أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مواصلة دعم بلاده للشعب السوري بمرحلة إعادة الإعمار، وذلك في برقية تهنئة لنظيره السوري بمناسبة الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 


وبحسب المكتب الإعلامي للرئيس لوكاشينكو، فقد تبادل الرئيس التهنئة مع نظيره السوري بشار الأسد، بمناسبة الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية البيلاروسية السورية، كما وعد بمواصلة دعم الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن لوكاشينكو أكد قرب بلاده من سوريا، وأن بلاده مدت يد العون لسوريا في الأوقات الصعبة، لافتا إلى استعداد بلاده لمواصلة دعم الشعب السوري الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع، حسب قوله.

وأوضح لوكاشينكو أن "العلاقات البيلاروسية السورية تطورت بشكل ديناميكي، على مدار 30 عاما، على أساس الصداقة والثقة المتبادلة، وتبادل البلدين الزيارات رفيعة المستوى، والتعاون في مجالات عديدة، مثل التجارة والتعليم والثقافة والرياضة".

وشدد الرئيس البيلاروسي على أن "الدولتين ستنجحان في مواجهة التحديات الجديدة في هذا العصر"، مضيفا: "سنواصل التعاون المثمر سواء على المستوى الثنائي أو على الساحات الدولية".

من جهته، أكد الرئيس الأسد أن "سوريا حريصة على تعزيز علاقاتها مع بيلاروس، معربا عن ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر بالازدهار والتطور، وسيشهد التعاون الثنائي بفضل العمل المشترك بين المؤسسات في كلا البلدين مزيدا من النجاح والتقدم".

وقال الأسد إن "الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، والمبادئ والقيم التي يؤمنان بها تشكل قاعدة متينة ننطلق منها من أجل الاستمرار بالعمل لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، مشددا على أن "التعاون المشترك هو أحد الأدوات التي يستطيع عبرها البلدان تعزيز مواجهتهما للحرب الاقتصادية التي يتعرضان لها من قبل الغرب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشار الأسد ألكسندر لوكاشينكو الغرب الدبلوماسية برقية تهنئة الشعب السوري الاعلام التعاون الثنائي العلاقات الدبلوماسية رئيس بيلاروس إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان

مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان.
نتمنى أن يكون الإعمار ضمن رؤية شاملة للتنمية والنهضة في البلد وأن يتوجه أي دعم خارجي في هذا الصدد إلى مشاريع أساسية وذات أثر في دفع عجلة الإنتاج والتنمية مثل مشاريع النقل والطاقة. في النهاية الموارد ستكون محدودة ولابد من تحديد الأولويات بشكل متبصر وصارم.

نتمنى أن لا يتم اختزال قضية الإعمار في تشييد وترميم المباني وإعادة الأوضاع كما كانت عليه يوم 14 أبريل 2023 وبنفس العقلية القديمة.

لابد من وجود رؤية شاملة بأهداف محددة وبمشاركة خبراء مختصين وأن تكون معلنة ومتاحة للعامة.

ولكن أي خطط للإعمار والتنمية لابد أن تكون ضمن رؤية سياسية قومية حولها إجماع وطني على مستوى القطر. مثلا، إذا كانت الرؤية تقضي بتطوير مشروع الجزيرة فيجب أن يكون مفهوما لمواطن دارفور في إطار الرؤية الوطنية لا في إطار الصراع والتنافس بين الأقاليم، والعكس صحيح. إقامة طرق في دارفور أو في أي ولاية أخرى يجب أن تفهم في الإطار الكلي؛ لأن هناك رؤية شاملة، ولأن المشاريع تتكامل في إطارها، ولأن النفع يعود على الدولة ككل، على الجميع.

لا يمكن الفصل بين الإعمار والتنمية من جهة والتوافق السياسي من جهة. ومن الواضح أن قضية التوافق السياسي في البلد أصبحت قضية توافق اجتماعي، أي لم تعد قضية بين الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تشهد أساسا حالة من الضعف والانحلال إلى مكونات اجتماعية مناطقية وقبلية.

لا معنى ولا وجود لإعمار بدون رؤية شاملة وهذه الرؤية طبيعتها سياسية أولا قبل كل شيء.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • أحمد موسى: مصر تتحدث عن إعادة الإعمار ووجود السلاح مع طرف واحد شرعي وهو السلطة الفلسطينية
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لبيلاروسيا لولاية سابعة
  • لبنان المرهق بالأزمات.. إعادة الإعمار معركة جديدة
  • مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان
  • وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده للشعب السوري وتحقيق تطلعاته
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين