موسكو توجه نصيحة لدول الـناتو
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نصحت روسيا، السبت، دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالتوقف عن إمداد النظام الأوكراني بالأسلحة، والتركيز على شؤونها الداخلية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "روسيا تدعو حكومات دول الـ"ناتو" إلى الانشغال بالشؤون الداخلية لبلدانها، والاستماع إلى صوت شعوبها، بدلًا من ضخ الأسلحة بشكل طائش وغير مسؤول لنظام النازيين الجدد بقيادة فلاديمير زيلينسكي".
وأضافت زاخاروفا، أنه "من الطبيعي أن يشعر الناس في الغرب بقلق متزايد بشأن وجهة مليارات الدولارات، التي أرسلتها حكومات دولهم إلى كييف، والتي كان من الممكن استغلالها في تحسين حياة مواطنيهم".
وأشارت إلى أن "أحد المرشحين الرئاسيين الأمريكيين، روبرت كينيدي جونيور، قال إن توريد طائرات "إف-16" إلى كييف سيكون بمثابة كارثة لأوكرانيا".
وأضافت أن "النائبة في البرلمان الأمريكي مارغوري تايلور، دعت أخيرا إلى إيقاف تمويل كييف"، مشيرة إلى أن "العقوبات قد فشلت، إذ أصبحت روسيا أكثر ثراء والولايات المتحدة الأمريكية أكثر فقرا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".