كنيسة العذراء بمسرة تستضيف فعاليات روحية غدًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تستضيف كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة لإيبارشية الأقباط الارثوذكس، غدًا الأحد، الفعاليات الروحية الإسبوعية بمقرها في منطقة مسرة، بدءً من الساعة السابعة والنصف صباحًا.
الكنيسة القبطية تبدأ فعاليات مؤتمر شباب أوروبا الـ21 بألمانيا.. تفاصيلبطاركة الأقباط يرفعون راية الكنيسة المصرية في المحافل الدولية
يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس.
يأتي هذا النشاط عقب الإنتهاء
تواصل الكنيسة نشاطها الرعوي عقب فترة صوم العذراء التي استمرت 15 يومًا، وشهدت ختامها احتفالات بمناسبة ذكرى صعود جسد "أم النور" إلى السماء برؤية القديس توما الرسول الذي عاد من مهمته في تكريز المسيحية بالهند فلم يعثر على جثمان والدة الإلهة حيث دفنت كما نص في الكتب التاريخية المسيحية، وإنه حين رأى جسدها يصعد إلى السماء بشر قومها ونذزروا تاريخ 16 مسرى – بحسب التقويم القبطي-وتكرس هذا اليوم للإحتفال بعيد العذراء الذي يعكس مدى خصوصيتها لدى الأقباط قدر المحبة لشخصية السيدة البتول والدة المسيح.
تعتبر السيدة العذراء أيقونة للصبر بالمسيحية، نظرًا لما عانت منه طيلة حياتها من الظلم وتمسكت بالإيمان أمام صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.
تخصص هذا الصوم بإسم "العذراء"، تقدير لمحبة الأقباط السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخ في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة، وهو كغيره من العبادات التي تحتفى الكنيسة به حسبما ورد في تفسير نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة في حديثه عن أهمية "صوم العذراء" في الكنيسة.
وخلال هذه الفترة امتنع الأقباط خلال الصوم عن تناول اللحوم مكتفين بالأسماك والأطعمة النباتية والزيوت فقط، وهناك أسر تفضل الامتنع عن المأكولات البحرية وتكتفي بوجبات تاريخية موروثة عن السابقين وهى "الشلولو والدقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة العذراء مريم الفعاليات الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإيمان بالغيب ونعيم وعذاب القبر من ركائز الإيمان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن الإيمان بالغيب يعد من أسس الإيمان في الإسلام، مؤكداً على ضرورة إيمان المؤمن بكل ما يتعلق بيوم القيامة من غيبيات.
وأوضح في تصريحاته الأخيرة أن المؤمن يجب أن يصدق بكل ما ورد في القرآن الكريم حول الجنة والنار، والحساب، والبعث، وكذلك البرزخ الذي هو المرحلة التي تسبق يوم القيامة.
وأضاف جمعة أن القرآن الكريم ذكر البرزخ في قوله تعالى: ﴿وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾، مشيرًا إلى أن البرزخ هو حياة ما بعد الموت التي تتضمن القبر ونعيمه أو عذابه، وهو من الحقائق التي لا يجوز للمسلم التشكيك فيها. واستشهد بآية من سورة غافر التي تقول: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًا وَعَشِيًا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ﴾، حيث يوضح أن العذاب الذي يقع على آل فرعون في البرزخ قبل يوم القيامة هو جزء من الحقيقة التي لا يمكن أن يتجاهلها المسلم.
وتابع جمعة: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستعاذة من عذاب القبر، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سمعته يتعوذ من عذاب القبر في كل صلاة."
كما أشار إلى ما روي عن السيدة عائشة نفسها، حيث تحدثت عن لقاء مع عجوزين من يهود المدينة أخبرتاها بأن أهل القبور يعذبون فيها، فاستغربت من هذا الكلام حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بذلك، فصدق كلام العجوزين وأكد أنه لا بد من الإيمان بعذاب القبر.
وأكد جمعة أن عذاب القبر ونعيمه هو من الأمور التي وردت في القرآن والسنة، وأنه لا ينبغي للمسلم أن يشغل نفسه بكيفية هذا العذاب أو أشكاله.
وأوضح أن عالم البرزخ يختلف عن عالم الدنيا، وبالتالي فلا يمكننا أن نتصور أو نتخيل قوانينه أو تفاصيله بما يتناسب مع عالمنا المادي.
كما تناول جمعة الاختلافات بين العلماء حول طبيعة عذاب القبر ونعيمه، قائلاً إن هناك من يرى أن التنعيم والتعذيب يقع على الروح فقط، بينما يرى جمهور العلماء من أهل السنة والجماعة أن هذا التنعيم والعذاب يقع على الروح والجسد معاً. وقد أضاف: "النعم والعذاب في القبر يعلمان الجسد بعد إعادة الروح إليه أو إلى جزء منه."
وفي ختام حديثه، تطرق الدكتور علي جمعة إلى الركن السادس من أركان الإيمان، وهو الإيمان بالقدر خيره وشره. وأوضح أن الإيمان بالقدر هو تجسيد للرضا بالله تعالى في كل ما يقدره، وهو أحد أهم مظاهر الإيمان بالله، موضحًا أن المؤمن يجب أن يكون راضياً بكل ما قدره الله تعالى عليه.
واختتم جمعة حديثه قائلاً: "الإيمان بالقدر ينعكس في حياة المسلم من خلال الرضا والتسليم الكامل لأقدار الله، وهذا جزء من حلاوة الإيمان بالله."