لوحة "ملعونة" تدمر حياة امرأة بعد شرائها من متجر خيري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت امرأة بريطانية، اشترت لوحة من متجر خيري بسعر 20 جنيه إسترليني (25 دولار) بعد أن توسلت إليها والدتها لشرائها، إنها تعتقد أن العمل الفني الغريب تسبب في تدمير حياتها.
واشترت زوي إليوت براون الصورة، التي تظهر فتاة صغيرة ترتدي فستاناً أحمر، من متجر خيري في سانت ليوناردز أون سي، شرق ساسكس في 24 يوليو (تموز).
وسبق أن تم بالفعل شراء الصورة وإعادتها، حيث قال المالك السابق إنها "دمرت حياتها". وأدى ذلك إلى قيام مدير المتجر الخيري بإضافة تحذير بأن اللوحة "ربما تكون ملعونة" لأولئك الذين لديهم الشجاعة الكافية لشرائها.
والتقطت زوي البالغة من العمر 36 عاماً الصورة وعرضتها على والدتها جين التي قيل إنها أصبحت "مذهولة"، وحثت ابنتها على شرائها. ولم تعلم الأم وابنتها في ذلك الوقت أن حياتهما على وشك أن تنقلب رأساً على عقب، مع حدوث أحداث خارقة للطبيعة بمجرد وصول اللوحة إلى المنزل.
وبدأ كلب العائلة سيلا، وهو كلب باتردال، "بالزمجرة على الفور"، عندما تم إحضار اللوحة إلى غرفة المعيشة، ويقال إنه "لم يقترب منها". ثم بدأت والدة زوي، جين إليوت براون، البالغة من العمر 68 عاماً، تعاني من مشاكل صحية، بما في ذلك الهبات الساخنة والارتعاش والشعور بالبرد الشديد، لدرجة أنها احتاجت إلى 4 سترات للتدفئة.
وتتذكر زوي، من هاستينغز، شرق ساسكس: "لم أر أمي ترغب في شيء بهذه الدرجة من قبل. لقد كانت مفتونة بها، ولكن ليس بطريقة إيجابية. كانت تحميها بشكل غريب. كانت تحدق بها باستمرار".
وباتت الأم تراقب اللوحة باستمرار، وتشعر بالغضب بمجرد الحديث عن التخلص منها. ووفقاً لجين، التي تعتقد أن أمراضها لا علاقة لها باللوحة، بدأت تسمع أصوات طرق في الليل، على الرغم من عدم وجود أحد.
واضطرت زوي في إحدى المرات إلى الاتصال بسيارة إسعاف، بعد أن انهارت والدتها في الحمام، لكنها ألغت الاتصال في النهاية وبقيت في شقتها طوال الليل بدلاً من ذلك. وفي الأيام التي تلت ذلك، أصبحت الأمور أكثر غرابة، ونزلت زوي إلى الطابق السفلي ذات صباح لتكتشف أن جين تمسح على خدود الفتاة الموجودة في الصورة.
وتتذكر زوي "لقد كان سلوكاً غريباً، خاصة بالنسبة لوالدته. لم تستطع تذكر أي شيء حدث في الليلة السابقة. لا تزال أمي تتصرف بشكل غريب، ولم تناقش الأمر أبداً".
وتصر زوي على أن اللوحة أدت إلى تدهور صحة والدتها، وتحتفظ بها الآن في صندوق مليء بالمريمية بهدف "تطهيرها". وتأمل الآن أن يتمكن شخص ما من إبعاد هذه اللعنة إلى الأبد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
حضور بارز لمسئولي القطاع.. طيران الإمارات تفتتح متجر جديد للسفر بالقاهرة
افتتحت طيران الإمارات الناقل الوطني لدولة الإمارات، في مصر، متجرها الجديد "عالم طيران الإمارات"، حيث يقع في مدينة القاهرة الجديدة بأحد المولات الفاخرة، مما يعزز انتشار مفهومها المبتكر لمتاجر السفر الذي يعزز من تجربة العملاء من خلال التقنيات الذكية، ومستشاري السفر الخبراء، وعرض المنتجات.
تم افتتاح متجر الإمارات الجديد، رسميًا بحضور عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية في المنطقة الوسطى في طيران الإمارات، وعبد الله الزماني، مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا. كما حضر الافتتاح الطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني المصري، المهندس يحيى زكريا رئيس الناقل الوطني مصر للطيران، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشركاء ووسائل الإعلام.
وقال عدنان كاظم: "نحتفل هذا العام بمرور 4 عقود على انطلاق عملياتنا في مصر، والتي كانت واحدة من أول خمس وجهات أطلقنا إليها رحلاتنا في بداية عمليات طيران الإمارات، ونحن فخورون بتعزيز خدماتنا لعملائنا من خلال افتتاح متجر 'عالم طيران الإمارات' في القاهرة".
وأضاف: "تتماشى استراتيجيتنا التجارية العالمية بشكل مثالي مع وعدنا لعملائنا المتمثل بالسفر بـ"تميزّ دائم"، وذلك من خلال منحهم الضيافة المتميزة التي يتوقعونها دائماً من طيران الإمارات، وتوفير تكنولوجيا ذكية وفعّالة، وعروض منتجات عملية وملائمة، والدعم والإرشاد من خبرائنا. وسنواصل افتتاح عدد أكبر من متاجر "عالم طيران الإمارات" في أفريقيا ومختلف أنحاء شبكتنا عالمياً، حتى نتمكن من التواصل بشكل أكبر مع عملائنا".
مستويات عالية من التخصيص وإضفاء الطابع الشخصي على الخدمات
يمتد متجر "عالم طيران الإمارات" بالقاهرة على مساحة 332 مترًا مربعًا، مما يجعل منتجات الناقلة وخدماتها أقرب إلى عملائها. وبتصميمه العصري وألوانه الهادئة ومساحته المفتوحة التي تشبه أجواء الصالات الفاخرة، يعكس المتجر المفهوم الجديد لهوية طيران الإمارات المميزة على متن الطائرة، وتعزز هذه التجربة من خلال عرض نموذج الصالون الجوي المتوفر على طائرات الإمارات الإيرباص A380 وجناح الدرجة الأولى الفاخر، ما يتيح للعملاء الاطلاع عن قرب على اللمسات الفريدة التي تميز منتجات الناقلة في الأجواء، وتعريفهم بالمعايير العالية للرفاهية على متن طائراتها.
يوفر "متجر عالم طيران الإمارات" لزواره تسعة مكاتب خدمة، حيث يقدم الخبراء للعملاء مجموعة شاملة من الخدمات بدءاً من تخطيط الرحلات ودعم عمليات الحجز وشراء التذاكر والاستفسارات العامة. كما تتيح التكنولوجيا المتطورة الذكية التي يوفرها المتجر، على غرار "مرآة السيلفي"، للزوار إمكانية التقاط صور على خلفيات الوجهات السياحية الرائعة المقترحة ومشاهدها الخلابة، بهدف إلهام خططهم السياحية ورغبتهم في اكتشاف المزيد من الأماكن، بينما تتيح أكشاك الخدمة الذاتية الموجودة في المتجر، للعملاء نقاط اتصال ذاتية الخدمات تمكنهم من ربح الوقت عبر تقليص مدة الانتظار والحصول على الخدمات بأسرع ما يمكن.
وعلى مدى 4 عقود، حافظت طيران الإمارات على التزامها بدعم قطاعات النقل الجوي والسياحة والتجارة في مصر، فمنذ تدشينها لأول رحلاتها إلى القاهرة وحتى اليوم، نقلت طيران الإمارات أكثر من 10.6 مليون راكب على على متن رحلاتها اليومية بين دبي والقاهرة.
يتمثل الجانب الآخر الذي يجسد التزام طيران الإمارات إزاء مصر في التوظيف، فقد وفرت الناقلة عدداً كبيراً من فرص العمل للكفاءات المصرية، وتضم في فريقها أكثر من 920 فرداً في أطقم الضيافة الجوية ، الشيء الذي يساهم في تمثيل الثقافة المصرية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل محلياً.