60840 معلما يبدؤون العام الدراسي الجديد اليوم إيذانا بقرع أجراس الطابور الصباحي الثلاثاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الرؤية- محمد بن علي الرواحي
◄ نسبة التعمين بالمدارس الحكومية بلغت 87.5%
◄ تعيين 5693 معلمًا ومعلمة لسد الاحتياج بمختلف التخصصات
◄الجامودي: برامج متنوعة لتمكين المُعلمين الجدد ودعم مسيرتهم المهنية
◄ أمبوسعيدي: البرنامج الاستراتيجي للمعلمين يستهدف تطوير الأداء لتحسين فرص التعلم
◄ العدوي: التنسيق مع القطاع الخاص لتقديم مزايا وعروض للمعلمين الجدد
◄ الغنبوصي: تعليمية جنوب الباطنة أنهت استعدادات استقبال المعلمين والطلبة
◄ الحوسنية: اليوم الأول من العام الدراسي بمثابة عيد
الرواحي: على المعلم استثمار التقنية الحديثة في التدريس
يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد 2023-2023 بعودة أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والوظائف المرتبطة بهما والفئات المساندة لهما في أعمالهما بمختلف مدارس السلطنة.
وبلغ عدد المعلمين هذا العام في المدارس الحكومية 60840 معلمًا ومُعلمة بنسبة تعمين بلغت 87.5% وموزعين على 1270 مدرسة، كما بلغ عدد الإداريين والفنيين بالمدارس الحكومية 11509 إداريين وفنيين منهم 4587 من الذكور و6922 من الإناث، بنسبة تعمين بلغت 99.8%.
وفي مدارس التربية الخاصة، بلغ عدد المُعلمين 284 معلمًا ومعلمة بنسبة تعمين بلغت 93.5%، وإجمالي عدد الإداريين في مدارس التربية الخاصة 65 إداريا وإدارية بنسبة تعمين بلغت 85.4%.
وأنهت وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية إجراءات تعيين 5693 معلمًا ومعلمة ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية لهذا العام الدراسي، منهم 740 معلمًا بنسبة 13%، و4953 معلمة بنسبة 87% من إجمالي عدد الذين تم تعيينهم؛ لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التعليمية في مختلف التخصصات.
وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، إنَّ الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي تبنت عدة آليات لاستقبال المُعلمين الجدد، ومن أبرزها تنفيذ البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد في مناطق الإقامة الحالية، والذي يهدف إلى تحقيق تكوين اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم، وتمكين المعلمين الجدد ودعم مسيرة نموهم المهني في عمليتي التعلم والتعليم، بالإضافة إلى إكساب المعلمين الجدد المعرفة والاتجاهات والمهارات الوظيفية لتهيئتهم لممارسة عمليتي التعلم والتعليم.
وأشارت الدكتورة انتصار أمبوسعيدي المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المعلمين، إلى أن المعهد التخصصي للتدريب المهني نفذ البرنامج الاستراتيجي للمعلمين العمانيين الجدد وذلك ضمن خطته التدريبية للعام الدراسي 2023/2024، وهو برنامج مدته عام واحد فقط ويتكون من فترتين موزعة إلى أسبوعين تدريبيين، حيث يستهدف البرنامج المعلمين العمانيين الجدد في المدارس الحكومية، والهدف العام منه هو تطوير أدائهم ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرائق تدريس جديدة لتحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم.
وأوضح طلال بن ناصر العدوي المدير العام المساعد للمديرية العامة للشؤون الإدارية لتنمية الموارد البشرية، أن المديرية أدرجت في خططها مجموعة من الأفكار والرؤى، والتي سوف تسهم في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى تهيئة وتحفيز المعلمين الجدد، حيث سعت المديرية بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص للحصول على مزايا وعروض يمكن أن تقدم لهذه الفئة من المعلمين، حيث تم التنسيق مع بعض البنوك المحلية والمؤسسات الصحية والمؤسسات التي تعمل في نطاق التأمين لتقديم بعض العروض، والإعلان عنها في موقع الوزارة الإلكتروني للاستفادة منها، مضيفًا: "إن عمليات الاستعداد والتعاون والتنسيق التي اتخذتها المديرية العامة للشؤون الإدارية لمتابعة المنتسبين الجدد للهيئة التدريسية من المعلمين والمعلمات على مستوى مديريات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، مستمرة بهدف تحقيق الأهداف المرسومة للرقي بالمسيرة التربوية كل عام دراسي".
وأكد الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية محافظة جنوب الباطنة، أن تعليمية المحافظة استكملت استعداداتها للعام الدراسي 2024/2023م في كافة الجوانب الإدارية والفنية للدوائر وأقسام المديرية ومدارس المحافظة وفق الخطط الموضوعة، بما يُحقق أهداف الإجادة في العملية التعليمية وبما يتواءم ورؤية عمان 2040م.
وبيّن: بلغ عدد المعلمين الجدد المعينين في المحافظة لهذا العام 347 معلما ومعلمة، منهم 65 معلما و282 معلمة، كما بلغ عدد المعلمين المنقولين للمحافظة 387 معلما ومعلمة منهم 58 معلما و329 معلمة، وتم توزيعهم على المدارس وفق الشواغر المتاحة، لافتا إلى أن المحافظة تحتضن هذا العام 7579 معلما ومعلمة، و1084 من الإداريين والوظائف المساندة، في حين يبلغ عدد المدارس 153 بزيادة أربع مدارس عن العام الماضي، لتستقبل 101661 طالبا وطالبة في كافة مدارس ولايات المحافظة.
وتابع: "تم الانتهاء من المرحلة الأولى في عملية إحلال أجهزة التكييف بالمدارس، وجار استكمال المرحلة الثانية، كما سيتم ترميز أجهزة التكييف الجديدة في مبنى المديرية والمباني التابعة لها ومدارس المحافظة التعليمية، والمباني التابعة لها بالباركود، وتم الانتهاء من توزيع أغلب الكتب المدرسية للمدارس وفق الحصة المعتمدة لكل مدرسة، كذلك تم التحضير لتنفيذ برامج تدريبية هادفة ومتنوعة لرفع كفايات المنتدبين لوظيفة مساعد مدير مدرسة، وبرامج أخرى لرفع كفايات المنتدبين لوظيفة مدير مدرسة، كما سيتم عقد لقاءات مع مساعدي مديري المدارس المكلفين بإدارة المدرسة، إضافة لعدد من البرامج الإنمائية والتدريبية لمشرفي، ومعلمي المواد الدراسية والإداريين وغيرها من الفئات المساندة".
وتحدثت عائشة بنت خليفة الحوسنية معلمة مجال ثانٍ من مدرسة شمس المعارف بتعليمية مسقط عن بداية العام الدراسي والاستعداد الذي تقوم به قائلا: "عند بداية كل عامٍ دراسي أتذكر مقولة آلان كوين: لا تنتظر حتى تصبح الظروف مثالية للبدء.. إذ تجعل البداية الظروف مثالية، ومع شروق شمس أول أيام العام الجديد أجزم أن عقبات الماضي تتحول إلى بوابات تؤدي إلى بدايات جديدة، اليوم الأول من العام الدراسي الجديد هو بمثابة عيد واحتفال بالأحلام والأمنيات الجديدة، دائما ما نتذكر اصوات الطلبة والطالبات وهم في انتظار الحافلات والازدحام المروري في الطرقات وأولياء الأمور وهم ينصحون أبناءهم وبناتهم، كل شيء يتعلق بالمدرسة في العام الماضي مازال عالقا بذاكرتي، وسأعمل بجهد لأساعد هذا الجيل على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وأطوقهم بطوق النجاح، وسأحفزهم للإقبال على التعلم والتميز، وسأحاول أن أشبع عقولهم بالأفكار الملهمة وأُغذي قلوبهم بحب الجهد والاجتهاد والمنافسة لنيل المراتب العليا".
وقال عيسى بن محمد الرواحي معلم لغة عربية من مدرسة عبدالله بن رواحة للتعليم الأساسي بتعليمة محافظة الداخلية: "العودة إلى المدارس تختلط فيها مشاعر المعلم بين مفارقة الإجازة والراحة والدعة، إلى الشوق لعام دراسي جديد وطلبة جدد وربما إلى منهج جديد، فما إن يستلم المعلم جدوله المدرسي ويعرف منهجه الذي سيدرسه حتى يشمر عن ساعد الجد، ويبدأ خطواته الأولى في التحضير الجيد، ووضع الخطة الفصلية، وتجهيز السجلات، والبحث عن الوسائل المتنوعة المعينة له على تنفيذ المنهج بإتقان، وعلى المعلم أن يدرك أن إيصال المعلومة إلى الطالب تحتاج إلى فن، وتحتاج إلى أدوات مساعدة، فالأمر لا يخلو من تحديات، وعليه أن يستثمر التقنية الحديثة في تسهيل وصول المعلومة إلى ذهن الطالب، أو في ترسيخها فيه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
دينا جوني (أبوظبي)
اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2024-2025 للصفوف من الثالث لغاية الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة، وتبدأ الامتحانات في 27 نوفمبر وتمتد لغاية 12 ديسمبر.
وتطبق الامتحانات، ورقياً والكترونياً، حسب المادة والصف، للصفوف من الخامس وحتى الثاني عشر، من خلال الحضور الواقعي في المدرسة لجميع الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة.
وبدءاً من 20 نوفمبر، يتم تسليم المهام والمشاريع النهائية لمواد المجموعة «ب» العملية، للطلبة من السادس لغاية الثاني عشر.
ووفقاً لجداول الامتحانات، يؤدي طلبة الثاني عشر في المسارات العام، والمتقدّم، والنخبة مادة الفيزياء في اليوم الأول من الامتحانات في 27 نوفمبر. وسيكون الامتحان على فترتين، «ورقياً وإلكترونياً»، بحيث تبدأ الفترة الأولى من الساعة 12 ظهراً لغاية الواحدة والنصف بعد الظهر، فيما تمتد فترة الامتحان الإلكتروني من الساعة الواحدة والنصف لغاية الثانية والنصف. أما طلبة المسار التطبيقي فيؤدون في اليوم الأول امتحان مادة العلوم التطبيقية. وفي 28 نوفمبر، يمتحن الطلبة في مادة اللغة الإنجليزية، ليستأنفوا بعدها الامتحانات في الخامس من ديسمبر بمادة الكيمياء، وبعدها التربية الإسلامية في السادس من ديسمبر.
وفي 9 ديسمبر يؤدي الطلبة اختبار مادة الرياضيات، «ورقياً» و«إلكترونياً»، واللغة العربية، ورقياً وإلكترونياً في 10 ديسمبر، والدراسات الاجتماعية في 11 ديسمبر، حيث يختتم طلبة المسار التطبيقي امتحانات نهاية الفصل. ويؤدي بعدها طلبة المسار العام والمتقدّم والنخبة مادة الأحياء في اليوم الأخير من امتحانات الفصل الأول في 12 ديسمبر.
وفي الموجّهات العامة للاختبارات، تطبَّق الامتحانات، ورقياً للصفين الثالث والرابع، وكذلك الخامس والتاسع في جميع المسارات من خلال الحضور الواقعي في المدارس الحكومية.
أما طلبة المدارس الخاصة في الصفين الخامس والتاسع العام والمتقدّم، فتطبَّق الامتحانات ورقياً وإلكترونياً داخل المدارس، ويؤدي طلبة الثاني عشر امتحاناً كتابياً وإلكترونياً في مادة اللغة الإنجليزية.
ويقدّم طلبة الثاني عشر المسجّلين في مدارس التعليم الخاص جميع امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومي بإشراف وتنسيق مشترك مع منسقي الفروع المدرسية. ويؤدي طلبة الصف الثاني عشر المسجّلين في مدارس التسامح جميع امتحاناتهم، وفق توجيهات الفروع المدرسية. ووجهت الوزارة جميع الطلبة بإحضار أجهزة الحاسوب الخاصة بهم للمدرسة، خلال فترة تأدية الامتحانات.
أخبار ذات صلة "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تطلق «مصلى مدرستنا»