إبداعات الصعيد وبحري والقناة.. عروض فرق قصور الثقافة تبهر رواد مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبهرت فرق الفنون الشعبية بمهرجان العلمين للأسبوع الخامس على التوالي، خلال تقديم عروض، والمقدمة برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، رواد مهرجان العلمين.
الأنفوشي للفنون الشعبية
شارك في عروض أمس على الممشى السياحي بمدينة العلمين فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية بقيادة الفنان ياسر عثمان التي قدمت باقة متنوعة من أجمل التابلوهات الاستعراضية السكندرية ومنطقة بحري والأنفوشي.
وتضمن البرنامج الذي يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي عرضا فنيا لفرقة بورسعيد للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد صالح بعدة فقرات عكست من خلالها التراث الفني والثقافي لمحافظة بورسعيد.
الأقصر للفنون الشعبيةوقدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى برعي باقة متنوعة من فقراتها الاستعراضية المعبرة عن الفلكلور والبيئة الخاصة بمحافظة الأقصر والصعيد بتراثها العريق.
حضر الفعاليات أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وعدد من القيادات الثقافية وسط حضور جماهيري كبير من زائري المدينة.
يشرف على برنامج المشاركة في المهرجان الفنان هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويعد المهرجان أكبر ملتقى ثقافي وفني ورياضي في الشرق الأوسط، وانطلق في 13 يوليو الماضي، تحت شعار "العالم علمين".
"ثقافتنا في إجازتنا" تقدم أسبوعها الخامس بدمياط الجديدة ورأس البر
من ناحية أخرى، شهد الأسبوع الخامس لمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" سهرات فنية متنوعة من الفلكلور الصعيدي والفلاحي، والفن التلقائي المصري، أمام جماهير ومصطافي رأس البر بممشى النيل، ودمياط الجديدة بالمسرح الروماني بالحديقة المركزية، وذلك ضمن فعاليات برنامج العروض الفنية الصيفية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والذي تقدمه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وقدمت فرقة ملوي للفنون الشعبية عروضها أمس الأول برأس البر رقصات التحطيب، الذكر، التنورة، القصب، السحجة، العصايا، خطبوني يا أبو الحسن، أمان يا مراكبي.، وذلك بحضور د. فادي سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط.
وضمن الفعاليات التي تقدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، قدمت فرقة المطرية التلقائية للفنون الشعبية بقيادة الفنان خالد الشناوي أمام جماهير دمياط الجديدة عدد من الفقرات الغنائية والراقصة منها أغنية أنا صياد من المطرية للفنان محمود العاصي، أغنية الحلو نادى للفنان السيد البرمكي، أغنية يا ليل يا أنا أسعد القاسم، وذلك بحضور جيهان عبد السميع مدير قصر ثقافة دمياط الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين قصور الثقافة وزيرة الثقافة رواد مهرجان العلمين فرق الفنون الشعبية الثقافة العلمين للفنون الشعبیة بقیادة الفنان
إقرأ أيضاً:
مسرحة المناهج .. قصور الثقافة تفتتح "ليالي المحروسة" على السامر وسط إقبال كبير
مسرحة المناهج .. شهد مسرح السامر بالعجوزة، اليوم الاثنين، افتتاح العرض المسرحي "ليالي المحروسة"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إطار مشروع "مسرحة المناهج" لطلاب مراحل التعليم الأساسي، ويقدم العرض يوميا بالمجان في الحادية عشرة صباحا حتى 24 نوفمبر الحالي، عدا يومي الجمعة والسبت.
العرض يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدمه فرقة السامر المسرحية، بقيادة الفنان محمد النبوي، وشهد حضورا مكثفا من طلاب مدارس "نبع العلم، الأورمان، المستقبل"، حيث يقدم لهم مجانا في سياق جذاب والعرض يقدم مراحل مهمة من تاريخ مصر، بدءا من حكم المماليك مرورا بالحملة الفرنسية وعصر محمد علي باشا، وصولا إلى أحداث ثورة 25 يناير، مما يثري معرفة الطلاب بتلك الحقب بأسلوب مسرحي مبسط.
وأكد مخرج العرض عصام سعد أن "ليالي المحروسة" تجربة فريدة تهدف إلى تقديم التاريخ بشكل مشوق وسهل الفهم، وقال: "رؤيتي كانت تتلخص في تقديم التاريخ بشكل ينبض بالحياة على خشبة المسرح، بحيث يستمتع به الطلاب ويتعرفون على حقب تاريخية مهمة بدون جمود، نحن هنا نروي الحكاية عبر شخصيات وأحداث، تجعل الطلاب يعيشونها بدلاً من حفظها".
وأشار "سعد" أن العمل الفني ليس موجها فقط للطلاب، بل أيضا لكل من يهتم بمعرفة تاريخ مصر بشكل فني فهو يجمع بين الفن والتعليم ليقدم تجربة تتجاوز الأداء المسرحي التقليدي، وتحول المسرح إلى وسيلة تعليمية تفاعلية.
وأضاف مخرج العرض أنه تناول حقبة حكم المماليك، التي كانت تتميز بالصراعات والتنافس على السلطة، ثم مرحلة الحملة الفرنسية، وما جلبته من تغيير على المجتمع المصري، كما سلط العرض الضوء على فترة حكم محمد علي باشا الذي يعد مؤسس مصر الحديثة، في رحلة عبر التاريخ وصولا إلى ثورة 25 يناير، حيث استعرض تطلعات المصريين نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وقد تخلل العرض مشاهد درامية مؤثرة وأداء تمثيلي متقن من الممثلين الذين أبدعوا في إيصال روح كل مرحلة من مراحل تاريخ مصر.
وتحدثت الفنانة سمر الشاذلي عن العرض قائلة: "سعيدة بالمشاركة في عمل متميز يجمع بين الثقافة والترفيه، ويتيح للجمهور فرصة الاطلاع على تاريخنا العريق دون تعقيد"، أما نهال أحمد فأعربت عن فخرها بالمساهمة في مشروع مسرحي يروي التاريخ بشكل يجعل الأحداث قريبة من الجميع، مشيرة إلى أن الأداء المسرحي هنا يلعب دورا مهما في إحياء التراث وجذب الجمهور.
وأكد الفنان طارق أنور أن التجربة شكلت تحديا له، حيث تطلب الدور الغوص في الشخصيات التاريخية المعقدة وتقديمها، بأسلوب يتناسب مع الواقع الحالي، وأضاف: "العرض يتيح لنا فرصة تقديم رؤية شاملة لفترات حساسة في تاريخ مصر، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل".
وأشار الفنان عاطف كساب إلى أن العرض يمثل تجربة جديدة قائلا: "نهدف إلى إظهار كيف أثرت هذه الفترات على حاضرنا، وأنا سعيد بتفاعل الجمهور مع القصص التي نرويها".
بينما وصف الفنان أشرف شكري العمل بأنه "مغامرة فنية تعكس تحديات جيل يسعى لتقديم التاريخ بشكل معاصر"، فيما أشاد كل من أسامة نعيم ومحمود الشوكي بروح الفريق التي سادت بين المشاركين، ما ساهم في تجسيد هذا العرض بشكل استثنائي.
وقالت الفنانة إيمان أمين: "العرض يمنحنا نافذة نطل منها على ماضينا، ويروي قصصا مؤثرة، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل الفني الذي سيظل محفورا في ذاكرة المشاهدين".
كما عبر باقي أبطال العرض المسرحي: عبد الله مهنا، علي شندي، ماجد علي، عبدالرحمن سليم، أحمد يونس، أنس سليمان، حسين محمد، مصطفى إسماعيل، مصطفى محمد، نجلاء عامر، ثريا ربيع، عن حماستهم الكبيرة لمشاركتهم في تجربة فنية فريدة تجمع بين استعراض تاريخ مصر الحديث وتقديمه بأسلوب جذاب ومبسط يستهدف جميع الفئات.
وأشاروا إلى أن تجسيدهم للشخصيات التاريخية كان فرصة فنية استثنائية، حيث استطاعوا أن يعيشوا داخل تلك الحقبات الزمنية، ما أتاح لهم فهما أعمق لتفاصيل الأحداث وتقديمها بروح معاصرة تجعل من التاريخ قصة نابضة بالحياة، واعتبر الأبطال أن المسرحية، التي تمزج بين التثقيف والمتعة، نجحت في تقديم التاريخ للجمهور بلغة قريبة وواضحة، ما يعزز الوعي الثقافي بأسلوب لا يخلو من التشويق.
كتب النص الدرامي وأشعار العمل حمدي نوار، فيما تولى الملحن باسم عبد العزيز تأليف الأغاني لتكمل مشاهد العرض بألحان تنقل الحضور عبر الزمن، وصمم الاستعراضات ماهر مفتاح، وأضفى الديكور والملابس، بتصميم رانيا حداد، لمسة واقعية للحقب التاريخية، يعززها الفيديو والمونتاج من إبداع محمود صلاح، وإضاءة عز حلمي التي تضيف عمقا دراميا ساحرا، وأبدعت رانيا صابر في تصميم الماكياج، الذي أضاف لمسات جمالية مما ساعد في نقل أجواء المسرحية التاريخية، كما أظهرت د. إنجي عبد المنعم براعة في تصميم الدعاية التي أسهمت في جذب الأنظار إلى العرض. وأعرب أحمد جلال، المسؤول عن تصميم المشاهد، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل، موضحا أن تصميم الديكورات يتناسب مع الزمن الذي يعرضه.
وعن ردود أفعال الطلاب وأسرهم قالت الطالبة ليلى أحمد: "لم أكن أعرف أن المسرح يمكن أن يجعلني أفهم التاريخ بهذا الشكل، كأنني سافرت عبر الزمن"، وعلق الطالب كريم سعيد قائلا: "تعلمت عن شخصيات وأحداث مهمة، وأحببت الأداء والموسيقى كثيرا".
وأشادت بعض الأسر التي رافقت أطفالها بالمبادرة، بالعمل حيث قالت إحدى الأمهات: "مثل هذه العروض تسهم في تعزيز حب الطلاب للمسرح والتاريخ، وتشجعهم على التعلم بطريقة مشوقة"، وعبر البعض الآخر عن تطلعهم إلى مزيد من العروض المماثلة.
ويعد العرض هو الثاني لهيئة قصور الثقافة، بمشروع مسرحة المناهج عقب مسرحية "سر حياتي" التي تم تقديمها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، لتبسيط منهج مادة العلوم لطلاب المرحلة الابتدائية من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال.