات مصرفية وودائع استثمارية، والاحتفاظ بها والتي يمكن للجمهور إيداع أموالهم لديها.
ونبه البنك المركزي، جميع المواطنين لعدم تعريض أموالهم ومدخراتهم للضياع والإحتيال المالي، من خلال الوقوع في فخ الكيانات والجهات المخالفة وغير المرخصة، مشيرا إلى أن التعامل مع تلك الكيانات مخالفة لمتطلبات أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ولائحته التنفيذية والتي تعرض الشخص المخالف لتلك الأحكام للعقوبات القانونية.
وشدد البنك المركزي على أهمية تحقق المواطنين من ترخيص مزاولة النشاط الصادر من الجهات الرقابية المختصة، قبل التعامل مع أي كيان أو مؤسسة مالية أو مصرفية، وكذا التأكد من كون الخدمات المقدمة مرخص لتلك المؤسسة بتقديمها من قبل الجهات الإشرافية والرقابية.
وتعهد البنك المركزي بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعقابية الصارمة بحق الكيانات المخالفة وغير المرخصة.