الشعور بالأمان من الجريمة يقلل خطر النوبات القلبية والوفاة بسببها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وجد باحثون أن الأفراد الذين يشعرون بالأمان من الجريمة في مجتمعاتهم أقل عرضة للوفاة بسبب النوبات القلبية.
وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان العيش في أحياء ذات خصائص معينة يمكن أن يكون له تأثير على معدلات الوفيات وخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إقرأ المزيد كيف يمكن لشطف الفم البسيط اكتشاف خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت مبكر؟قام الأكاديميون بفحص بيانات نحو 36 ألف شخص بالغ من الصين تتراوح أعمارهم من 35 إلى 70 عاما.
وقام الناس بملء استبيانات حول البيئة في أحيائهم، بما في ذلك معلومات حول مدى شعورهم بالأمان من الجريمة، ورضا المجتمع، وجماليات أحيائهم بما في ذلك الأشجار والقمامة والأرصفة، إلى جانب سهولة الوصول إلى المحلات التجارية وعوامل أخرى.
كما نظر الباحثون في السجلات الطبية للمشاركين في الدراسة. وبعد نحو 12 عاما في المتوسط، كان هناك ما يزيد قليلا عن 2000 حالة وفاة، بما في ذلك 765 حالة وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان هناك أيضا 3000 حالة إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدوا أن الأشخاص الذين أفادوا أنهم يعيشون في مناطق يشعرون فيها بالأمان من الجريمة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 9% خلال فترة المتابعة.
إقرأ المزيد ست علامات لفشل القلب قد لا تتوقعها!وكانت أقل احتمالا وفاتهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%، وفقا لورقة بحثية تم تقديمها في مؤتمر ESC في أمستردام.
وأشار الفريق إلى أن أعلى قدر من الشعور بالأمان من الجريمة أظهر انخفاضا في احتمال الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية بنسبة 6%.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور مينغيا لي، من المركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية في بكين: "هناك أدلة متزايدة على أن الحي الذي نعيش فيه يؤثر على صحتنا. وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية العديد من الجوانب المحيطة بنا لصحة القلب وطول العمر، بما في ذلك الشعور بالأمان، ووجود المتاجر ووسائل النقل والحدائق القريبة، والنظافة، والشعور بأن منطقتنا مكان جيد للعيش وتربية الأطفال".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية جرائم القلب والأوعیة الدمویة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
3 حيل تساعدك على تقليل الشعور بالاكتئاب الشتوي.. «خليك ريلاكس»
الاكتئاب الشتوي أو الموسمي يرتبط عادة بفصل الشتاء في كل عام، والذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية والنوم والشهية ومستويات الطاقة، وغيرها من الأمور الأخرى التي تؤثر سلبًا على جميع جوانب الحياة، خاصة علاقاتك الإجتماعية سواء في الحياة العادية أو على مستوى العمل، لهذا قدم موقع «health line»، عدة طرق يمكن من خلالها تقليل الشعور بالاكتئاب الموسمي.
تفريغ الطاقة السلبيةطاقة سلبية كامنة بداخلك تحتاج إلى تفريغها، وذلك عبر ممارسة بعض التمارين التي من شأنها تقليل شعورك بذلك، وعلى سبيل المثال أداء التمارين المنتظمة، مثل المشي، ورفع الأثقال، والسباحة، وفنون الدفاع عن النفس، أو الرقص، حيث تحرك ذراعيك وساقيك.
لا يتطلب الأمر منك سوى ممارسة هذه الأنشطة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة في معظم الأيام، فهذا يساعدك على التفاعل مع الآخرين ويفرغ جزءًا من طاقتك السلبية، فعليك تجربة ذلك الأمر، لكونه من الأمور المهمة التي تقلل شعورك بالاكتئاب الشتوي.
تطوع بوقتكعملية مساعدة الآخرين واحدة من الأمور التي من إمكانها تعزيز ثقتك بذاتك، وتشعرك بحالة بحالة من الارتياح تجاه نفسك، وهذا من شأنه توسيع شبكة التواصل الإجتماعي الخاصة بك، ويساعد ذلك الأمر على التغلب على الاضطراب العاطفي الموسمي أو الشتوي.
التصرف بإيجابية مع التوتراتخذ خطوات إيجابية للتعامل مع التوتر، مهما كان الوقت من السنة، فإن التوتر الشديد قد يؤدي إلى تفاقم الاكتئاب أو حتى إثارة الاكتئاب، فعليك أولًا تحديد ما يسبب لك التوتر، مثل عبء العمل أو العلاقات غير الداعمة وما شابه، ومن ثم العمل على وضع خطة لتجنبها أو تقليل تأثيرها.
يكمن ذلك عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء اليومية التي تساعدك على إدارة التوتر وتقليل المشاعر السلبية مثل الغضب والخوف وتعزيز مشاعر الفرح والرفاهية، مثل اليوجا أو التأمل أو تمرين استرخاء العضلات التدريجي، أو تخصيص وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة، سواء كانت الرسم أو العزف على البيانو أو التنزه مع الأصدقاء.