بنك عُمان العربي يكشف النقاب عن برنامج "طموحي" لتعزيز نمو وازدهار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلاقًا من دوره المحوري في دعم وتعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة والمُساهمة في نموه، كشف بنك عُمان العربي النقاب عن برنامج الخدمات المالية الشاملة "طموحي"، المُخصص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية، ورعى حفل تدشين البرنامج سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد.
وتأتي هذه الخطوة لتُؤكد التزام البنك بتعاونه المستمر وإسهامه المُتواصل في رفعة وازدهار القطاع المُتنامي والحيوي في البلاد.
وسيستمتع عملاء برنامج "طموحي" بحلول وخدمات مالية شاملة والتي تتضمن باقات من المزايا الحصرية لإنشاء نظام بيئي شامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإعفاء من الرسوم على الخدمات المصرفية الرقمية ودفاتر الشيكات، والحصول على أسعار تنافسية على قروض السيارات وأجهزة نقاط البيع، إضافة إلى بطاقة خصم مباشر "Advantage" مجانية لأصحاب الأعمال. وسيستفيد العملاء من مجموعة العروض والخصومات التي يوفرها مختلف الشركاء الاستراتيجيين في مجالات الاتصالات السلكية واللاسلكية والقانونية والنقل والمحاسبة والأمن السيبراني. ومن خلال العلاقات الوطيدة مع الخبراء والمُختصين، ستستفيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مجموعة متنوعة من ورش العمل المجانية حول كيفية إدارة مؤسسة ناجحة، والتي تشمل مواضيع أساسية كالثقافة المالية والتدريب على ريادة الأعمال والحوكمة والامتثال والاتصالات التجارية.
وتعليقًا على ذلك، قال سليمان الهنائي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي: "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة شريان الحياة لأي اقتصاد سليم، ولطالما حرص بنك عُمان العربي على وضعهم في أولويات عملياته في جميع أنحاء السلطنة، ومن خلال برنامج "طموحي"، سيقدم البنك حلولًا مالية شاملة ومجموعة من المزايا الحصرية من شأنها تبسيط تجربة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مكانتها كشريك محوري في رحلة النمو والتطور". وأضاف الهنائي قائلًا: "تأتي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون من أهم المقومات الحيوية والخطوات الأساسية التي تضمنتها الخارطة التي رسمناها لتحقيق خُططنا المواكبة لرؤية عُمان 2040، الأمر الذي يُعطي برنامج "طموحي" أهمية أكبر واعتباره شهادة ملموسة لتفانينا والتزامنا نحو هذا القطاع ومؤسساته".
وانضم شركاء استراتيجيون ورئيسيون لتقديم الخدمات والمنتجات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز نموها وتسهيل عملياتها التجارية، وتشمل كل من: الأكاديمية العمانية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عمانتل، آسيا للحلول، الوطنية للتأمين الحياة والعام، أسس، الكلية الألمانية للهندسة والتكنولوجيا، رجب الكثيري وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، مكتب حمدان السعدي للمحاماة، طلال أبو غزالة العالمية، كرو عمان، دليلي – خدمات البريد السريع، تطوير للأمن السيبراني.
ويُمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فتح حساب "طموحي" في أقرب فرع لبنك عُمان العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية للوفد: الفتوى صنعة ومهارة ونسعى لاستراتيجية جديدة لتعزيز الأمن الفكري
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنَّ الندوة الدولية للفتوى والأمن الفكري التي أُقيمت في اليوم العالمي للإفتاء تُعد اللبنة الأولى في بناء نسعى لتحقيقه، خاصةً في ظل تنامي الأحداث، وتزايد الصراعات، وانتشار فوضى الفتاوى الشاذة والعشوائية.
وأوضح أنَّ هذا البناء يرتكز على عدة محاور، أهمها البناء الفكري الذي لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال تقديم معلومة رشيدة ومحكمة تتجاوب مع الواقع وتتماشى مع تطلعات الناس، دون أن تتعارض مع نصوص الشرع أو أحكامه.
الفتوى ليست علماً فقط بل صنعة تتطلب مهارة ودقةوأضاف فضيلة المفتي أنَّ هذه الندوة جاءت لتبرز من خلال محاورها الأهمية الكبيرة للفتوى ودورها المحوري، إلى جانب تحديد السمات التي يجب أن تتوفر في المفتي.
وأشار إلى أنَّ الفتوى ليست مجرد علم نظري، بل هي صنعة تتطلب مهارة وفهماً عميقاً، وعندما يجمع المفتي بين العلم والصنعة، يستطيع اختيار الفتوى المناسبة ووزنها بميزان الواقع، بما يضمن عدم تصادمها مع الدين أو معارضة الشرع.
استراتيجية جديدة للأمن الفكري بالتعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعيةوأكد الدكتور عياد أنَّ دار الإفتاء تعكف على وضع استراتيجية قادمة لتعزيز الأمن الفكري، تتضمن عدة محاور رئيسية، أبرزها التطبيق المؤسسي، وهو ما يتطلب تعاوناً وثيقاً بين المؤسسات الدينية والعلمية والمجتمعية.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف كان قد بدأ هذا المسار منذ عام 2020 من خلال مؤتمره حول "تجديد الفكر الإسلامي". وأوضح أنَّ دار الإفتاء تسعى للبناء على هذه الجهود واستكمالها عبر التعاون بين مختلف المؤسسات لمناقشة القضايا المستجدة التي يحتاج الناس فيها إلى أحكام واضحة وبيانات قاطعة.
زيادة المنتسبين لمركز سلام وتأهيلهم لنشر الفتاوى الرشيدةوأشار فضيلته إلى ثلاثة محاور رئيسية ضمن هذه الاستراتيجية. أولها، زيادة عدد المنتسبين إلى مركز سلام، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وفق آلية محددة تُمكِّنهم من تطبيق أحكام الله تعالى بما لا يخالف الشرع.
وثانيها، زيادة الاهتمام بوحدة "حوار"، التي وصفها بأنها بمثابة مركز للمراجعات الفقهية ومعالجة القضايا الخطيرة، أما المحور الثالث، فهو الإعلان عن مركز الإمام الليث بن سعد، الذي يعكس مفهوم فقه التعايش، خاصة أنَّ الإمام الليث كان قد مارس هذا النوع من الفقه وله فتاوى محكمة ودقيقة تعزز هذا النهج الذي تسعى الدار إلى نشره والدعوة إليه.