صلالة- الرؤية

اختتم معهد السلامة المرورية بقيادة شرطة محافظة ظفار، البرنامج التدريبي في السياقة الوقائية، بمشاركة 100 سائق حافلة مدرسية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن سعيد الرحبي وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤن الإدارية والمالية.

اشتمل البرنامج، الذي نُفذ بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، على محاضرات وتطبيقات عملية لتأهيل سائقي الحافات المدرسية للتعامل مع مختلف ظروف الطريق، والتدريب على متطلبات السياقة الوقائية باستخدام أجهزة محاكاة متطورة، إضافة إلى توعيتهم بمسؤولية سائق الحافلة لتأمين سلامة طلبة المدارس.

كما اختتم معهد السلامة المرورية بقيادة شرطة محافظة الظاهرة، برنامج السياقة الوقائية لعدد من سائقي حافلات المدارس في المحافظة بهدف تعريفهم بقواعد وأسس سلامة الطلبة داخل الحافلة المدرسية.

وتضمن البرنامج تطبيقًا عمليًا على السياقة الوقائية وأساليب وإجراءات السلامة العامة.

رعى ختام البرنامج الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد لشؤون التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة الظاهرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية

 

ناصر بن حمد العبري

تُعد التنمية المُستدامة أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها الدول لتحقيق الازدهار والرفاهية لشعوبها. وفي سلطنة عُمان، تؤدي الجهات المعنية دورًا حيويًا في تعزيز هذا الهدف من خلال تنظيم وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات كبيرة تتعلق بإدارة مخلفات البناء، والتي أصبحت ظاهرة مقلقة تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع.

وتنتشر ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات البناء في جميع الولايات والمحافظات؛ حيث يتم التخلص من هذه المخلفات في أماكن قريبة من الأحياء السكنية والمخططات السكنية ومجاري الأفلاج. وهذه الممارسات غير المسؤولة لا تؤثر فقط على جماليات البيئة؛ بل تشكل أيضًا خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا. فمع تراكم هذه المخلفات، تتزايد فرص انتشار الزواحف ونواقل الأمراض، مما يُهدد صحة السكان وسلامتهم.

وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها نقص الوعي البيئي لدى بعض الأفراد، وعدم وجود آليات فعَّالة للتخلص من مخلفات البناء. كما إن غياب العقوبات الرادعة للمخالفين يسهم في تفشي هذه الظاهرة، حيث يعتقد البعض أن الرمي العشوائي هو الخيار الأسهل والأقل تكلفة.

ومخلفات البناء عائق كبير أمام جهود التنمية المستدامة؛ فهي تعيق المشاريع التنموية وتؤثر على جودة الحياة في المجتمعات المحلية. كما إن تراكم هذه المخلفات يتطلب جهودًا إضافية من الحكومة لتنظيفها وإدارتها، مما يثقل كاهل الميزانية العامة ويؤثر على الموارد المتاحة لمشاريع أخرى. وبات من الضروري أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لمواجهة هذه الظاهرة؛ إذ يجب أن يتم تغليظ القوانين والعقوبات على المخالفين، بحيث يكون هناك رادع قوي يمنع الأفراد من التخلص من مخلفات البناء بشكل غير قانوني. كما ينبغي تعزيز الوعي البيئي من خلال حملات توعوية تستهدف المجتمع، لتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التخلص السليم من المخلفات.

لا يمكن للحكومة وحدها مواجهة هذه الظاهرة؛ بل يجب أن يكون للمجتمع دور فعّال في ذلك. ويمكن للأفراد والمجتمعات المحلية أن يساهموا في تحسين الوضع من خلال الالتزام بالقوانين والمشاركة في حملات التنظيف والتوعية. كما يمكن للقطاع الخاص أن يُمارس دورًا مهمًا من خلال تقديم حلول مبتكرة لإدارة مخلفات البناء، علاوة على إقامة حملات توعية للمجتمع وتوعية كل فرد من مواطنين ومقيمين بهذه المخاطر البيئية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي توعي شركات البناء بمتطلبات السلامة المهنية
  • انطلاقة جديدة لندوات توعوية تستهدف سائقي الإسماعيلية
  • "آثار الفيوم" تنظم زيارة علمية أثرية لطلاب المدارس لتعزيز الهوية الوطنية
  • بسبب نقص السائقين.. سلطات طوكيو تختبر الحافلات ذاتية القيادة
  • محافظة ظفار تشهد مشروعات تنموية شاملة في مختلف القطاعات
  • تعاون بين "بيت الزبير" و"التربية" لتدشين النسخة الرابعة من "المبادرات القرائية المدرسية"
  • ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية
  • تدريب المزارعين في بهلا على زراعة حقول المانجو
  • اختتم حملته في ميتشيجان .. ترامب: كل صوت مهم في حسم الانتخابات لصالحنا
  • غادة عبد الرحيم علي: الموسيقى أداة فعّالة في تعديل سلوكيات الأطفال المتنمرين.. فيديو