عبد العزيز: لا لحكومات انتقالية ونعم لانتقاد أي خلل في حكومة الوحدة الوطنية حتى تصل بنا للانتخابات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، على مقتل مؤسس شركة “فاغنر”، متمنياً أن يكون هذا المصير لكل من تآمر على ليبيا وطرابلس.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني، إن “الحراك في مصراته أحيي خليل زواوي وابراهيم بن غشير وكل الشرفاء المناضلين الذين عرفناهم ثابتين على المبدأ والمؤيدين لهذا الحراك، لا يوجد عاقل يؤيد الفساد إلا فاسد ولا يزايد علينا أحد أننا نحارب الفساد وبح صوتنا ونحن ننادي بالانتخابات وعدمية مجلسي النواب والدولة وهذه القاعدتين المرتكز عليهم الحراك في مصراته”.
وتابع: “ولكن أي أحد يفكر ممكن أن يركب موجة حراك الشرفاء الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولا زالوا على المبدأ ولم تغرهم المناصب والمال في سبيل الحفاظ على مبادئهم لا يفكرن أحد أنه ممكن أن يركب هذا الحراك، نعم للانتخابات ولا للفساد والمفسدين ولا لحكومات انتقالية ونعم لانتقاد أي خلل في أداء حكومة الوحدة الوطنية حتى تصل بنا للانتخابات”.
وفيما يلي النص الكامل:
في حسب توقعاتي أن رئيس فاغنر مات ومنذ دخوله للمدن الروسية الجنوبية اعتبرته ميت، الطيارة خرجت من مكان محدد من المطار ومحصور والأجهزة راسمة كل شيء ولا يمكن أن يكون قد غادر المكان ولم يتم التبليغ عنه، العمليات دقيقة جداً. تضررنا من الفاغنر وهذا الوجود العصابي والمافيا وهذا يوم نفرح فيه ونتمنى أنه كل من تأمر على ليبيا وطرابلس أن يكون مصيره هكذا.
موضوع مؤسف ومؤلم ويحز بالنفس، بالأمس مر فينا ذكرى الثانية عشر لمحرقة اليرموك ولما اتكلم عن هذا الموضوع اتكلم عن جانب انساني وواضح، بمعنى أنه محرقة اليرموك جريمة في حق الإنسانية، هناك أشخاص موالين لفبراير تم القبض عليهم، بعد هزيمة نظام القذافي وتحرير طرابلس آمر كتيبة محمد رفض أن يحرق طرابلس وشهادته موجودة، المجرمين القتلى الذين حرقوا الناس في اليرموك من الذي أعطاهم الأوامر أم انهم متطوعين؟ جريمة يندى لها الجبين، عندنا جريمة نتائج التحقيق فيها والمجرمين من هم ومن أعطاهم الأوامر وما الحكم عليهم كل هذا لم نسمع به.
وأقولها كل السلطات بعد فبراير بداية من المؤتمر الوطني ما الذي فعلناه من أجل هذه القضية الإنسانية بالدرجة الاولى ولا أنظر لها أنها تتعلق بفبراير مع انها جزء من ثورة فبراير المجيدة، اتهم المجتمع والحكومات والمجالس التشريعية وكل شعب ليبيا بإهماله والتقصير في إظهار وإبراز هذه الجريمة لا يعقل أن تمر بالأمس ذكرى محرقة اليرموك وجريمة كهذه كما مرت بالأمس! إلا خمس انفار موجودين احييهم وأخجلتمونا وعريتم باقي المجتمع! هل يعقل أن من حضر بالأمس مكان جريمة اقل من عدد الضحايا، نحن مجتمع يريد ان يأكل ويشرب فقط. أين اهالي الضحايا؟ نحن لا نستهل العيش والحرية ولا التضحيات.
صراحة لا أعرف ولا أريد أن أظلم وإلا المفروض آلاف من الناس تحيي هذه الذكرى كباقي الشعوب التي تحترم نفسهاً. ما يحدث في الجنوب التقارير تقول إنها حرب بين الحكومة التشادية والمعارضة التشادية وهي شمال تشاد جنوب ليبيا، من اتهمنا في وطنيتنا في 2016-2017 وقالوا عنا كلام غير جيد وأنا لن أسامحهم، نتكلم عن القوة الثالثة وخروجها وقلنا نحن دولة هشة لا يوجد عندنا جيش نظامي! وقالوا عنا يا عميل مصراته وها هي خرجت القوة الثالثة من الجنوب من الذي حل محلها الآن؟ ماذا يحدث في الجنوب الحرب على بعد 40 كيلومتر من القطرون! ما يحدث في الجنوب نتيجة خروج القوة الثالثة التي كانت حافظة أمن الجنوب ومسببة الرعب لمن يتجرأ، العصابات الاجرامية في مكان هناك.
الرئيس التشادي يقول أنا من حق بلادي أن تدخل الاراضي الليبية! وتطارد المرتزقة والمعارضة التشادية داخل ليبيا، ولا نائب في مجلس النواب والدولة تكلم عما يحدث في الجنوب! أنا أتكلم واحرق دمي وفي العشاء جماعة الجنوب تجد ثوارها وأعيانها ووجهائها عادي جالسين يضحكون ويشربون اللبن ويأكلون التمر مع عضو من مجلس الدولة أو النواب والأمور هادئة! نائب رئيس الحكومة من الجنوب رمضان بوجناح هل سمعناه تكلم أو خرج ببيان؟.
موضوع الجنوب يا سكانه خطير جداً، جماعة الشمال عاودوا تنظيم صفوفكم وأنقذوا البلد لأن المؤامرة دولية، حكومة الوحدة الوطنية لو درنا قواعد للمسير ومن يتحرك اهبده، رئاسة الأركان العامة أي سيارة لا يبلغ عنها اهبدها، القادم أسوأ، حفتر هذا الجنوب أمامك أخرج من الرجمة وأنقذ قيادتك هناك، آثار لنفسك من التشاديين ها هم أمامك، ليس فقط الهجوم على طرابلس! أين خالد وصدام والنياشين عن الجنوب؟ أنتم لا تقدرون إلا على شباب الشرق والعاصمة، عبد الحميد الدبيبة أنت لها واللواء الحداد كذلك هذه المهمة الوطنية الحقيقية ديروا نفير وسيأتون الشرفاء كلهم للدفاع عن الجنوب.
الحراك في مصراته أحيي خليل زواوي وابراهيم بن غشير وكل الشرفاء المناضلين الذين عرفناهم ثابتين على المبدأ والمؤيدين لهذا الحراك، لا يوجد عاقل يؤيد الفساد إلا فاسد ولا يزايد علينا أحد أننا نحارب الفساد وبح صوتنا ونحن ننادي بالانتخابات وعدمية مجلسي النواب والدولة وهذه القاعدتين المرتكز عليهم الحراك في مصراته ولكن أي أحد يفكر ممكن أن يركب موجة حراك الشرفاء الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولا زالوا على المبدأ ولم تغرهم المناصب والمال في سبيل الحفاظ على مبادئهم لا يفكرن أحد أنه ممكن أن يركب هذا الحراك، نعم للانتخابات ولا للفساد والمفسدين ولا لحكومات انتقالية ونعم لانتقاد أي خلل في أداء حكومة الوحدة الوطنية حتى تصل بنا للانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة على المبدأ
إقرأ أيضاً:
هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفيتين، مليكة كناعنة طبر في بيروت، وجانا تاوشينسكي في لندن، قالتا فيه إنّ: "شائعات تردّدت عن مقتل أكثر رجال العصابات شهرة في غزة، الاثنين الماضي؛ بعد أيام من قيام لصوص مسلّحين بسرقة قافلة من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "في اليوم التالي، ظهر ياسر أبو شباب متحدّيا، حيث أغلق رجاله الطريق بشاحنة وقود مشتعلة، لمنع شاحنات المساعدات، كنوع من الانتقام، وفقا لمسؤول كبير في الأمم المتحدة واثنين من المطلعين على صناعة النقل".
وتابع: "الاستعراض السريع للقوة يؤكّد على القوة المتزايدة لأبو شباب والعصابات الأخرى في غزة، والتي طوّرت في الأشهر الأخيرة تجارة مربحة تتمثل في سرقة شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع".
وبحسب التقرير نفسه، يزعم المسؤولون الإنسانيون وناقلو البضائع الفلسطينيون أن هذه العصابات الإجرامية تتصرف بإذن ضمني من جيش الاحتلال الإسرائيلي: وهو ما وصفته مذكرة للأمم المتحدة اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز" بأنه: "الكرن السلبي، إن لم يكن النشط من جانب إسرائيل".
واسترسل: "تتحدّى العصابات المسلحة، التي يقودها محكومون هاربون وتتشكل على أسس عائلية، السلطات في غزة وتعمل بحرية على طول الحدود، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية محظورة".
"تخزّن هذه العصابات البضائع المنهوبة في مقرات مفتوحة في الهواء الطلق ــ ويبدو أن مسيّرات المراقبة الإسرائيلية تتجاهلها، فيما تعيد بيع الإمدادات عبر وسطاء إلى الفلسطينيين المعوزين بأسعار باهظة" أكد التقرير نفسه.
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" لأكثر من عشرين شخصا حول ارتفاع معدلات سرقة المساعدات، بشكل منهجي، في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك سائقو الشاحنات الفلسطينيون والتجار والمنظمات الإنسانية ومقدمو الخدمات الأمنية ومسؤولي الأمم المتحدة في غزة، والذين شهد العديد منهم عمليات النهب بشكل مباشر.
ووصفوا كيف حلّت الشبكات الإجرامية محل اللصوص الأفراد، الذين يعملون في عمق الحدود الجنوبية الشرقية للقطاع، بعيدا عن متناول شرطة غزة المتبقية في ما يعرف بـ"المنطقة الحمراء" بالنسبة لمعظم الفلسطينيين بسبب وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول الصحيفة، إن عمليات تسليم المساعدات قد انخفض بشكل حاد منذ غزو الاحتلال الإسرائيلي لرفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، مما أدى إلى زيادة عمليات النهب، وبلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأدّى النقص في الإمدادات لجعل حتى الإمدادات الأساسية أهدافا ثمينة للسرقة. ووفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ما يصل لـ30 في المئة من المساعدات التي تدخل القطاع تُسرق. وفي عملية السطو المسلح التي وقعت الأسبوع الماضي، فقدت 97 شاحنة من أصل 109 شاحنات تابعة للأمم المتحدة.
اضطر ناهض شحيبر، الذي يرأس جمعية النقل الخاصة في غزة، إلى رفض طلبات التسليم من الأمم المتحدة، بعد مقتل العديد من السائقين في شركته، على أيدي اللصوص، وتعرّض أكثر من نصف أسطوله المكون من 50 شاحنة لإطلاق النار أو سرقة البطاريات.
ويقوم اللصوص باعتراض الشاحنات بعد وقت قصير من دخولها عبر المعبر الجنوبي الرئيسي للقطاع، والمعروف باسم كرم أبو سالم.
قال شحيبر: "على بعد كيلومتر واحد إلى الغرب سوف تجد اللصوص على الطريق وفي المباني التي تم قصفها، وكل ما حولهم دبابات. لماذا لا تهاجمهم هذه الدبابات؟. بالنسبة للجيش، هذه طريقة جيدة لتجويع غزة بشكل غير مباشر".
وردا على الأسئلة المكتوبة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "يبذل جهودا كبيرة للسماح بأكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة"، فيما زعم أن حماس من تسرق.
وأضاف: "نظرا للمحاولات المنهجية من قبل حماس لاستغلال المساعدات الإنسانية لأغراضها الخاصة، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مستهدفة ضد المسلحين الذين ينهبون هذه المساعدات".
وقد روى محمد، سائق شاحنة ينقل البضائع شمالا من كرم أبو سالم على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، سلسلة من حوادث النهب في الصيف حيث كان العشرات من الرجال الملثمين الذين يحملون بنادق كلاشينكوف يحيطون بالشاحنة. وفي إحدى المرات كان هناك أكثر من 80 مهاجما.
وقال: "أولا يطلقون النار على العجلات. ثم يسرقون البنزين والبطاريات وكل شيء داخل الشاحنة. ثم يوجهون مسدسا إلى رأسك". ووفقا لسائقين وشحيبر، بدأ أفراد العصابة في إطلاق النار على بعض السائقين في أيديهم وأقدامهم.
وفي حين تحدث بعض السرقات على الطريق نفسه، فإن الشاحنات في حالات أخرى تجبر على دخول قواعد العصابات. وفي مثل هذه الحالات، كما قال أحد سماسرة النقل، "يقتاد السائق تحت تهديد السلاح لمناطق الحدود الشرقية، ضمن نطاق رؤية الجيش الإسرائيلي ومسمعه".
ويزعم العديد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة أنّ: "مثل هذه السرقة الوقحة لا يمكن أن تحدث دون موافقة القوات الإسرائيلية". وقال أحدهم: "ربما يكون هؤلاء الأشخاص هم الأشخاص الوحيدون في غزة الذين يمكنهم الابتعاد 100 ياردة عن دبابة إسرائيلية أو جنود إسرائيليين دون أن يتم إطلاق النار عليهم".
وقال مسؤولون وسكان محليون إن المرافقين غير المسلحين التابعين للأمم المتحدة وفرق الحماية التطوعية التي تحمل العصي تعرضت لهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.
ويتذكر محمد أنه تم نقله إلى قاعدة عصابة حيث سرقت شاحنته. وأحاطت به كميات هائلة من السلع المنهوبة، بما في ذلك الدقيق والأغذية المعلبة والبطانيات والأدوية. وقال: "كل ما يمكنك تخيله، كان مكدسا هناك. في العراء: لم تكن هناك جدران، ولم يكن هناك مبنى"، مضيفا أن: "القاعدة كانت على بعد أقل من كيلومترين من معبر كرم أبو سالم".
ووفقا لرجال الأعمال المحليين، يتم احتجاز الشاحنات التي تحمل البضائع التجارية كرهائن حتى يدفع التاجر فدية للإفراج عن بضاعته.
قال عايد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة غزة: "يأخذون الشاحنة مع السائق. لديهم رافعات شوكية وأماكن تخزين. وهذه معروفة أيضا للإسرائيليين. يطلبون فدية ضخمة للإفراج عن السلع التجارية. أما بالنسبة للمساعدات -من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية- فإنهم يأخذونها ويبيعونها في الأسواق".
بدأ محمد في معرفة العصابات التي تسيطر على أجزاء من الطريق. يسيطر شادي صوفي، الذي كان ينتظر الإعدام في أحد سجون غزة قبل الحرب التي بدأت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على قسم بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
تم بث اعتقال صوفي قبل سنوات في جميع أنحاء غزة، في مقطع فيديو، نشرته قوات الأمن، وحكم عليه لاحقا بالإعدام بتهمة القتل، وفقا لتقارير إعلامية.
ولكن مع استهداف الاحتلال الإسرائيلي لشرطة الزي الرسمي، اختبأ الضباط وفروا من مراكزهم وسجونهم، مما سمح للمحتجزين في الداخل بالمغادرة. يقول سكان غزة إن بعضهم تحولوا إلى لصوص.
ووفقا للتقرير نفسه، أكد بيان على صفحة فيسبوك تابعة لعائلة صوفي أنه أُطلق سراحه من السجن لكنه نفى تورطه في النهب.
ويقول إن عائلة الصوفي هي واحدة من عدة عشائر بدوية لها وجود طويل في المناطق الحدودية الجنوبية في غزة، حيث يتم تنظيم العصابات الجديدة في الغالب على أساس عائلي، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
إن عصابة أبو شباب، التي يعتقد أنها تسيطر على منطقة تبعد 1.5 كيلومتر فقط عن معبر الحدود، هي المجموعة الأكثر قوة، وفقا لسائقي الشاحنات وسماسرة النقل ومسؤولي المساعدات الإنسانية.
إن رجاله مسلحون بكثافة بأسلحة جديدة، ويستفيدون بشكل أساسي من السجائر المهربة، وفقا لمذكرة داخلية للأمم المتحدة، والتي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة. يباع صندوق السجائر بمبلغ 400 ألف دولار، وفقا لغرفة تجارة غزة، ارتفاعا من بضعة آلاف من الدولارات قبل الحرب.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة وشهود فلسطينيون إن موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي المتساهل تجاه العصابات كان جزءا من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية.
لقد تسبّب صعود العصابات في حدوث انقسامات في مجتمع غزة، حيث سارعت العشائر إلى إبعاد نفسها عن الأعضاء المتورطين في عمليات النهب. وفي محاولة لصرف الانتباه عن الغضب، أصدرت بعض العشائر بيانات عامة تنفي فيها بشكل غير مباشر أي شخص متورط في السرقة. حتى أن البعض شكلوا لجانا لمكافحة النهب لحراسة الشاحنات.
يوم الثلاثاء، بعد يوم من الكمين، كتب زعماء عشيرة أبو شباب رسالة مفتوحة "يتبرؤون فيها" من أقاربهم المتورطين في النهب. وفيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن حماس مسؤولة، فإن السرقات وضعت الجماعات المسلحة في خلاف مع الجماعة المسلحة. وقال شحيبر، زعيم صناعة النقل، إنّ: "إسرائيل كانت تعلم جيدا ما كان يحدث".
وقال: "إنها تراقبنا طوال الوقت. وإذا أرادوا، فيمكنهم الاتصال بياسر أبو شباب الآن وإخباره: لا تجرؤ على سرقة شاحنة أخرى، وإلا سوف نطلق النار عليك. لكنهم لا يفعلون ذلك، ولماذا تعتقدون أن هذا هو الحال؟".