هيئة الأركان في النيجر تعلن وضع الجيش في حالة استنفار قصوى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان في النيجر، اليوم السبت، أن وضع الجيش في حالة استنفار قصوى.
وأفادت قناة سكاي نيوز عربية، بتعزيزات أمنية في عاصمة النيجر نيامي وانتشار وحدات للجيش في الشوارع الرئيسية وحول المقار الرسمية.
وأعلنت وسائل إعلامية، تعيين الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر.
وقد أفادت وسائل إعلامية، يوم الأربعاء، بأن مجموعة من الجنود قاموا باحتجاز رئيس النيجر محمد بازوم، داخل القصر الرئاسي.
وقد احتجز الحرس الرئاسي في النيجر، الرئيس محمد بازوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي.
وبحسب وسائل إعلامية، أغلقت مركبات عسكرية مدخل القصر منذ صباح يوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
قادة العسكرية الثانية يطالبون "الرئاسي" بتدخل عاجل للإفراج عن العميد "محمد اليميني"
طالب قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، بسرعة الإفراج الفوري عن رئيس أركان المنطقة العميد محمد عمر اليميني، المعتقل منذ نهاية مارس الماضي، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
جاء ذلك في مذكرة عاجلة بعث بها قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وإلى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، طالبوا فيها بالتدخل السريع للإفراج عن رئيس أركان المنطقة، العميد اليميني، والذي تم اعتقاله فجر يوم 27 مارس الموافق 27 رمضان، من مقر سكنه داخل قيادة المنطقة.
وأشارت المذكرة إلى أن قوة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم قامت بمداهمة مقر العميد اليميني واعتقاله بطريقة “فجة وغير لائقة”، دون مراعاة لمكانته العسكرية والقبلية والاجتماعية، وهو ما أثار حالة من البلبلة والاستياء في أوساط الضباط والأفراد بالمنطقة والنخبة الحضرمية، إلى جانب المجتمع المحلي بشكل عام.
وأكد القادة في مذكرتهم أنهم حاولوا معالجة الموضوع بالطرق النظامية، من خلال التواصل مع اللجنة الأمنية بالمحافظة وقيادة المنطقة، إلا أنهم لم يتلقوا أي توضيح رسمي أو مبرر قانوني للإجراء المتخذ بحق العميد اليميني، رغم مرور أكثر من 20 يوماً على اعتقاله.
وأضافوا أن استمرار احتجازه دون محاكمة أو توضيح رسمي يسيء إلى سمعة المنطقة العسكرية الثانية، ويأتي بالتزامن مع حملة إعلامية “مغرضة ومضللة” تستهدف العميد اليميني دون تقديم أدلة واضحة من الجهة التي نفذت الاعتقال.
وطالب القادة في ختام مذكرتهم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من خطط ونفذ هذا الاعتقال، والإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد اعتباره، مؤكدين أنهم لا يدافعون عن أي شخص تثبت عليه تهمة، بل يطالبون فقط بتحقيق العدالة والشفافية.